الأعشاب الطبيعية فائدة كبيرة خلقها الرحمن لفائدة البشر في جميع انحاء العالم وجميع ألادوية تدخل فى تحضيرها الأعشاب الطبيه التى يعرفها البعض والبعض لا يعرف اسماء العديد من الأعشاب الطبيه المعالجه ومنا من يستخدم الأعشاب يوميا بالطهى او علاج البشرة والشعر ولا يعلم حقيقه وقيمة تلك الأعشاب اليوم نتعرف علي أهمية الأعشاب وخاصه عشب الزعفران تابعونا للفائدة على موقع ويكي العربي ..
الزعفران له العديد من الاستخدامات وتلعب دور هام في جعل الأطعمة لها نكهات وروائح متميزة بشكل دائم مما يجعله غالي الثمن نظرًا للحصول عليه بشكل صعب فهو يحتاج إلى كميات كبيرة من الأزهار من أجل الحصول على عدد بسيط من الجرامات الخاصة به وبالتالي يطلق عليه أسم الذهب الأحمر ولكن هناك مجموعة من الفروق التي تقوم بالتمييز بين الزعفران الأصلي وبين الزعفران المغشوش لذا سوف نتعرف معًا في موضوعنا التالي حول شكل الزعفران الأصلي
محتوى المقالة
شكل الزعفران الأصلي
- المنشأ الأصلي للزعفران الأصلي والغير مزيف هو دول البحر الأبيض المتوسط وبلدانها أما بالنسبة للزعفران ذو منشأ دول أخرى مثل إسبانيا، فيكون هذا النوع مزيف وليس أصلي لان الزعفران الأصلي يتم نشأته بشكل كبير وواضح في إيطاليا وفرنسا واليونان وإيران والهند وتركيا.
- في حال كان الزعفران له طعم حلو ومذاق سكرًي فهو يكون زعفران مزيف وليس أصلي النوع.
- هناك طريقة من الممكن إتباعها في المنزل بكل سهولة لاكتشاف ما إذا كان الزعفران أصلي أم مزيف وهي يتم وضع الزعفران في كوب من الماء البارد، وفي حال أصبح لون الماء أصفر اللون مائل إلى اللون البرتقالي ورفعت منه الزعفران وجدت لونه كما هو يكون الزعفران أصلي أما في حال قد تم رفع الزعفران ووجدته قد تغير في لونه فيكون مزيف وغير أصلي.
- هناك ميزة لا يتمكن أي تاجر من التجار في أن يزيفوها أو حتى يتسببوا في غش الزبائن من خلالها وهي الرائحة الخاصة بالزعفران، فله رائحة مميزة والتي تميزه عن غيره من التوابل الأخرى وبالتالي الرائحة لا يمكن غشها بالنسبة لهم على العكس من اللون الذي من الممكن أن يحدث الغش به من خلال إضافة صبغات ملونة عليه تزيد من اصفرار لونه.
مجموعة من الفروق بين الزعفران الأصلي والمزيًف
المذاق
الزعفران الأصلي له بعض المرارة في طعمه على العكس من الزعفران المغشوش يكون له طعم حلو المذاق ومسكًر.
الرائحة
- له رائحة ونكهة خاصة ومميزة لا تتواجد في المزيًف مهما وصلت درجة زيفه وغشًه.
- الرائحة تكون قوية بشكل كبير وواضح على العكس من المزيًف والذي يكون له رائحة خفيفة بشكل واضح وكبير.
- الزعفران الأصلي تتسم رائحته بانها متشابهة مع رائحة العسل أو رائحة القش.
- الزعفران الأصلي لا يذوب ولا يتحلل في الماء على العكس من المغشوش أو المزيًف حينما يتم وضعه في الماء فهو يذوب ويتحلل.
اللون
لون الزعفران الأصلي يكون ثابت ولا يتغير.
من أجل إجراء الاختبار ننصح بخطوة المياه التي قد سبق وذكرناها لكم التي تخص وضع الزعفران في مياه باردة وملاحظة ما إذا قد تغير لونه ام لا، مع مراقبة نتيجة لون المياه نفسها التي قد تم وضع الزعفران بها.
طرق تخزين الزعفران في المنزل
- من الممكن أن يتم تخزين الزعفران في إناء محكم الغلق على أن يتم وضعه في مكان بارد ومظلم أيضًا.
- ننصح بألا يتعرض للهواء بقدر الإمكان والمستطاع.
- من الممكن أن يتم الاحتفاظ بالزعفران لمدة طويلة تصل إلى حوالي ستة شهور مع حفاظه على رائحته ونكهتها أيضًا.
- عند انتهاء الفترة الخاصة بتخزين الزعفران وهي الستة شهور وحينما يتم انتهاء تلك الفترة لا يفسد الزعفران بل تستمر في فقدان رائحتها بشكل تدريجي، ومن ثم النكهة الخاصة به تبدأ في الاختفاء شيئًا فشيء.
أنواع الزعفران
الزعفران الأصلي
- وهو غالي الثمن بشكل كبير وصورة واضحة حيث يتم استخراجه بصعوبة كبيرة كما تحتاج إلى كم كبير من أزهار الزعفران، من أجل تحصيل كمية الزعفران التي نرغب بها.
- يتم إنتاجه في بلاد المنشأ الخاصة به والتي تتمثل في فرنسا والهند وإيطاليا وإيران.
- له نوعان لا ثالث لهما وهما الزعفران الأصفر والزعفران الأبيض أو الأحمر.
الزعفران المقلًد
وهو نوع يتم به خلط كلًا من الزعفران الأصلي مع قليل من العصفر الذي يشبهه في الشكل واللون ومن الممكن أن يستبدل ببضعة أنواع أخرى من التوابل، والتي تتشابه معه في اللون أو الشكل.
يكون هذا النوع من الزعفران زهيد أو رخيص الثمن وبالتالي نعرف من سعره بأنه ليس زعفران أصلي المنشأ أو الصنع.
الظروف الخاصة بزراعة الزعفران
- من الممكن أن يتم زراعة الزعفران في فصل الربيع تحت الأشجار الموسمية تلك التي تتساقط أوراقها حتى يتم الاستفادة من أشعة الشمس، والتي تساعدها في النمو بشكل كبير وأيضًا الحصول على العناصر الغذائية اللازمة.
- لا ننصح بأن يتم زراعته تحت الأشجار الدائمة والتي تقوم بمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الزعفران المزروع وهو ما يضر بالزعفران، بدلًا من إفادته والمساهمة في زيادة نموه.
- لابد وأن يتعرض الزعفران بشكل مستمر ويومي لأشعة الشمس حوالي ست ساعات بشكل مباشر أي لا يكون هناك أي مانع بين الشمس وأيضًا الزعفران.
- التربة هي عامل مهم لزراعة الزعفران بصورة صحيحة ودقيقة وبالتالي أهم أنواع التربة التي يجب ولابد وأن يتم زراعة الزعفران بها، هي التربة الطينية او التربة الرملية كما ننصح بأن يتم زيادة جودة التربة نفسها من خلال زيادة نسبة السماد بنسبة محددة هي من 5 إلى 7.6 سم.
- ننصح بأن يتم زراعة الزعفران هذا في تربة لها تصريف جيد للماء وبشكل خاص في فصل الشتاء فالتربة الرطبة تلك قد تتسبب في إصابة التربة بالعفن، وتأثر بصيلات الزعفران مما يؤدي إلى تعفنها أيضًا بشكل واضح.
- يجب أن يتم حصاد السماد الخاصة بالزعفران هذا في وقت الصباح ولكن هناك شروط وهي أن تكون الشمس ساطعة والأزهار تكون متفتحة، على أن يتم وضعها في مكان جاف من اجل ان يتم إعطائها النكهة التي تحتاجها حتى يتم إضافته على الأطعمة المختلفة مما يجعله يعطي نكهة متميزة.
- أفضل أوقات زراعة الزعفران في أخر فصل الصيف والتي تنبت في أوائل فصل الصيف وأيضًا أوائل فصل الخريف على أن يتم زراعتها، وتركها لمدة ثلاث أسابيع ونصف أما بالنسبة لأوراق الزهرة فهي تخرج في خلال فترة محددة وهي حوالي ثمانية أسابيع.
- يفضل أن تكون الأسمدة المضافة إلى التربة الخاصة بالزعفران وزراعتها تلك بأن تكون عضوية على أن تكون البصيلات الخاصة بها تلك، مزروعة بالقرب من بعضها البعض على أن تكون المسافة فيما بين النباتات تلك حوالي 11 سم.
- تتكاثر البصيلات الخاصة بالزعفران سنة ورائها سنة على أن تقوم بزهر أزهار مستجدة خلال تلك الفترة ولكن في حال قد تواجدت الفئران في تلك التربة، ننصح بأن يتم زراعة الزعفران في أواني خارجية بالأبصال الخاصة به وليس في تربة تلك الحديقة نهائيًا.