الصحة هي أساس حياه البشر في التعامل مع أجسادهم وللأسف البعض منا يهملها ولا يجد بعد ذلك علاج لآى مرض يكون يعانى منه وهنا نتقدم لكم بمجموعه متنوعه من المقالات المفيدة التى تهم كل شخص فى الاعتناء بصحتة موقع ويكي العربي موقع يهتم بالأسرة العربية ويعمل جاهدا لتقديم المفيد للجميع فتابعونا .
محتوى المقالة
ارتفاع ضغط الدم
يتدفق الدم داخل الشرايين مُشكّلاً قوة ضاغطة عليها تُسمى بضغط الدم وذلك بعد أن يتم ضخه من القلب خلال مرحلتي الانقباض والانبساط، إذ يُمكن قياس ضغط الدم باستخدام جهاز قياس الضغط الذي يُظهر قراءة تتضمن رقمين، أحدهما يقيس الضغط الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic pressure)، وهي القراءة الأعلى والتي توضّح أعلى مستوى للضغط الذي يصل إليه الدم عند ضخّه من القلب، أمّا القراءة الأصغر فهي التي توضح أقل مستوى للضغط الذي يصل إليه الدم عند انبساط القلب، وتُدعى هذه القراءة بالضغط الانبساطي (بالإنجليزية:Diastolic pressure)، وفي الحقيقة إنّ ارتفاع ضغط الدم في معظم الأحيان لا يكون مصحوباً بظهور أيّة أعراض واضحة على المصاب، لذلك يجب مراقبته بإجراء الفحص الدوري للتحكم به وعلاجه في مراحل مبكرة.[١]
طرق تخفيض ضغط الدم
تجدر الإشارة إلى أنّ ضغط الدم الطبيعي يجب أن لا يتجاوز 120/80 ملم زئبقي، ولكن حالة الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، فإنّ علاجه يتضمن تغيير في نمط الحياة، بالإضافة إلى العلاج الدوائي الذي يصفه الطبيب، وذلك بهدف الوقاية من المضاعفات المحتمل حدوثها في حال عدم الانتباه لارتفاع الضغط، مثل؛ زيادة خطر التعرّض للجلطة الدماغية، أو النوبة القلبية.[٢]
العلاج الدوائي
في الحقيقة، هناك عدّة مجموعات دوائيّة يمكن أن تساهم بشكل فعّال في تخفيض ضغط الدم، ونذكر بعضاً منها على النحو الآتي:[٢]
- مدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، ومن الأمثلة على هذه المجموعة الدوائيّة؛ الثيازيد (بالإنجليزية: Thiazide)، ومدرات البول الموفرة للبوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium Sparing Diuretics)، ومدرات البول العروية (بالإنجليزية: Loop diuretics).
- حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers)، مثل؛ الأتينولول (بالإنجليزية: Atenolol)، أو بروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol).
- مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin converting enzyme inhibitors)، ومن الأمثلة على هذه المجموعة؛ دواء كابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril).
- مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II (بالإنجليزية: Angiotensin II receptor blockers)، مثال عليها؛ كانديسارتان (بالإنجليزية: Candesartan)، وإربيسارتان (بالإنجليزية:Irbesartan).
- حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers)، مثال ذلك؛ أميلوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، وديلتيازيم (بالإنجليزية:Diltiazem).
- محصرات مستقبلات الألفا 1 (بالإنجليزية: Alpha-1 blockers)، مثل؛ دوكسازوسين (بالإنجليزية: Doxazosin)، وبرازوسين (بالإنجليزية: Prazosin).
- حاصرات مستقبلات ألفا وبيتا (بالإنجليزية: Alpha-beta-blockers)، مثل؛ كارفيديلول (بالإنجليزية: Carvedilol)، ولابيتالول (بالإنجليزية: Labetalol).
- موسّعات الأوعية (بالإنجليزية: Vasodilators)، ونذكر من هذه المجموعة؛ دواء هيدرالازين (بالإنجليزية: Hydralazine)، ومينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil).
تغيير نمط الحياه
بالإضافة إلى الأهمية الكبيرة لاستخدام الأدوية في علاج ارتفاعه ضغط الدم، فإنّ تغيير نمط الحياه يمكن من خلاله أيضاً الوقاية من ارتفاع الضغط وتنظيمه، ومن السلوكيات والنصائح التي يمكن اتّباعها لتقليل ضغط الدم ما يلي:[٣]
- تناول الطعام الصحي الذي يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم، ويتضمن ذلك ما يلي:
- تناول الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والأسماك، ومشتقات الألبان قليلة الدسم.
- تناول الأطعمة التي تزوّد الجسم بكميات كافية من عنصر البوتاسيوم.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة، والدهون التقابلية (بالإنجليزية: Trans fat).
- تقليل كمية الملح المستهلكة يوميّاً؛ إذ إنّ الكميّة المثاليّة التي يمكن استهلاكها يوميّاً من الصوديوم يجب ألّا تتجاوز 1500 ملغ للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أي من الأمراض المرمنة، ويمكن الحد من الإفراط في تناول الأملاح من خلال اتّباع بعض السلوكيات، كاستبعاد مملحة الطعام عن المائدة مثلاً، كما يجدر التنبيه إلى ضرورة الحدّ من استهلاك الأطعمة المعالجة، والشوربات المعلّبة، وغيرها من المواد الغذائيّة التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم.
- المحافظة على وزن صحي؛ ومحاولة فقدان الوزن الزائد يسهمان بشكل فعّال في خفض ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة، فقد وّجد أنّ تقليل الوزن بمقدار 2.3 كغم يؤثر بشكل إيجابي على ضغط الدم.
- ممارسة التمارين الرياضيّة المعتدلة والشديدة، والتي تساهم في خفض ضغط الدم بشكل فعّال، بالإضافة إلى دورها في تقليل التوتّر، وتخفيف الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالمشاكل الصحيّة المختلفة.
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحوليّة.
- الإقلاع عن التدخين، والإستعانه بالطبيب للمساعده على ذلك، فتدخين التبغ يُلحق الضرر بجدران الأوعية الدموية، ويزيد من خطر حدوث انسداد في الشرايين.
- السيطرة على التوتر، ومنع حدوثه قدر الإمكان، ويمكن ذلك عن طريق تعلّم تقنيات التأقلم (بالإنجليزية: Coping)، كالتمرّن على الاسترخاء العضلي، والتنفّس بعمق، وممارسة التأمل، بالإضافة إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضيّة، والحصول على حاجة الجسم من النوم.
- مراقبة ضغط الدم في المنزل؛ يمكن أن تسهم مراقبة الضغط في تحديد كفاءه الأدوية التي يقوم المريض بتناولها، وتقييم مدى فاعليّتها في خفض ضغط الدم، كما ويمكن أن تساعد مراقبة الضغط في المنزل على تنبيه الطبيب إلى احتماليّة حدوث أي مضاعفات محتملة.
- المحافظة على ضغط دم سليم خلال فترة الحمل.
العلاج البديل
قد نجد أنّ هناك بعض من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تناول بعض من المكمّلات الغذائيّة في تخفيف ضغط الدم، ويمكن توضيح بعض من الأمثلة على هذه المكمّلات والموادّ على النحو الآتي:[٣]
- الألياف، مثل؛ النخالة، وبذر القطونة (بالإنجليزية: Psyllium seed).
- بعض المعادن، مثل البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم.
- حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid).
- المكمّلات الغذائيّة أو المنتجات التي تزيد من كميّة أحادي أكسيد النيتروجين في الجسم، أو التي تعمل كموسّع للشرايين، مثل؛ الكاكاو (بالإنجليزية: Cocoa)، ومساعد الإنزيم Q-10 (بالإنجليزية: Coenzyme Q10)، والأرجنين (بالإنجليزية: L-arginine)، والثوم.
- الحمض الدهني أوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega-3 fatty acids)؛ الذي يمكن الحصول عليه من خلال تناول الأسماك الدهنيّة والمكملات الغذائية.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
يصعب توضيح السبب الحقيقي الذي ينجم عنه ارتفاع ضغط الدم، ولكن يمكن القول بأنّ هناك عدّة عوامل قد تساهم بشكل كبير في رفع ضغط الدم، ويمكن أن نذكر بعضاً منها على النحو الآتي:[٤]
- زيادة الوزن.
- عدم ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية.
- تناول الكحول.
- التعرّض للتوتر.
- التقدّم في السن.
- التدخين.
- وجود تاريخ عائلي مرضي للإصابة بارتفاع ضغط الدم.