محتوى المقالة
أساس ابتكار الكنافة:
هي حلوى شرق أوسطية تقليدية مصنوعة من المعجنات الرفيعة الشبيهة بالمكرونة أو عجينة السميد بدلا من ذلك وتحظى بشعبية في العالم العربي ولا سيما بلاد الشام ومصر وخاصة بين الفلسطينيين و بالإضافة إلى ذلك تميزت كل دولة ببع الاضافات والتغييرات في تركيا واليونان ومنطقة البلقان وكذلك في جنوب القوقاز.
واحدة من أكثر انواع الكنافة المعروفة هي كنافة نابلسية والتي نشأت في مدينة نابلس الفلسطينية و يتم تحضيرها في طبق كبير مستدير وضحل والمعجنات الملونة مع تلوين الطعام باللون البرتقالي وفي بعض الأحيان مغطاة بالفستق المطحون.
الطبق قد تم إنشاؤه ووصفه الأطباء لإشباع جوع الخلفاء خلال شهر رمضان و يقال إن القصة حدثت في مصر الفاطمية أو في الخلافة الأموية في سوريا.
الكنافة في العصر القديم :
كتاب الطبيق الذي كتبه ابن سيارار الوراق في القرن العاشر وهو عبارة عن مجموعة من الوصفات العربية والفارسية والمشورة الغذائية للخلفاء العباسيين ولا يذكر كلمة الكنافة ولا وصف للطبق كما هو معروف اليوم. .
ومع ذلك فإنه يحتوي على فصل عن الحلويات المصنوعة من القطيف ذات الصلة ومعنى الكريب التي تستمد منها الكلمة التركية kadayıf والكلمة اليونانية kataïfi.
وايضا في وصفة واحدة وهي القطيف محشوة بالمكسرات المقلية وتعلوها شراب العسل والسكر والذي لم يتغير بشكل أساسي في نسخة اليوم.
وكما تم وصف الكريب الرفيع الكبير الذي يشبه النسيج ويسمى الرقاق ويتم طهيه على صفيحة دائرية من المعدن تسمى طباق وطبقة من الفاكهة ومغطاة بالسكر.
الكنافة :
كلمة الكنافة لوصف الكريب المصنوع من العجين الرقيق على مقلاة هندية ويقال إنها تعادل الرواق.
كما أنه يعطي وصفة لعباس القطيف والذي يستخدم نفس الخليط لكن الكنافة تصبح أرق مثل الأنسجة الدقيقة ويقدم عددا من الوصفات للحلويات في الكنافة حيث يتم تقديم الكريب مع طبقات من الجبن الطازج ومغطى بالعسل وشراب الورد أو تقطيعها إلى قطع صغيرة مثل أوراق الورد وطهيها بالعسل والمكسرات والسكر وماء الورد.
الكنافة في العصر الحديث :
في العصور الوسطى المتأخرة تم ابتكار تقنية جديدة حيث يتم تجفيف الخليط الرفيع على الصفائح المعدنية من حاوية مثقبة مما يخلق سلاسل تشبه الشعر.