الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقد العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .
أخذ نفسٍ عميق
يساعد أخذ نفس عميق في تهدئة المشاعر المكبوتة أثناء الشعور بالإحباط، واستعادة الهدوء؛ وذلك لأن الإحباط قد يسبب حبس النَفَس أو التنفُّس بشكل ضحل وسطحي، وفي كلتا الحالتين يسبب نفاذ الأكسجين من الجسم، وبالتالي يؤثر على القدرة على التفكير بوضوح، كما يمكن أن يساعد التنفّس العميق في إبطاء نبضات القلب السريعة، وخفض ضغط الدم مما يقلل من الآثار السلبية لهذه المشاعر المُجهِدة.[١]
تحديد مصدر الإحباط
يمكن التغلب على الإحباط في حال تم تحديد مصدره، من خلال التفكير بوضوح للتركيز على المسببات المحتملة التي قد ترتبط به، لذلك يجب تقليل الآثار الحالية للإحباط من أجل مساعدة الفرد على تحديد مصدره، وبالتالي التمكّن من ابتكار طرق بناءة للتعامل معه.[١]
زيادة الشعور بالامتنان
يمكن التخلص من الشعور بالإحباط تجاه شخص ما أو موقف ما من خلال التوقف عن محاولة قمع الشعور بالإحباط، الذي يؤدي فقط إلى زيادته، وزيادة التفكير بالامتنان، وذلك من خلال السعي نحو تذكير النفس بالأمور الجيدة، ومواقف الامتنان التي يمكن أن تحل محل الموقف السيء.[٢]
العثور على مهدئات للتوتر
يمكن التحكّم بالإحباط المصاحب للتوتر من خلال التوقّف عن الاستجابة للضغط النفسي بوقت مبكر وفوري، مما يساعد على الاستجابة بهدوء أكثر تجاه الموقف، بدلاً من الاستجابة بطريفة قد تسبب الندم لاحقاً؛ فعلى سبيل المثال يمكن اتباع تقنيات التهدئة السريعة مثل: تمارين التنفس، أو استرخاء العضلات التي قد تساعد في تهدئة الفرد، وبالتالي تقليل الشعور بالإحباط، ثم التفكير بشكل أكثر هدوءاً بالخطوة التالية.[٣]
البحث عن الدعم الاجتماعي
يساعد التحدث الاجتماعي مع العائلة، أو الأصدقاء المقرّبين في تقليل الشعور بالإحباط، وبالتالي معالجة الضغط النفسي الذي يشعر به الفرد في حياته، ثم إيجاد حلول للمشاكل، كما يمكن التحدث مع المعالجين النفسيين في حال عدم وجود شخص للتحدث معه عن الموقف الذي يواجه الفرد.[٣]
القيام بنشاط ممتع
يمكن تقليل الشعور بالإحباط من خلال القيام بأنشطة ممتعة تساعد العقل على التوقف عن التفكير بمسببات الإحباط، ومن الأمثلة عليها: أخذ حمام دافئ، أو قراءة كتاب، أو مشاهدة عرض كوميدي، أو الخروج مع الأصدقاء