تنمية ذاتية

طرق تحسين مهارة الاتصال الكتابي

شارك المقالة مع أصدقائك

التنمية البشرية هى اجتهاد من البشر لتعير نمط حياتهم للأفضل دائما وإظهار الأفضل بداخل كل شخص فيهم من جميع النواحى الإجتماعيه والثقافيه والإقتصاديه بشكل ديمقراطي اليوم فى موقع ويكي العربي نقدم باقه متنوعه من المقالات المفيده فى التنمية البشريه فتابعونا .

 

يسمى الاتصال أو التواصل (بالإنجليزية: Communication) ويعرف على أنه نقل المعلومات ، والمفردات  من مكان ، أو شخص ، أو من مجموعة إلى آخر ومن مكان آخر من خلال  التحدث ، أو الكتابة ، أو وسائل أخرى يمكن من خلالها نقل المشاعر ، والأفكار  التي يشعر بها المرسل إلى المستقبل ، ويجب أن يكون داخل التواصل مرسل ومستقبل ، ورسالة واحدة على الأقل يريد المرسل أن يرسلها للمستقبل ، وقد يظن البعض أن الأمر بهذه الطريقة سهل ، ولكن لابد حتى يكون الاتصال مفيداً أن يتضمن كل ركن من أركان التواصل مجموعة من الشروط ، والقواعد حتى تصل الرسالة للمستقبل أين كانت ما تضمنه هذه الرسالة معلومات ، أو أفكاراً ، أو  عواطف ، كما يوجد مجموعة من الوسائل الخارجية التي مكن لها أن تؤثر في جودة هذه الرسالة ، منها :  العواطف ، والوضع الثقافي، والوسيلة المستخدمة للتواصل ، ومكان تواجد أطراف الاتصال ، لذلك فهناك الكثير من المؤسسات حول العالم تطالب بأن يكون العامل بها لديه القدرة على التواصل مع غيرة من خلال أحد الوسائل المتاحة للتواصل .

أنواع مهارات الاتصال

مهارات الاتصال يمكن أن تختلف تبعاً للموقف الذي يستخدمها الشخص فيه ، وحال المستقبل ،  ويمكن استخدام واحد منها في موقف معين ، كما يمكن أن تستخدم كلها في موقف واحد لتحقق التوازن المطلوب في هذا الموقف ، و الوصول للنتيجة المرغوبة ، وتنقسم مهارات الاتصال إلى مهارات لفظية ، ومهارات غير لفظية : [1]

المهارات اللفظية

الطريقة اللفظية هي من أفضل التي يمكن للشخص أن يستخدمها في التعبير ، عن آرائه ، وأفكاره ، بطريقة يمكن أن يفهمها بسهولة الشخص المستقبل ، ولكن ليست جميع الكلمات يمكنها أن توصل رسالة إلى المستقبل لذلك يجب أن يراعي المرسل مجموعة من القواعد في هذه الكلمات لتحقق المقصود ، ومن أهم المهارات اللفظية التي يجب أن يكون الشخص على دراية بها لأنه قد يحتاجها في كثير من مقابلات العمل وفي العمل ذاته هي : مهارة طرح السؤال ، ومهارة الحديث المؤثر أو الشرح ، ولكلاً منهما قواعد يجب اتباعها .

المهارات غير اللفظية

المهارات غير اللفظية التي يظنها البعض أنها ليست بأهمية المهارات اللفظية إلا أنها لا تقل أهمية عنها ، وتحتاج للكثير من العوامل حتى تتحقق ، لأنها تخاطب فئة معينة وتحتاج لمعاير محددة  ، وهناك ثلاثة أشياء أساسية غير لفظية يمكنها أن تؤثر على التواصل بين الأشخاص وهم : التواصل البصري ، والسلوك الحضاري ، وتعابير الوجه ، وقد يحتاج الشخص للجمع بين المهارات اللفظية ، والغير لفظية لإيصال رسالته للمستقبل .

مهارة الكتابة

تعد مهارة الكتابة من انواع مهارات الاتصال اللغوية التي تساعد الفرد على أن يجعل أفكاره واقع على هيئة كلمات مكتوبة ، ويمكن من خلالها حفظ هذه الأفكار كما يمكن أن يتم نشر هذه الأفكار للاستفادة منها ، ولكنها مهارة من المهارات التي تحتاج استعداد كما أنها مهارة تعتمد على الموهبة ، والتّدريب ، والممارسة ، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يمتلكون هذه المهارة لدرجة التي تجعل القارئ لا يمل ، ولا يريد أن يكف عن القرأة ،  كما أن هناك بعض الكتاب الذين يولدون بهذه المهارة بالفطرة ، وهناك من يتعلمها ويتقنها بعد فترة من  التّدريب والممارسة ، هما من أفضل الأشياء التي يمكن لهما أن يجعلنا الشخص كاتباً ماهراً . [2]

كيفية تعلّم مهارة الكتابة

الكتابة ربما تكون مهارة يولد بها الإنسان وربما يساعد ذاته على أكتساب هذه المهارة من خلال قرأة الكثير من الكتب ، والاطلاع على العديد من المجالات ، والاستماع للمحاضرات ، وهناك مجموعة من الأشياء التي يجب أن يراعيها الشخص لتعلم مهارة الكتابة وهي : [2]

  • لابد أن يكون للكاتب طريقة مستقلة عن غيره تساعده على أن يكون له رأيه الخاص ، وفكره الذي يؤمن به ، ولا يدع مجالاً لتغيره مهما كان الأمر ، فيضع في كتاباته ما يتفق مع مشاعره ، ومبادئه ، ولا يأتي بأفكاره من كتاب آخرين ، وينقل عنهم آرائهم ، فهو بذلك لا يجعل لذاته شخصية مستقلة ككاتب .
  • ترتيب الأفكار التي ترد في ذهن الكاتب هو من أهم الأشياء التي يجب أن يراعيها في كتاباته ، ويجب أن يكون هناك تسلسل بين الأفكار ، وترابط بينهم ، حتى يساعد القارئ على فهم المطلوب ، من النص ، ومعرفة المعلومات التي يريد الكاتب أن يرسلها للقارئ .
  • يجب على الكاتب أن يراعي الجهة ، أو الفئة التي يخاطبها ، أثناء أختيار الكلمات  اللغة العربية تحتوى على ملايين المفردات التي يمكن لها أن تساعد الكاتب على إيصال المراد ، بصورة بسيط لا يمل منها القارئ .

طرق تحسين مهارة الاتصال الكتابي

هناك الكثير من الطرق التي يمكن للكاتب أن يحسن بها مهارة الاتصال الكتابي لديه من خلال : [3]

معرفة الفئة الموجه لها الرسالة

فأن التعرف على المهارات الشخصية التي يريد الكاتب أن يتواصل معاها ، ويعطيها معلومة من المعلومات ، أو يوصل لها رسالة من الرسائل يساعده على إيصال هذه الرسالة بطريقة أسهل ، فأنه يحدد له الكلمات المناسب ، والمفردات السهلة أن كان غير متعلم أو مثقف ، والمصطلحات العلمية أن كان مقال علمي ، إلى آخر هذه الأمور  التي يتوقف عليها إلى من نوجه الرسالة .

الاستماع

لا يمكن أن يصبح الشخص لديه مهارة الاتصال الكتابي إلا أن كان محاوراً ، ومستمع جيداً ، حيث أن مهارة الكتابة لا يمكن أن تصبح في أفضل حالتها إلا بعد أن يستمع الشخص للكثير من الشعر ، ويقرأ الكتب ، فأن هذا يساعده على معرفة الكثير من التعبيرات التي يمكن له أن يعبر بها عن أفكاره ومشاعره ، كما يمكن يمكن أن يتعرف على العديد من المفردات التي يستغلها في صياغة العبارات.

مراعاة الحال

هناك الكثير من الموضوعات التي لا تطلب الكثير من الشرح ، والتي لا يمكن للكاتب أن أن يطيل فيها لأن هذا يشعر القارئ بالنفور ، والملل من القراءة ، ولكن هناك موضوعات يجب أن يطيل فيها الكاتب ، ولا يختصر ، لأنها تطلب شرح مفصل ، لذلك المرجع في ذلك هو الرسالة التي يريد الكاتب إيصالها للمستقبل .

الأمانة

هناك الكثير من المعلومات التي تكتب في أغلب المقالات العلمية بالخطأ كلفت بعض الأشخاص أرواحهم ، لذلك يجب على الكاتب أن يتحرى الدقة والثقة فيما يكتب ، حتى يكون هناك ثقة بينه وبين القارئ ، وهذه الثقة تساعد على استقبال الشخص للمعلومات .

كتابة الأفكار وتدوينها

يجب على الكاتب أن يكتب كل ما يرد في خاطره من أفكار وفي النهاية يجمعها في كتاباته بطريقة مرتبة تشعر القارئ بالرقي ، كما يساعده ذلك على أن يتحرى عن المعلومات الصحيحة ، والغير صحيحة ، ويسجل الجمل المهمة ويحذف ما هو غير مهم .

 

السابق
طرق تحويل التوتر إلى نجاح
التالي
كيف تتم المشاركة في عمل تطوعي