الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقدم العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .
محتوى المقالة
اتباع نظام غذائي صحي
إنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يوفر فوائد عديدةً للصحّة النفسيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ نظام البحر الأبيض المتوسط (بالإنجليزية: Mediterranean diet) منخفض الدهون المشبعة؛ والذي يتضمن استهلاكاً كبيراً للفاصولياء، والحبوب، والمكسرات، والبذور، والأطعمة النباتيّة، والفواكه، بالإضافة إلى استهلاك الأسماك ومنتجات الألبان والدواجن باعتدال، واستهلاك السكريات واللحوم بكميات منخفضة، يُعدّ أحد أفضل الأنظمة الغذائية التي يمكن اتّباعها.[١]
الحصول على نوم كافٍ
يُوصي الخبراء بالذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم، حتى في أيام الإجازات والعطلات، حيث إنّ الروتين من شأنه أن يعزز دورة النوم والاستيقاظ في الجسم؛ مما يعزّز الحصول على النوم بشكلٍ أفضل ليلاً، ومن المعروف أنّ مشاكل النوم قد تؤثر في الصحّة النفسيّة للفرد؛ حيث أظهرت دراسةٌ أجراها باحثون من معهد جورج للصحة العالمية أنّ الأشخاص الذين ينامون أقلّ من 5 ساعات في الليلة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسيّة.[١]
الاهتمام بالجانب الديني
إنّ العبادة، أو التأمل، أو الصلاة، أو غيرها من ممارسات التفكر قد يحسن من نوعيّة حياة الفرد، ويُعزّز صحّته النفسيّة، ويخفف من القلق والتوتر، كما أنه قد يقلل من أعراض الأمراض النفسية، ويمكن ممارسة تمارين اليوغا أو غيرها من الرياضات التي تتضمن التأمل الواعي.[٢]
نصائح أخرى لتعزيز الصحة النفسية
فيما يأتي نذكر أموراً أخرى من شأنها المساعدة على التمتع بصحة نفسية جيدة،:[٢][٣]
- بناء علاقات جيدة مع الآخرين، وقد تشمل هذه العلاقات الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل، فبناء علاقات جيدة مع الآخرين يساعد على حصول الفرد على نوعيّة حياةٍ أفضل.
- تحديد نقاط القوة؛ حيث يجب أن يركز الفرد على نقاط القوة لديه، وأن يحاول تعزيزها؛ لما لذلك من دور في تحسين الصحة النفسية.
- وضع أهداف واقعية للحياة، تتعلق بالجوانب الأكاديميّة، والمهنيّة، والاجتماعيّة، واتّباع خطوات عمليّة لتحقيقها، ممّا يُتيح للفرد الشعور بلذة النجاح والإنجاز؛ وبالتالي التمتع بحالة نفسية أفضل.
- تقدير واحترام الذات للتمتع بصحّةٍ نفسيّة أفضل؛ فلا بُد من أن يعامل الفرد نفسه باحترام ولطف، وأن يتجنّب جلد الذات والتقليل من شأنها.