النباتات والأعشاب الطبيه متعدده الفوائد ولها خصائص عديده منها ما يفيد البشره ومنها ما يفيد الشعر ومنها مايفيد المعده الوصفات عديده واليوم معنا فى موقع ويكي العربي نقدم لكم متابعينا العديد من المقالات المفيده فى عالم النباتات الطبيه فتابعونا.
إنّ تناول الشعير من قِبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح؛ قد يسبب تفاقم حالتهم وذلك لأنّه يحتوي على الجلوتين (بالإنجليزيّة: Gluten) ولذا يجب عليهم تجنب تناوله، وأيضاً قد يسبب ردّ فعلٍ تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه الحبوب الكاملة الأخرى؛ كالقمح، والشوفان، والذرة، والأرز، وغيرها.[١٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعير يحتوي على مضادات التغذية (بالإنجليزية: Antinutrients)؛ التي تضعف من عملية الهضم، وامتصاص بعض المواد الغذائية؛ كالكالسيوم، والزنك، والحديد، والنحاس، ولكن من جهة أخرى يمكن التقليل من تأثير هذه المضادات ورفع معدل امتصاص المواد الغذائية عن طريق إنبات الشعير أو نقعه.[١] فقد لوحظ أنّ إنبات الحبوب قد يعزز من قيمتها الغذائية، ويرفع من محتواها من البروتين، والفيتامينات، وغيرها من العناصر بحسب مراجعة أجرتها جامعة بنجاب للزراعة في الهند عام 2015.[١٩] التداخلات الغذائية والدوائية للشعير يمكن أن يتداخل الشعير مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٢٠] أدوية مرضى السكري: بالنسبة لأخذ شراب الشعير لمرضى السكر يُشار إلى أنّه من الممكن أن يقلل الشعير من مستوى سكر الدم؛ عن طريق تقليل امتصاص السكر من الغذاء، كما تسبب أدوية السكري التأثير ذاته، ولذلك فإنّ أخذهما معاً قد يقلل بشكلٍ كبيرٍ من مستوى سكر الدم، وينصح بمراقبة مستوى سكر الدم بشكلٍ مستمر عند تناولهما معاً. الأدوية التي تُعطى عن طريق الفم: حيث يحتوي الشعير على كمية كبيرة من الألياف، التي قد تقلل من امتصاص الجسم لهذه الأدوية، ومن تأثيرها، ولتجنب ذلك ينصح بترك فترة زمنية لا تقل عن ساعة بين تناول الشعير واستهلاك هذه الأدوية. دواء ترايكلابيندازول: (بالإنجليزية: Triclabendazole) فقد يقلل الشعير من امتصاص هذا الدواء واستخدامه، لكنّ يجدر التنويه إلى أنّ هذا التأثير ما يزال بحاجة للمزيد من الدراسات، وبشكلٍ عام يُوصى الحذر من استهلاكهما معاً.