منوعات

الشيخوخة و معالجة الأمراض المرتبطة بالعمر

شارك المقالة مع أصدقائك

الغذاء من أهم اساس الحياة الصحية السليمة التى يترتب عليها المضى الى الامام فى تنمية العقول والمفاهيم الصحية والغذاء السليم والصحى الواجب تناوله فى حياتنا اليومية اليوم فى موقع ويكي العربي نقدم لكم باقه متنوعة من المقالات المتميزة فى الغذاء الصحى السليم فتابعونا

 

نجح علماء في عكس عملية الشيخوخة في الفئران متوسطة العمر والأكبر سناً باستخدام تقنية “التجديد” الخلوي.

وأظهر الخبراء المقيمون في كاليفورنيا أن بإمكانهم إعادة تعيين خلايا الفئران جزئياً إلى “حالات أكثر شبابا”، باستخدام أربعة جزيئات تُعرف باسم عوامل نسخ Yamanaka.

وبعد حقن هذه الجزيئات في الفئران من مختلف الأعمار، أظهرت الكلى والجلد لدى الحيوانات علامات واعدة للتجدد، في حين أن خلايا الجلد لديها قدرة أكبر على التكاثر وأقل عرضة لتكوين ندبات دائمة.

ويقول الباحثون إن علاجهم “الآمن” يمكن أن يساعد البشر يوماً ما على استعادة ساعتهم البيولوجية، ما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

ووفقا للنتائج، قد تكون هناك حاجة لفترة علاج من سبعة إلى 10 أشهر لدرء الآثار الجانبية غير المرغوب فيها للشيخوخة.
وقال خوان كارلوس إيزبيسوا بيلمونتي، المعد المشارك والأستاذ في معهد سالك، سان دييغو، كاليفورنيا: “هذه التقنية آمنة وفعالة في الفئران. نحن سعداء لأننا نستطيع استخدام هذا النهج على مدى الحياة لإبطاء الشيخوخة في الحيوانات العادية”.

وبالإضافة إلى معالجة الأمراض المرتبطة بالعمر، قد يزود هذا النهج مجتمع الطب الحيوي بأداة جديدة لاستعادة صحة الأنسجة والكائنات الحية من خلال تحسين وظائف الخلايا والمرونة في حالات المرض المختلفة، مثل الأمراض التنكسية العصبية.

وكانت عوامل نسخ Yamanaka – Oct4 وSox2 وKlf4 وcMyc – في الأصل رائدة منذ أكثر من 15 عاما من قبل العالم الياباني الحائز جائزة نوبل، الدكتور شينيا ياماناكا.

واكتشف الدكتور ياماناكا أنه من خلال إضافة البروتينات الأربعة المنظمة للجينات إلى الخلايا، يمكن “إعادة برمجتها” للعودة إلى شكل أصغر وأكثر قابلية للتكيف، يسمى “الخلايا الجذعية الجنينية”.

السابق
الجرعة الموصى بها من الألياف للبالغين
التالي
الشيخوخة و تراكم الطفرات الجسدية