الآلآم للعظام يشتكى منها الكثير من البشر لكنها توجد لديهم علاج البعض يستفيد من العلاج والبعض لا يستفيد والبعض الاخر يستعمل العلاج ولكنه لايستجيب له اليوم نتابع معا جميع الآمراض الخاصه بالعظام وألألأم للقدم وألألأم للركبه و ألألأم للكعب نتابع كل جديد وحصرى ومفيد فى موقع ويكى العربي فتابعونا.
محتوى المقالة
ما هي أعراض مسمار العظم ؟
ما هي أعراض مسمار العظم؟، مسمار العظم هو عبارة عن بروز لعظام القدم أسفل الكعب أو في الخلف، يسبب آلام شديدة، وفى هذا المقال نوضح ما هي أعراض مسمار العظم؟، بالإضافة إلى توضيح أسباب الإصابة، والطرق العلاجية، سواء الطرق الطبية أو المنزلية، لتقديم الإفادة إلى الجميع.
مسمار العظم
مسمار العظم هو عبارة عن بروز عظام خلف كعب القدم أو أسفله، نتيجة تراكم رواسب الكالسيوم في عظام كعب القدم، مما يسبب آلام شديدة، وقد يصاحب مسمار العظم الإصابة بالتهابات الوتر العقبي.
كما يمكن أن يحدث مسمار العظم وحده دون أي مؤثرات أخرى، أو يكون السبب في ظهوره إصابة الشخص ببعض الأمراض الكامنة التي لم تظهر أعراضها بعد.
ما هي أعراض مسمار العظم؟
في كثير من الحالات لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب بمسمار العظم، وقد يكتشف الإصابة عن طريق الصدفة، من خلال إجراء أشعة سينية على كعب القدم لأي غرض آخر.
أما في الحالات التي تظهر عليها أعراض تدل على الإصابة بـ مسمار العظم، هناك بعض العلامات الشائعة، والتي من أبرزها ما يلي:
- ظهور انتفاخ والتهاب في مقدمة القدم المصابة بـ مسمار العظم.
- الشعور بألم حاد ووخز في كعب القدم عند الوقوف، خاصة في الصباح فور الاستيقاظ.
- وجود بروز عظيمة صغيرة أسفل كعب القدم.
- الشعور بوخز في كعب القدم طوال اليوم.
- الشعور بالألم عند ملامسة جزء معين من كعب القدم، مما يصعب المشي حافيًا في المنزل.
- الشعور بحرارة زائدة عن المعتاد في الجزء المصاب بـ مسمار العظم.
أسباب مسمار العظم
هناك بعض العوامل التي ترتبط بشكل مباشر مع حدوث الإصابة بمسمار العظم، ومنها ما يلي:
- هناك نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بمسمار العظم قد تتجاوز الـ 70% من عدد المصابين، مصابين بالتهاب الرباط الأخمصي.
- هناك بعض المشاكل الصحية والأمراض الأخرى التي تسبب الإصابة مسمار العظم، ومنها الفصال العظمي.
- كما أن التهابات المفاصل، التهاب الفقار اللاصق، بالإضافة إلى فرط التعظم الهيكلي، الذي يحدث وينتشر بدون أسباب معروفة، من العوامل المسببة للإصابة بمسمار العظم.
تشخيص الإصابة بمسمار العظم
- في حالة الشعور ببعض الأعراض التي تم توضيحها فيما سبق، يجب أن يتوجه المريض إلى الطبيب المختص، لتشخيص الحالة بشكل صحيح ووصف العلاج المناسب.
- وبدوره يقوم الطبيب بفحص المريض سريريًا والاستفسار منه عن بعض الأمور، من أبرزها الفترة التي يعاني فيها من الأعراض، فحصه للكشف عن وجود أي علامات واضحة تدل على الإصابة بمسمار العظم.
- حيث يقوم بثني القدم وتحريك الكاحل بشكل متكرر، وفي حالة زيادة الشعور بالألم يتأكد الطبيب أن هذا الشخص يعاني من مسمار العظم.
- كما يطلب من المريض إجراء بعض الفحوصات، منها الأشعة السينية للحصول على صورة من العظام واضحة، الأشعة بالأمواج الفوق صوتية، الرنين المغناطيسي، وأشعة إكس لمعرفة السبب الحقيقي وراء آلام أسفل الكعب.
عوامل خطر الإصابة بمسمار العظم
- ارتداء الأحذية التي لا تناسب القدم.
- القيام ببعض الأنشطة والممارسات التي تتسبب في ظهور مسمار العظم، والتي من أبرزها الجري والقفز.
- نسبة التعرض للإصابة بمسمار العظم في النساء أكبر من الرجال.
- زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
- المشي أو الوقوف طويلاً، يزيد من خطر الإصابة بمسمار العظم، وذلك بسبب الضغط على أعصاب القدم.
- التقدم في العمر، بسبب ليونة اللفافة الأخمصية.
- الإصابة بالفلات فوت أو تقوس القدمين.
علاج مسمار العظم
هناك عدة طرق يمكن اتباعها لعلاج مسمار العظم في كعب القدم، ومنها طرق طبية، طرق جراحية، بالإضافة إلى الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها في المنزل.
1- علاج مسمار العظم بالطرق الطبية
- يمكن تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين، الأسبرين، والنابروكسين.
- استخدام حقن الكورتيكوستيرويد التي تساعد في تقليل الألم الناتج عن مسمار العظم في كعب القدم، إلا أنه لا ينصح بتكرار استخدامها لفترة طويلة، نظرًا إلى أنها قد تسبب تمزق الأوتار.
- استخدام حقن الكورتيزون المضادة للالتهابات، التي يتم حقنها في اللفافة الأخمصية، ويكون لها أثر فعال في التخفيف من الألم، إلا أن الأطباء لا ينصحون بتكرار استخدامها، حتى لا تسبب تمزق اللفافة الأخمصية.
2- الطرق الجراحية
في حالة عدم وجود جدوى من استخدام الطرق العلاجية المعتادة عن طريق استخدام بعض الأدوية، يكون الحل الأمثل هو التدخل الجراحي، وذلك في حالة استمرار الإصابة بمسمار العظم لمدة تصل إلى سنة كاملة.
ويكون العلاج الجراحي من خلال التخلص من مسمار العظم من خلال إزالته بشكل جراحي، بالإضافة إلى العمل على إرخاء اللفافة الأخمصية، أو فصلها تمامًا عن العظام الموجودة في كعب القدم.
3- الطرق الطبيعية
- ارتداء الأحذية الطبية التي تخفف من الآلام الناتجة عن مسمار العظم، والتي تزداد جدًا أثناء المشي أو الوقوف لفترة طويلة.
- عمل كمادات باردة على كعب القدم مرتين على الأقل يوميًا، حيث يتم وضع القدم في وعاء عميق به ماء بارد أو ثلج لمدة ربع ساعة على الأقل في كل مرة، للتخفيف من الألم.
- استخدام الجبيرة الليلية التي تعمل على إطالة اللفافة الأخمصية ليلاً أثناء النوم، مما يخفف من الألم الذي يشعر به المريض عند الاستيقاظ في الصباح.
- ممارسة تمارين الإطالة قبل النوم، للتقليل من الآلام الناتجة عن الإصابة