صحة وطب

أمثلة على الوسواس الفكري

شارك المقالة مع أصدقائك

الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقد العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .

 

الوسواس الفكري
الوسواس الفكري هو مجموعة من الأفكار التي تتسلّط على عقل الشخص، ويفكر بها دائماً ولا يستطيع مقاومتها، وتفرض نفسها بالقوّة عليه، وعندما يريد التخلّص منها يشعر بالقلق والتوتر، وهذه الأفكار التي تكون متسلطة على عقل الشخص تكون عادةً أفكاراً سيئةً، وتدفعه إلى فعل أفعالٍ لا تسره ويشعر أنه مجبر على فعلها ولا يمكنه مقاومتها.[١]

 

أمثلة على الوسواس الفكري
بعض الامثلة عن الوسواس :[٢]

الخوف من الموت ومن المستقبل ومن الأمراض المستعصية التي ليس لها علاج مثل السرطان والإيدز.
الأفكار المتعلّقة بالقتل والعنف وخوف الشخص من مراقبة أي أحدٍ له.
الأفكار التي لها علاقة بالنّظافة وضرورة تنظيف كل شيءٍ حتى لو كان نظيفاً، وفكرة عدم القدرة على لمس أيّ شيءٍ متسخ.
أفكار تراود الشخص وتلح عليه بأن يقوم بحركةٍ ما بيده مثلاً أو برأسه أو بقدمه وإن لم يفعلها سيصاب بالأذى.
الخوف من الناس والجلوس معهم ومخالطتهم والتهرّب من التجمّعات والزيارات العائليّة.

التخلّص من الوسواس الفكري
كيفية التخلص:[٣]

الاقتناع قناعةً تامة أن هذا الوساوس إنما هو من الشيطان وليس له أي صلة بالواقع، إنما الشيطان قد تعهد بجعل ابن آدم يشعر بالحزن طيلة الوقت وفي أي فرصةٍ قد تتيح له ذلك.
الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم بعد التأكّد أنّ هذه الأفكار كلها أفكار كاذبة ولا فائدة منها سوى قهر الإنسان والوسوسة له بالشرور والمساوئ، ومن عاني من هذا الوسواس يدرك أنها أفكار كاذبة ولم يتحقق شيء منها طيلة فترة طويلة.
الاعتقاد الجازم بنقيض مثل هذه الأفكار، والتأكد أنّ الشيء المعاكس لها قد تم فعله، فمثلاً إذا كان اعتقاد شخصٍ ما أن ابنه قد أصابه حادث عليه أن يتأكد أن ابنه بخيرٍ ولم يصبه أي مكروه بعد التيقّن بقضاء الله وقدره.
التوقّف عن الاستمرار في نقاش مثل هذه الأفكار والاسترسال فيها أو حتى التفكير فيها، لأنّها في النهاية لن تؤدي إلى نتيجة إنما ستسبب الكثير من القلق والتوتر والخوف الإضافي.
عدم الاستجابة للطلبات الملحّة من الوسواس الفكري والتوقف عن تنفيذها، فإذا طلب هذا الوسواس من شخصٍ التأكّد من الباب مغلقاً أم لا، يجب عدم الاستجابة لذلك.
الابتعاد قدر الإمكان عن الوحدة والجلوس وحيداً، وبدل ذلك محاولة مخالطة الآخرين والجلوس معهم والتحدّث إليهم وملاعبة الأطفال، واستغلال وقت الفراغ بما هو مفيد.
إذا جاءت هناك فرصة لفكرةٍ وسواسيّة فيجب الانشغال بشيءٍ بعيد كلياً عن هذه الفكرة مثل التسبيح أو الصلاة وقراءة القرآن أو أي عملٍ يدوي، أو الجلوس مع الآخرين واصطحابهم لمكانٍ ما.
الابتعاد عن الحزن والأفكار المحزنة قدر الإمكان ومحاولة الابتسامة ولو كانت مصطنعة.

السابق
نصائح وإرشادات للتخلص من الضغط النفسي
التالي
عدة طرق لعلاج الخوف والقلق