شارك المقالة مع أصدقائك
محتوى المقالة
تسلخات الأطفال
- تتسبب التسلخات في حدوث احمرار من الممكن أن ينتشر الاحمرار من منطقة الحفاضة إلى منطقة البطن.
- مما يجعل الطفل يتألم ويبكي طوال اليوم، لذلك ينصح باستخدام الكريمات المخصصة لتقليل الالتهابات، أو استخدام زيت الزيتون بعد تغيير الحفاضة لوقاية الطفل من التسلخات.
أعراض التسلخات عند الاطفال
- حدوث تغيرات واحمرار في جلد الطفل في منطقة الحفاضة.
- شعور الطفل بعدم الراحة، والهرش في منطقة الحفاضة.
- عدم النوم والبكاء المستمر.
يجب معرفة أسباب تسلخات الأطفال لتتمكن من علاجها والوقاية منها.
أسباب تسلخات الأطفال
- تعرض جلد الطفل للبلل أو البراز لفترة طويلة، أو تغيير الحفاض بعد وقت طويل في حالة أن يعاني الطفل من الإسهال.
- الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للتسلخات، لأن بشرتهم حساسة، ولكثرة تبولهم.
- تجربة نوع حفاضات جديد، أو استخدام كريم جديد بعد تغيير الحفاضة.
- الاعتماد على المناديل المبللة التي تحتوي على الكحول أو المواد المعطرة لتنظيف جلد الطفل بعد تغيير الحفاضة.
- ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، مما ينتج عنه شرب سوائل أكثر من المعتاد، والحاجة لتغيير الحفاضة خلال فترات قصيرة.
- احتكاك الجلد المتعرق مع الحفاضة، مما يسبب احمرار في منطقة الحفاضة.
- إدخال الأطعمة الجديدة في نظام الطفل الرضيع، يسبب تغيير في شكل البراز، وقد يتعرض الطفل للإمساك في بعض الأيام، فيجب متابعة الطبيب الخاص بالطفل.
- عدوى فطر الخميرة.
- النزول في حمامات السباحة قد يسبب التهاب الجلد الطفل، لأن المياه تحتوي على كلور.
طرق علاج تسلخات الأطفال
- اختيار نوع حفاضات جيد، ومقاسه مناسب لحجم الطفل لمنع التسريب، لأن الأنواع السيئة، والتي تكون مقاسها صغير وضيقة على الطفل تسبب التسلخات.
- تغيير الحفاضة عند تبول أو تبرز الطفل، أو فحص الحفاضة كل ساعتين أو 3 ساعات على الأكثر، وإذا كان الطفل يعاني من الإسهال.
- فيجب فحص الحفاضة كل ساعة، مع ملاحظة وجود احمرار في جلد الطفل بعد كل تغيير حفاضة وخاصةً بعد ساعات النوم الطويلة.
- تنظيف منطقة الحفاضة بالماء الدافئ حتى لا تزيد الالتهابات، وتجفيفها بفوطة قطنية، والحرص على تهويتها يوميًا على الأقل لمدة نصف ساعة في فصل الصيف.
- استخدام كريمات لعلاج التسلخات، وينصح الأطباء باستخدام الكريمات التي تحتوي على الزنك لترطيب جلد الطفل ووقايته من التسلخات ومنها: كريم زنك أوليف، وكريم رونيتا، وكريم زنكوديرم.
- دهان طبقة عازلة لمنع الاحتكاك بين الجلد والحفاضة، وتقليل الالتهاب والألم الذي يسببه.
- عدم استخدام المناديل المبللة التي تحتوي على كحول في تنظيف منطقة الحفاضة لأنها تسبب التهابات، ويمكن اللجوء إلى استخدام المناديل المبللة التي لا تحتوي على كحول في حالة التغيير خارج المنزل.
- تجنب الاستخدام المفرط للمراهم التي بها كورتيزون، لان يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب ولفترة قصيرة.
- في حالة ظهور طبقة خارجية للجلد على شكل قشور، يجب تجنب إزالتها، لأن ذلك قد يزيد من التهاب الجلد.
فيما يلي بعض طرق العلاج الطبيعية
- استخدام زيت الزيتون بعد تنظيف منطقة الحفاضة وتجفيفها يحمي جلد الطفل ويعالج التسلخات ويقلل من الالتهابات.
- عامةً يعد زيت جوز الهند مهم جدًا للبشرة الحساسة، وله فوائد كثيرة لبشرة الأطفال، فهو يعالج تسلخات الحفاضة، لأنه يحتوي على مضادات للميكروبات.
- ويمكن استخدامه للوقاية من التسلخات، حيث يدهن بعد تغيير الحفاضة، ويمكن إضافة زيت جوز الهند إلى ماء الاستحمام، لترطيب جلد الطفل وقتل الفطريات.
- زبدة الشيا تحتوي على دهون نباتية مفيدة، هذه الدهون تعمل على سرعة تجديد خلايا البشرة، وتنشيط الحركة الدموية.
- وسرعة التئام الجروح تعالج التسلخات في وقت قصير، فبعد تغيير الحفاضة تفرك بين اليدين حتى الذوبان، ثم يدلك بها جلد الطفل وتترك بضع دقائق قبل وضع الحفاضة.
- الفازلين من أفضل الطرق القديمة لعلاج تسلخات الأطفال والوقاية منها، حيث تدهن طبقة من الفازلين بعد تغيير الحفاضة لمنع الاحتكاك وحماية البشرة من وصول البلل إليها.
- يمكن استخدام صودا الخبز في علاج تسلخات الأطفال، بوضع ملعقتين منها في ماء الاستحمام، أو الماء الدافئ المستخدم عند تغيير الحفاضة مرتين أو ثلاث مرات خلال اليوم.
- حليب الرضاعة الطبيعية يساعد على محاربة العدوى، فهو يحد من انتشار الالتهاب، ولا يسبب حساسية.
- حيث يوضع بضع نقاط من حليب الثدي على الجلد الملتهب، ثم تهوى المنطقة قبل وضع الحفاضة، فهو يعد بلسم لجلد الطفل.
- يتميز نشا الذرة امتصاصه للرطوبة، لذلك يفيد في علاج التسلخات والحفاظ على جفاف البشرة، حيث يرش مباشرة على الجلد قبل وضع الحفاضة يقلل من الاحتكاك.
- يمكن وضع معلقة خل صغيرة على كوب من المياه وغسل منطقة الحفاضة به، وتجفيف المنطقة جيدًا بفوطة قطنية.
- دقيق الشوفان المجفف يرطب جلد الطفل، ويزيل الزيوت والأوساخ من مسام الجلد، حيث يوضع ملعقة كبيرة منه في ماء الاستحمام ليهدأ من الالتهاب.
- ورق الموز يحتوي على مضادات للحساسية، تخفف من الالتهابات الناتجة عن التسلخات.
الإصابات الأكثر خطورة لتسلخات الأطفال
في حالة استمرار التسلخات لأكثر من 3 أو 4 أيام أو ازدادت الالتهابات، فيجب الذهاب للطبيب الخاص بالطفل، لأن قد تتطور إلى إصابات أكثر خطورة:
- قد يتعرض الطفل للإصابات الفطرية مثل مرض القلاع، ويصاب بها الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا النافعة.
أعراض مرض القلاع: ظهور بقع حمراء صغيرة، ثم تنتشر وتصبح بقع كبيرة مؤلمة ويزداد احمرارها.
- يتعرض الطفل للإصابات البكتيرية وارتفاع درجة الحرارة، وظهور بقع ذات لون أصفر أو حبوب تحتوي على صديد.
- وفي هذه الحالات يصف الطبيب أدوية تحتوي على الهيدروكورتيزون، أو مضادات حيوية، أو كريمات مضادة للفطريات، لكن في حالة الإصابة بمرض القلاع لا تستخدم الكريمات الواقية حتى لا تزيد الالتهاب.
عدد مرات تغيير الحفاضة للطفل
فيما يلي عدد مرات تغيير الحفاضة للطفل منذ أول يوم وحتى إتمام العام الأول لتجنب الإصابة بالتسلخات (وهذا الأمر نسبي يختلف من طفل لآخر، وفقًا لنوع وانتظام الرضاعة، والنظام الغذائي والنشاط الخاص بالطفل):
- حديث الولادة وحتى 3 شهور: في أول أيام من عمر الطفل وخاصةً الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية، يجب تغيير الحفاضة من 5 إلى 10 مرات خلال اليوم.
- والطفل الذي يرضع صناعيًا، يجب تغيير الحفاضة من 4 إلى 7 مرات خلال اليوم، حيث أن يتبرز الطفل كثيرًا في أسابيعه الأولى.
- من الشهر الرابع إلى الشهر السادس: مع الوقت تنتظم حركة أمعاء الطفل، ويجب تغيير الحفاضة حوالي 6 مرات يوميًا.
- حيث يتغير لون وشكل البراز بسبب إدخال الأطعمة في نظام الطفل الغذائي، وبعد التنظيم بين الرضاعة والأطعمة الجديدة يتم تغيير الحفاضة 5 مرات يوميًا مع نهاية الشهر السادس.
- من الشهر السابع إلى الشهر التاسع: ينتظم نوم الطفل في المساء.
- من الشهر التاسع وحتى إتمام العام: يبدأ الطفل باكتشاف كل ما حوله ويتحرك كثيرًا، ويتناول جميع الأطعمة.
- ولكن يظل عدد مرات تغيير الحفاضة 4 مرات يوميًا في الأيام العادية، وقد يصل إلى 5 مرات عند تناول سوائل كثيرة أو في فصل الشتاء