صحة وطب

للرياضة عدة فوائد نفسية أهمها

شارك المقالة مع أصدقائك

الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقدم العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .

 

الرياضة
إنّ الانشغالَ الدائم تحت ضغط العمل والدراسة من شأنه تعريضُ الإنسان للعديدِ من الاضطرابات الجسديّة والنفسية على السواء، الأمر الذي أظهر الحاجة لفترةٍ من الراحة والاسترخاء والتأمّل، وفترات أخرى لممارسةِ الهوايات المختلفة والانطلاق للحياة. ولا شكّ أنّ ممارسة الرياضة من أفضلِ الطرق للتخلّص من التعب الجسديّ والنفسي واستعادة النشاط والطاقة. سنعرضُ في هذا المقال فوائد الرياضة الصحّية الجسمانية والنفسيّة.[١]

 

فوائد الرياضة النفسيّة

تزيدُ إفرازَ الأفيونات الطبيعيّة (الأدرينالين والإندورفينز)؛ والتي تعدّ مسؤولة بدورِها عن تعزيز مشاعر السعادة والرضا، والتخلّص من الإحباط والقلق.
تقي من الإصابة بالاكتئاب.
تعزّز الثقة بالنفس، خصوصاً عند الوصول للوزن المطلوب وتحسين قوام الجسم
تزيد معدّل الهدوء والاسترخاء والراحة، الأمر الذي يؤدّي إلى نوم مريح ليلاً بعيداً عن الأرق.
تُعالج نوبات الغضب، خصوصاً رياضة اليوغا التي تحقق الوحدة بين الجسم، والعقل، والنفس على حدٍّ سواء.
تعلّم الصبر، والإرادة، ومساعدة الغير وتنظيم الوقت؛ نظراً لما فيها من التزام في أداء التمارين البدنيّة.
تحسّن العلاقات الاجتماعية؛ فهي سبباً في التعرّف على المزيد من الأصدقاء.
تمنح الشعور بالقوّة، والقدرة على إتمام النشاطات اللازمة وتأدية المجهودات العضلية والحركية دون تعب؛ الأمور التي تعزز الشعور بشبابيّة العمر.

فوائد الرياضة البدنيّة
هناك عدة فوائد بدنية للرياضة منها :[٣]

إنّ الممارسة المنتظمة لها يحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية؛ نظراً لتقويته عضلة القلب وتحسين كفائتها من حيث تحسين تدفّق الدم وعملية الدورة الدمويّة. كما يُحافظُ على المعدّلات الطبيعيّة للكولسترول في الدم.
تقي وتحدّ من أعراض مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
تلعب دوراً هاماً في تنظيم الوزن؛ بحيث تزيده أو تُنقصه استناداً للنظام الغذائيّ المتبّع، ونوعية التمارين التي يتم ممارستها. وهي بهذا مقسّمة إلى ثلاثِ أنظمة تدريبيّة كما يلي:
النظام الخاصّ بحرق الدهون: ويتم فيه حرق كميّة من السعرات الحراريّة أكثر من تلك الكميّة التي يحتاجها الجسم يوميّاً.
النظام الخاص بزيادة الكتلة العضليّة: ويتم فيه تزويد الجسم بكميات مرتفعة جداً من البروتينات، والتي تفوق أحياناً ضعف وزن الجسم. إضافةً إلى اتبّاع نظام غذائيّ متكامل يحتوي جميع العناصر الغذائيّة اللازمة، مثل: الفيتامينات، والكربوهيدرات، والطاقة.
النظام الخاصّ بحرق الدهون مع الحفاظ على الكتلة العضلية كما هي أو بنائها في الوقت ذاته. وهذا يحتاج لقدرة عالية جداً على التحمل.
تقوّي عضلات الظهر وتقي من المشاكل الصحّية المتعلّقة به.
ترفع معدّل اللياقة البدنية (والتي تشمل قدرة التحمّل، والقوّة، والسرعة، والمرونة والرشاقة، والتوازن والتوافق)
تقوّي العظام والمفاصل وتقي من الإصابة بهشاشتِها.
تقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، خصوصاً سرطان القولون.

السابق
التقنيّات الطبيعيّة القديمة للبقاء على قيد الحياة
التالي
فوائد الرياضة على الصحة النفسيّة