الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقد العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .
الخوف
يعرف الخوف بأنه شعور ينتج عن التهديد المتصوّر أو الخطر، حيث يتسبب في إحداث تغيير في وظائف الجسم العضوية والأيضية، الأمر الذي يؤثّر على سلوك الفرد، ويؤدي إلى تغييره، مثل محاولة الاختباء، أو الهروب، أو التجمد من الأحداث المؤلمة التي يتصورها، إلا أنه من الممكن التخلص من هذه المشكلة، وإزالة هذا الشعور من القلب، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
كيف أزيل الخوف من قلبي
يفترض من الإنسان أن يكون واعياً حول الأمور التي تسبب الفوضى في حياته، وأن يحدد ما يخيفه، وأن يركّز مع نفسه، وأن يراقبها من الداخل، ثمّ يمنحها وقتاً كافياً لتحديد ما الذي يخيفها، محاولاً كتابة تلك الأمور، وحصرها، ومعرفة أسبابها، وتحديد أوقات حدوثها، لأن ذلك يضمن له القضاء عليها، والتخلص منها، إضافةً إلى ضرورة الاعتماد على الفضول لقتل الشعور بالخوف، ويكون ذلك بالبحث عن ماهيّة الأفكار التي تولد الخوف، ثمّّ الشعور بها، ومحاولة تحديد ردة فعله، ومراقبة ما يجري بحذر.
التفكير بإيجابية
يؤدي زيادة معدل نبضات القلب إلى تغير طبيعة الملامح، لذلك يفضّل أن يفكّر الإنسان بطريقة إيجابية، وأن يقنع جسمه بأنه بإمكانه الاستجابة لذلك التفكير، ولا بد من الإشارة إلى أنّ التنويم المغناطيسي في هذه الحالة يضمن برمجة الدماغ للتفكير الإيجابي، مما يخلص من المعتقدات السلبية.
العمل
يخفف العمل القلق، والتوتر، كما يضمن إزالته، لأنّ التركيز على شيء آخر يشغل النفس، مما يضمن عدم التفكير به، وبالتالي ضمان التخلص منه.
الالتزام بتعاليم الدين
يلعب الالتزام بالجانب الديني دوراً أساسياً في التخلص من الخوف، كالالتزام بالصلاة، وبالأذكار، وبالورد اليومي، وبالاستغفار، لأن القرب من الله يزيد الشعور بالطمأنينة، وبالثقة بالله، وبقدرته على تخليص الإنسان مما هو فيه.
التأمل
يمكن للإنسان أن يمارس تمارين التأمل لتحسين شعوره، ولتنظيم نبضات قلبه، ولتخفيف توتره، وقلقه، مما يتطلب جعله جزءاً من الحياة، أو عادةً يومية، علماً أن هذه الطريقة تعتبر من أبسط الطرق وأسهلها للتغلب على الخوف.
توقّع الأسوأ
يفترض من الإنسان الخائف أن يتوقّع أسوء شيء يمكن أن يحدث بسبب خوفه، ثمّ يتوقّع حدوثه، كأن يفكّر في شيء مخيف قد يصيب أحدهم بنوبة قلبية، ثمّ يفكر في إمكانية إصابته بذلك، وأن يتعقّب الأمر بكل بساطة، وأن يستحضر مخاوفه، كي يتمكن من التعامل معها في المرات القادمة، فيتجاوزها مع مرور الوقت.
الواقعية
تكون المخاوف عادةً أسوأ من الواقع بكثير، كما تكون في بعض الأحيان خيالية، ومستحيلة الحدوث، لذلك يتطلب الوضع تمييز الأمور الطبيعية التي قد تحدث مع أي شخص آخر، حتى وإن كان قليل الخوف، ولا يكترث بالأمور التي تخيف الآخرين، وبذلك يستطيع أن يرى الأمور طبيعية وواقعية وغير مخيفة.
مكافأة النفس
يفترض من الإنسان أن يقدّم لنفسه مكافأة في كل مرة يواجه فيها مخاوفه، ويتجاوزها، كأن يقوم بنزهة، أو يحضر حفلةً موسيقية، أو يتناول وجبة خارج المنزل، وأن يعزز ثقته بنفسه، وبقدرته على مواجهة الأمر.