محتوى المقالة
الغرغرينا
تعرّف الغرغرينا بأنّها حالة تموت فيها أنسجة الجسم، وتتحلّل في النهاية نتيجة عدم كفاية الأكسجين الواصل إليها.
تنتج الغرغرينا أحياناً نتيجة لسعة الجلد؛
حيث تموت المناطق الّتي لم يصل إليها الأكسجين، ولكن دون أن تمتدّ إلى باقي أجزاء الجسم.
يشعر المصاب بها بألمٍ شديد وتنميل نتيجة موت اللحم عنده، وبمجرّد موته يتحوّل لونه ببطء إلى اللون الدّاكن.
الغرغرينا المبلّلة تحدث الغرغرينا المبلّلة نتيجةً للجروح والإصابات الّتي تتعرّض للتلوّث والعدوى. تمنع العدوى انسياب الدم في الأوردة ممّا يحرم المنطقة من الدم الّذي تحتاجه، ومن الأكسجين.
يؤثّر الحرمان من الأكسجين على العضو المصاب؛
حيث يؤدّي إلى انتشار العدوى وتعزيزها في العضو.
يعاني المصاب بالغرغرينا المبلّلة من ألمٍ شديدٍ يزداد سوءاً عند لمس المنطقة المصابة نتيجة تورّمها.
يتغيّر لون الأنسجة المصابة بالعدوى عند انتشار المرض؛
وتتحوّل عادةً من اللون الأحمر الوردي إلى الأحمر الداكن، ثمّ إلى الأخضر الرّمادي أو الأرجواني.
يمكن أن تؤدّي الغرغرينا المبلّلة إذا لم يتمّ علاجها إلى حدوث الصّدمة والموت المفاجئ خلال أيّام.
يمكن تجنّب هذا النوع من الغرغرينا عن طريق النّظافة التامّة للجروح. الغرغرينا الجافّة تسبّب العدوى البكتيريّة الغرغرينا الجافّة.
يؤدّي توقّف الدم أو قلّة سريانه وحرمان الأنسجة من الأكسجين إلى حدوث العدوى البكتيريّة المسبّبة للغرغرينا.
تنتج قلّة سريان الدم داخل الأنسجة نتيجة وجود إصابة، أو تصلّب الشرايين، أو ضعف الدّورة الدمويّة، أو داء السكّري، أو انسداد الأوعية الدمويّة.
تحدث الغرغرينا الجافّة عادةً في القدم والأصابع.
هناك عدّة أعراض تصاحب هذا المرض منها:
الألم الشديد الموجع، وانخفاض حرارة المنطقة المصابة، وشحوب لونها.
