الحياه مليئة بالكثير من الحكايات والقصص منها الجميل ومنها المرعب ومنها المليئ بالغموض ومنها المثير الشيق ومنها الأحداث المخيفه الواقعية التى حدثت بالفعل ومنها التى من نسيج الخيال اليوم في موقع ويكي العربي نقدم باقه متنوعه من القصص الخياليه والواقعية فتابعونا .
هو حضرتك تعرف الجني لما بيمس إنسان وبيلبسة ، وبيدخل جسمه الضعيف وبيحتله ، وبعد كدة وهما بيحاولوا يخرجوا الجني من جسمه ، هو بيخرج منين بالظبط ، بيخرج من عينيه ولا من رجله ،ولا من ايديه ، ويمكن من ودانه ، هو يخرج من رجله ، بس للاسف الشديد بيسيب أثر بشع أووى مكان خروجه من جسم الأنسان ، أنت ممكن متفتكرش أللي حصل يومها ولا عملت أيه اصلا معهاهم ضربتهم ، اتكلمت بصوت مرعب ومخيف وخشن وغريب ، كنت بتتكلم بأصوات غريبة اووى مش صوتك أصلا ، مش مهم أصلك مش هتفتكر حاجة أصلا ، بس أللي هتفتكره الأثر أللي بيسيبه خروج الجني هيفضل مكانه موجود وكأنه حرق على جسمك ، انهاردة صديقتنا بتحكي قصتها المرعبة من مصر، وللرعب وجوه كثيرة ،
هحكلكم قصتي المرعبه ، أنا أسمي راندا من مصر ، عمري دلوقتي تقريبا 34 سنه ، القصة حصلت معايا من سنين طويلة كنت لسه صغيرة عندى 18 سنه ، بس لسه فاكراها لغاية النهاردة ، وفاكرة كل حاجة حصلت الفترة دي ، اصل القصة دي واللي شوفته صعب إنه يتنسي أصلا صدقوني ، لما تقروا القصة هتعرفوا وتصدقوا كلامي ، وقتها بابا اشترى بيت جديد ، البيت وقتها كان سعره رخيص جدا ، بطريقة غريبة رغم كبر حجمه ، بس كان فرصة وعرض مغري أووى ، بابا صدق ملقاه وقتها ، كان سعره أكتر من السعر أللي دفعة بابا وقتها بكتير ، كان فرصة لقطة طبعا وبسعر مغري ، الاول أنا عندي اربع اخوات غيري ، مش وحيدة يعني .
وفي اول يوم لينا في البيت الجديد ، او الشقة الجديدة كنا نايمين من التعب وترتيب البيت وفرشة ، كان يوم مرهق أووى وأكيد اللي بيعزل عارف كلامي كويس ، وبعد نصف الليل بشوية قمنا مفزوعين اووى ، سمعنا هبده جامدة اووى ، وكأن البيت وقع منه دور في الارض .
صحينا بفزع وافتكرنا البيت بيقع ، سالنا الجيران اللي حوالينا عن سبب الهبدة ، قالولنا مسمعناش حاجة ، بس داحنا كلنا سمعنا الهبده مش أنا لوحدى ، كان موقف غريب أووى بس قولنا جايز بيتهيألنا فعلا ، على فكرة احنا ساكنيبن في منطقة شعبية اووى ، اسمها الوراق علشان تبقوا عارفين ، الشقة اللي فوق مننا كانوا أولاد الجيران فيها رخمين اووى ، كانوا بيفضلوا يهبدوا وبيمشوا فوق السقف ويخبطوا ويهبدوا ، هو تقريبا العيال دي مبتحبش اللعب غير بالليل ، واحنا نايمين ،الهبد زاد أووى ، والتخبيط فوق راسنا كل يوم ، قلنا يمكن يكون أولاد الجيران ، او جيران بيعزلوا وبينقلوا عفشهم مين عارف ، او العمال بيشتغلو في شقة عروسة ، المهم طلعنا حلول كتير لسبب الهبد دا اللي مبيخليناش نعرف ننام بالليل .
المصيبة بقى والمفاجأة اللي عرفناها بعد كدة ، الشقة اللي فوق مننا دي أصلا شقة فاضية ومفيش حد ساكن فيها ، اصحاب الشقة سابوها ، لما ابنهم الصغير مات من شهور ، الولد وقع في المنور ، وهو بيطير طيارة من الدور الخامس ، ومات وقتها عرفت ان جدة الولد ، غلت عدس أصفر ورميته علي الارض ، وكمان ودقت مسامير في الارض ، علشان عفريت وروح الطفل متفضلش في البيت ، طبعا كنت عارفة ان كل دي تخايف عجايز ، بس جارتي قالتلي حاجة غريبة اووى يومها وخلتني معرفش أنام بالليل من الرعب