النباتات والأعشاب الطبيه متعدده الفوائد ولها خصائص عديده منها ما يفيد البشره ومنها ما يفيد الشعر ومنها مايفيد المعده الوصفات عديده واليوم معنا فى موقع ويكي العربي نقدم لكم متابعينا العديد من المقالات المفيده فى عالم النباتات الطبيه فتابعونا.
تخفيف الهياج النفسي
(بالإنجليزية: Agitation)؛ هناك أدلة متضاربة حول فعالية استنشاق عشبة الخزامى في تخفيف الهياج النفسي؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ استنشاق عشبة الخزامى من الممكن أن يُحسّن الهياج والانفعالات عند الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد تماماً بعد، حيث لم تجد دراساتٌ أخرى أيّ تأثيرٍ للخزامى.[٥] وقد أشارت دراسةٌ صغيرةٌ أوليّةٌ وغير مؤكدة؛ ضمت 15 مريضاً يعانون من الخرف الشديد، ونُشرت في مجلة International journal of geriatric psychiatry عام 2002 إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى ساهم بشكلٍ طفيفٍ في تخفيف الهياج عند المشاركين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسة صغيرةٌ جداً، وغير كافية لتأكيد تأثير الخزامى في هذه الحالات.[٦] تخفيف الاكتئاب هناك نتائج متضاربة فيما يتعلق بتأثير استنشاق زيت الخزامى في تخفيف الاكتئاب، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّه قد يخفف الاكتئاب، إلّا أنّ درساتٍ أخرى أظهرت أنّ تأثيره قد لا يكون كافياً.[٥] ومن الأمثلة على الدراسات التي أُجريت حول هذا الموضوع؛ دراسةٌ نُشرت في مجلة Complementary therapies in medicine عام 2020، والتي ضمّت 60 شخصاً من كبار السنّ، وقد لوحظ خلالها أنّ أولئك الذين استهلكوا شاي الخزامى العشبيّ انخفضت لديهم حدّة الاكتئاب والقلق.[٧] إلّا أنّ دراسةً أخرى نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology & Biological Psychiatry وضمّت 45 مريضاً يعانون من اضطرابات نفسية، وجدت أنّه وعلى الرغم من فائدة عشبة الخزامى؛ إلّا أنّها قد لا تكون كافيةً وحدها لتخفيف الاكتئاب، وأوصى الباحثون خلال هذه الدراسة بإجراء أبحاث أخرى على نطاقٍ أكبر لمعرفة تأثير عشبة الخزامى في الاكتئاب بشكلٍ أفضل.[٨] تخفيف المغص أشارت دراسةٌ أوليّةٌ وغير مؤكدة، ضمّت 40 رضيعاً يتراوح عمرهم بين 6-12 شهراً، ونُشرت في مجلة International journal of nursing practice عام 2012؛ إلى أنَّ التدليك باستخدام زيت الخزامى قد يساهم في تخفيف أعراض المغص عند الرضع، إلّا أنّ هذه الدراسة صغيرة وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها.[٩] كما يجدر التنبيه إلى أنّه قد يكون من غير الآمن تدليك الأطفال الذكور باستخدام عشبة الخزامى قبل بلوغهم سنّ البلوغ، يمكن قراءة المزيد حول ذلك في فقرة أضرار الخزامى.[١٠] المساعدة على خفض ضغط الدم ففي دراسةٍ صغيرةٍ ضمّت 32 مريضاً، نُشرت في مجلة International Journal of Public Health Science عام 2016؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى قد يكون له تأثيرٌ في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي عند المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسة صغيرة وغير كافيةٍ لتأكيد هذا التأثير.[١١] تخفيف الأرق فقد أشارت دراسةٌ قائمةٌ على الملاحظة نُشرت في مجلة PalArch’s Journal of Archaeology of Egypt/Egyptology عام 2020 إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يخفف مستويات التوتر، ويساهم في الحفاظ على انتظام دورة النوم، إلّا أنّ هذه الدراسة غير مؤكدة، كونها قائمةٌ على الملاحظة فقط، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أكثر قوة لتأكيد هذا التأثير.[١٢] مكافحة القمل أشارت دراسةٌ ضمّت 123 شخصاً يعانون من قمل الرأس، ونشرت في مجلة BMC dermatology عام 2010؛ إلى أنّ ما نسبته 97.6% من الأشخاص الذين استخدموا المنتجات المحتوية على زيت الخزامى مع زيت شجرة الشاي حسب التعليمات الموجودة على المنتج تخلصوا من القمل، لذلك فقد أشار الباحثون في الدراسة إلى أنّ هذه المنتجات قد تكون بديلاً مناسباً لبعض المنتجات القائمة على المركبات الكيميائيّة.[١٣] تخفيف الصداع النصفي أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European neurology عام 2012، وضمّت 47 مشاركاً؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى قد يساهم في تخفيف نوبات الصداع النصفي الحادّة بشكلٍ أكبر مقارنةً بالأشخاص الذين لم يستنشقوا زيت الخزامى.[١٤] تخفيف آلام الفُصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)؛ فقد أشارت دراسةٌ نُشرَت في مجلّة Complementary therapies in clinical practice عام 2016، وضمّت 90 مشاركاً؛ إلى أنَّ التدليك بزيت الخزامى العطريّ قد ساهم في تخفيف الألم لدى المصابين بالفُصال العظمي في الركبة بشكلٍ أكبر مقارنةً باستخدام أنواع أخرى من الزيوت؛ خلال أسبوعٍ من استعماله، إلّا أنّه وبعد 4 أسابيع من استخدامه لم يكن أثره مختلفاً عن باقي الزيوت، ولذلك فقد أشار الباحثون في هذه الدراسة إلى أنّه ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثير زيت الخزامى في التخفيف من آلام الفصال العظمي.[١٥] تخفيف آلام المخاض أشارت دراسةٌ ضمّت 120 امرأةً، نُشرت في مجلة Complementary therapies in clinical practice عام 2016؛ إلى أنَّ استنشاق مستخلص الخزامى قد يساهم في تخفيف آلام المخاض عند النساء.[١٦] تخفيف متلازمة تململ الساقين تُعرف متلازمة تململ الساقين (بالإنجليزية: Restless leg syndrome) على أنها اضطراب يسبب عدم ارتياح في الساق، ورغبة لا تُقاوم لتحريك الساقين، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nursing and midwifery studies عام 2015، وضمّت 70 مريضاً يخضعون لغسيل الكلى؛ إلى أنَّ التدليك بزيت الخزامى قد يساهم في تحسين أعراض متلازمة تململ الساق عند مرضى غسيل الكلى، كما أنَّه لم يسبب أي تأثيرات سلبيّةٍ عندهم.[١٧] تخفيف التوتر أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2011، وضمّت 30 شخصاً لا يعانون من أيّ أمراض؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يساعد على خفض مستويات التوتر بشكل ملحوظ.[