صحة وطب

مرض الفصام و مراحل تطوّر مرض الفصام

شارك المقالة مع أصدقائك

الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقد العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .

 

مرض الفصام
الفـُصام أو ما يعرف بالانفصام العقلي (Schizophrenia)، عبارة عن اضطراب حاد يصيب الدماغ، مما يؤدي إلى تشويه طريقة تفكير وتصرف الشخص المصاب، بالإضافة إلى وجود اضطرابات لديه في التعبير عن أحاسيسه، ورؤيته للوقائع وعلاقاته الاجتماعية، ويعتبر مرض الفصام من أكثر الأمراض النفسية صعوبةً وتعقيداً، ولهذا يعاني المصابون بالمرض من مشاكل وظيفية كبيرة في مجتمعاتهم، أو أماكن عملهم، او محيط مدرستهم، بالإضافة إلى علاقاتهم الزوجية.

 

مرحلة ما قبل المرض
تظهر الكثير من الاضطرابات في هذه المرحلة والتي تشمل:

انخفاض معدل الذكاء.
انطواء الشخصية وانعزالها.
صفات خلقية مثل هبوط مستوى الأذنين.
بطء وتأخّر النموّ.
صعوبة في إظهار المشاعر وتكوين علاقات اجتماعية.

المرحلة المبكرة
تستمر لعدّة سنوات.
الإحساس بالتوتر، وعدم القدرة على التركيز، والأرق والاكتئاب، واضطرابات وظفية في العمل أو المدرسة.
الابتعاد عن العائلة والأصحاب.
أفكار وتصرفات غريبة.
التشكيك في أفعال ونوايا الآخرين.
إهمال النظافة الشخصية.

المرحلة الحادة
تتميز بأعراض نشطة تظهر عند التعرض لضغط نفسي، أو سوء استعمال مادة مخدرة، حيث تظهر مجموعة من الأعراض مثل الهلوسة سمعية، وتفكير المشتت.

 

المرحلة المتبقية
على الرغم من أنّ الأعراض النشطة تقل في هذه المرحلة، إلا أنّ المريض سيظهر اضطرابات معرفية كبيرة، وتزيد حدة الاكتئاب.

 

طور الانتكاسة
عند تشخيص الإصابة بالفصام والبدء بتناول الأدوية اللازمة، قد يشعر المريض بأنّه أفضل وقد شفي، إلا أنّ احتمالية التعرض لانتكاسة يعتبر أمراً وارداً، إذا أهمل المريض تناول الأدوية أو التوقّف عنها، وبالتالي دخول المستشفى لتلقّي العلاج، وهناك العديد من الطرق التي تساعد على منع حدوث الانتكاس، منها ما يأتي:

إذا شعر المريض أنّ الأعرض تسوء بدلاً من أن تتحسن، فعليه مراجعة الطبيب فوراً.
الالتزام بتناول الدواء يومياً.
تجنّب شرب المشروبات الكحولية والمخدرات؛ لأنها تؤدي إلى حدوث خلل في اتزان المخ الكيميائي.

الأعراض المبكرة لانتكاسة مريض الفصام
يجب على المريض التحدث مع الطبيب المعالج لتغير الدواء، أو البحث عن وسيلة أخرى للسيطرة على الفصام عندما يشعر المريض بعد البدء بتلقي العلاج بأي من الأعراض الآتية:

عدم القدرة على النوم ليلاً.
عدم القدرة على التركيز.
النسيان بطريقة تفوق المألوف.
الشعور بالخوف أو القلق أغلب الأحيان.
سماع أصوات غريبة، أو رؤية أشياء غير حقيقة.
الإحساس بالخوف من الأشخاص والأماكن أو الأشياء التي تعتبر من الأمور المألوفة للمريض.
الشعور بأنّ الآخرين ينظرون بنظرات السخرية.
الإحساس بالحزن والإحباط، وعدم رغبة الآخرين بالاهتمام بالمريض.

السابق
انفصام الشخصية
التالي
نصائح للتعامل مع الاكتئاب