صحة وطب

مرض الكزاز خطورة تهدد صحة الجسم

شارك المقالة مع أصدقائك

الأسرة هى عماد الحياه التى بها تتوازن أمور المرء الحمل والولادة ورعاية الاطفال مسؤليه كبيرة تقع على عاتق الأسرة وهنا اليوم نتحدث عن شؤون الأسرة وكل أمورها ومتطلباتها وكيفية الحفاظ عليها ورعاية أطفالها الجدد وكيفية التعامل مع الأطفال الموجوده بالفعل فى الاسرة  فى جميع الأسره موقع ويكي العربى يقدم دائما الفائدة والجديد والحصري فقط هنا فتابعونا .

 

معلومات عامّة عن مرض الكزاز

  • هو مرض ينتج عن تلوّث الجروح في الجسم، فيُكوّن بذوراً تحوي على مادّة سامّة يمتصّها الجسم ممّا يؤدّي إلى تشنّج العضلات .
  • يعدّ الكزاز مرضاً تسبّبه بكتيريا تسمّى الكلوستريديوم تيتاني؛ حيث إنّ هذه البكتيريا يمكن أن تدخل إلى دم الإنسان عند إصابته بجرحٍ ما. وهذه البكتيريا أسطوانيّة موجبة الغرام، وتظهر عندما تصبغ كمقرعة الطبل، وتتنفّس تنفّساً لا هوائيّاً، وتقوم بتكوين الأبواغ، وتتواجد هذه البكتيريا في التّربة وفي الجهاز الهضمي لمختلف الحيوانات، وتقوم هذه البكتيريا بإفراز السمّ القويّ المسبّب لهذا المرض.
  • نسبة الموت للمصابين بهذا المرض تكون من 35- 70%
  • أهمّ أعراض المرض: قفل في الحلق مع تقلّصات حادّة في جميع أجزاء الجسم، وحدوث التشنّجات العصبيّة، وحدوث مضاعفات خاصّة على الجهاز التنفّسي ممّا قد يؤدّي إلى الوفاة.
  • توجد الجرثومة الحاملة لهذا المرض في روث الخيل والأرض.
  • يصيب المرض أغلب الحيوانات وعادة مايصيب الإنسان خاصّة النساء عقب إصابات الولادة، وقطع الحبل السرّي، وجروح الأقدام.
  • يمتدّ المرض بسرعةٍ كبيرة إلى عضلات الجسم، ويعمل على توقّف التنفّس.
  • تكون فترة حضانة المرض من بين 2- 3 أسابيع.
  • للوقاية من مرض الكزاز يجب الاعتناء جيّداً بالجروح، وأخذ المطعوم الخاص بالكزاز
  • لعلاج الكزاز يجب إعطاء المريض مرخيّات العضلات، والعناية بجهازه التنفّسي.

تشخيص المرض

يعتمد تشخيص المرض على حالة المريض وأعراضه؛ فصورة المرض وطريقة تقدّمه وأعراضه ظاهرة جدّاً لذلك لا يعدّ تشخيصه من الأمور الصعبة. ومن الفحوصات الّتي يمكن إجراؤها:

  • مراقبة العلامات السريريّة؛ فهي تكفي لتشخيص المرض.
  • إجراء فحص للدّم؛ حيث يلاحظ زيادة في عد كريات الدم البيضاء.
  • إجراء كهربائيّة العصب أو كهربائيّة الدّماغ، ولكنّها لا تعطي تخطيطاً مميّزاً للمرض.
  • عزل البكتيريا من منطقة الجرح وصبغها بصبغة الجرام، وهذه الطّريقة لا تعطي نتيجة إيجابيّة إلّا في ثلث الحالات.

 

السابق
مجال التغذية و الكالسيوم والبروتينات في البيض
التالي
خطورة مرض الحصبة أحد الأمراض المُعدية