الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقد العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .
تعريف الشخص العصبي
الشّخص العصبيّ هو الشّخص الّذي يفقد السّيطرة على أعصابه نتيجةَ تعرّضِه لموقفٍ ما، فيصبح غيرَ قادرٍ على إدراك ما يخرج منه من كلامٍ، ولا يُسيطر على سلوكيّاته وتصرّفاته، وتُرافق العصبيةَ التكلّمُ بصوتٍ حادٍّ وعالٍ، وتحريك اليدين بشدّة، وتصبُّب العرق، وزيادة دقّات القلب عن المُعدّل الطّبيعيّ.
الشّخص العصبيّ قد يكون إنسانًا حساسًا وعاطفيًّأ جداً، لدرجة أنه يغضبُ من مواقفَ بسيطة، أو قد يَكون محبّاً للسّيطرة؛ فيَغضب عندما لا ينفّذ أحدٌ له أمرًا. يَحتاج الشّخصُ العصبيُّ إلى علاج نفسه؛ وذلك لأن العصبيّة تُفقِده الكثيرَ من الأصدقاء والمحبّين الذين قد لا يطيقون البقاء بقربه؛ بسبب عصبيته، كما أنّها قد تُفقِدُه عملُه، والفُرص الممتازة للتطوُّر والنّجاح.
كيفية التخلص من العصبية
إذا كنتَ مِمّن يُعانون من العصبيّةِ الزّائدة، عليك التخلّص منها باتّباع النّصائح الآتية:
ابتعد عن الأشخاص الّذين قد يحاولون استفزازَك للضّحك والسُّخرية، وخالِط أولئك الذين تعتقد أنّهم سيقفون إلى جانبك للتخلّص من العصبيّة.
أنجز أعمالك جميعَها في وقتها، ولا تحاول تأجيلها، أو مراكمتها؛ لأنّ ذلك سيُشعرك بالقلق والتّوتُّر، وبالتّالي الغضب على أتفه الأسباب.
استعذ بالله من الشّيطان الرّجيم عند شعورك بالغضب، وانتقل من مكانِ تَواجدك إلى مكانٍ آخر، أو غيّر وضعيّةَ جسدِك؛ فإذا كنت جالساً فقف، وإذا كنت واقفاً فاجلس.
توضّأ عند شعورك بالغضب؛ لأن الماء يُخفّف من تأثير الشّيطان الّذي يُحاول إثارتك، ويدفعُك نحو الغضب والعصبيّة.
عوّد نفسك على المناقشةِ بهدوءٍ، والاستماع لوجهات النّظر المختلفةِ واحترامِها؛ فكلٌّ له وجهة نظرٍ، ولا يُعتبر النّقاش ساحة حرب، وإنّما لا يفسد للود قضيّة.
استرخِ في الهواء الطّلق كلّما سنحت لك الفرصة؛ فذلك يزيد من إفراز هرمون السّعادة.
تذكّر بأنّ العصبيّة تستهلك طاقتك، وتعيث الفوضى في ذهنك، وترهقك، وتحتاج إلى فترةٍ من الوقت لتستطيع استعادة اتّزانك مرةً أخرى.
تذكّر أنك قد تُخطِىء في حق المقابل لك لدرجةٍ قد تجعلك تخسره، وتذكّر بأن العصبيّة من الصّفات السّلبيّة التي لا بُدّ من التّخلّص منها.
أكثِر من الاستغفار والتسبيح؛ لتحقيق السّكينة الداخليّة، والتي بدورها تُخفِّف العصبيّة لديك، وزد إيمانك بالله؛ حتى يقلَّ تعلّقُك بالدنيا، فلا تخرج عصبيّتك على أمرٍٍ من أمورها.
احرص على التّمتّع بصحّةٍ جيّدةٍ من خلال تناول الغذاء الصّحيّ الغنيّ بالخضار والفواكه الطازجة؛ فهي تزيد من استرخاء الجسم، بينما تزيد الدهون والوجبات الجاهزة من العصبيّة والاكتئاب.
خذ قسطاً كافياً من النوم؛ لأن الحاجة للنّوم تزيد من الشّعور بالثَّوَران لأتفه الأسباب.