هناك العديد من العادات الغذائية التي تتسبب في مشاكل صحية للجسم أثناء شهر رمضان، نقدم في موقعنا اليوم نصائح للعناية بالجسم والغذاء السليم الذي لا يؤثر علي الصحة العامة للجسم خلال فترة الصيام تابعونا علي موقع ويكي العربي.
يتناول كثير من الناس طعامهم سريعاً ودون مضغ جيد للطعام، بسبب الشعور بالجوع، خاصة فى وقت الإفطار بشهر رمضان لكن هذه العادة السيئة يجب أن تتوقف عنها، فى هذا التقرير نتعرف على فوائد مضغ الطعام جيداً، خاصة في وقت الإفطار بشهر رمضان
ومضغ الطعام جيداً خاصة على الفطار فى رمضان يمكن أن يقلل من السعرات الحرارية التي تتناولها إنه يعمل عن طريق زيادة الشبع والامتلاء وهذا يساعدك فى إنقاص الوزن.
ويعد المضغ أيضًا الخطوة الأولى الأساسية لعملية الهضم، حيث يجب مضغ الطعام حتى يمكن ابتلاعه بسهولة، وعندما يصل إلى المعدة، يتم هضمه بشكل صحيح.
يترك المضغ الطعام صغيرًا بما يكفي لعصارة المعدة فى المعدة لزيادة تقليل الطعام إلى الحجم المجهرى، يسمح ذلك بامتصاص العناصر الغذائية والسوائل في الجهاز الهضمى.
المضغة الأولى من أي طعام هي الأفضل حقًا، فالمتعة التي نحصل عليها من الطعام تتناقص ببطء أثناء الوجبة وتسمى هذه الظاهرة بـ “سلسلة الشبع” ، وهي تؤثر على مقدار ما تأكله في الوجبة ومتى ستأكل وجبتك التالية.
يمكن أن يساعدنا فهم العوامل المؤثرة في سلسلة الشبع على تحديد ما يحفز الإفراط في تناول الطعام.
أحد هذه التأثيرات هو “الأكل الواعي” أو التركيز على الطعام الذي تتناوله استمتع بالرائحة ، وتذوق كل قضمة ، وتناول الطعام ببطء ، وامضغ كل لقمة جيدًا للحصول على أقصى درجات الاستمتاع بالطعام.
الأكل البطيء يطلق المزيد من النكهات من الطعام ويطيل من الوقت الذي يبقى فيه الطعام في فمك ولأن الطعام يتلامس مع براعم التذوق في اللسان لفترة أطول، فإنه يعزز شعورك بالامتلاء والشبع.
فطار رمضان
فطار رمضان
يمكن أن يساعد الأكل الواعى فى تقليل الكمية الإجمالية التى تتناولها في أى وجبة على سبيل المثال، عندما تأكل أمام التلفزيون، يتم تحويل انتباهك عن الطعام يمكن أن يؤدى ذلك إلى “اللاوعى” الإفراط فى الأكل.
عندما يمضغ الطعام جيدًا، فإنه يمهد الطريق لتحسين الهضم، حيث يمكن أن يزيد من تدفق الدم إلى المعدة. يعتقد البعض أنه يمكن أن يساعد جسمك على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية.
تناول الطعام ببطء يساعدك على تناول كميات أقل، حيث تتحكم الهرمونات في شهيتك (بشكل رئيسي “هرمونات الجوع” مثل الجريلين واللبتين). عندما يمضغ الطعام ببطء ، فإنه يمنح الدماغ الكثير من الوقت لمعالجة الطعام ثم إفراز هرمونات الامتلاء، مما يشير إلى أن الوقت قد حان للتوقف عن الأكل.
فى كثير من الأحيان، لا يتمكن الدماغ من القيام بذلك عند الإفراط فى تناول الطعام لأنه لا يملك الوقت الكافى لتلقى إشارات الشبع من الجسم.
يؤثر الشعور بالشبع بشكل أسرع على كمية السعرات الحرارية التى يتناولها الجسم فى الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن مجموعتين من المشاركين ، إحداهما ذات وزن طبيعي والأخرى تعانى من زيادة الوزن، تناولت سعرات حرارية أقل عندما طُلب منها مضغ وجبة ببطء وأفاد المشاركون أيضًا أنهم شعروا بالشبع لفترة أطول وأقل جوعًا بعد ساعة من تناول الطعام.