شارك المقالة مع أصدقائك
الشمام فاكهة سبحان الخالق لها فوائد عديدة ومتميزة وتعالج الكثير من الأمراض وتفيد الكثير من أمراض الجهاز الهضمي ومعالجة فعاله في جفاف السوائل اليوم نتعرف علي فوائد الشمام للجهاز الهضمي وخاصه القولون ..
الشمام والقولون، القولون من أكثر الأمراض ازعاجاً لمن يعانوا منه، وللشمام أثر لا يغفل عنه في تخفيف احتمالية الإصابة بمرض القولون وغيره، فالشمام الأخضر من أخف الوجبات اللذيذة والمنعشة وبشكل خاص خلال فترة الصيف، فهو دواء مرحب به حيث أنه يمكنك أن تستخدمه كوجبة خفيفة بين الوجبات أو حتى في أطباق الحلويات، لأنه يحتوي على سكر طبيعي فيفيد بشكل كبير أيضاً أصحاب الحمية الغذائية، فالشمام يحظى بشعبية وقابلية من قبل الكثير فيما ذلك الصغار والبالغين، ولذلك فإننا سنطلعك في السطور القادمة على فوائد الشمام للقولون.
محتوى المقالة
أهمية الشمام وعلاقته بالقولون
أهمية الشمام الأخضر في منع سرطان القولون
- تقوم ثمرة الشمام بمنع سرطان القولون أو تقليل احتمالية الإصابة به على الأقل بنسبة كبيرة.
- حيث يساعد بيتا كاروتين وتوكوفيرول ومضادات الأكسدة الأخرى التي توجد في ثمرة الشمام على منع تلف الخلايا التي ينجم بشكل رئيسي عن الإجهاد التأكسدي.
- هناك العديد من الأدلة من خلال الكثير من الأطباء والباحثين، ومن أبرز هذه الدراسات تلك الدراسة التي أجرتها جامعة هارفارد المشهورة، حيث توصل باحثو جامعة هارفارد إلى أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذه المركبات التي سبق لنا وأن ذكرناها وغيرها من مضادات الأكسدة المختلفة بشكل عام، من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وكذلك مرض سرطان المستقيم، وسرطان الرئة وسرطان البروستات وغيرها من الأمراض الخطيرة.
دور الشمام في المساعدة للجهاز الهضمي
- يتأثر القولون باضطرابات الجهاز الهضمي، وإذًا فالشمام له أثر قوي في انتظام عملية الهضم حيث يحتوي الشمام على الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ويعملوا جميعًا حتى يحققوا الصحة المناسبة للأمعاء والقولون، مما يساعد على منع الإمساك وتقليله، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أيضاً.
- ونستنتج من هذه النقطة أن ثمرة الشمام، وايضاً يندرج معها باقي الأطعمة الأخرى التي تشتمل على عنصر الألياف، في أنهم يعملوا كغذاء للبكتيريا المعوية، وهي بكتيريا نافعة ومستحب وجودها داخل الإنسان.
- يساعد وجود الجهاز الهضمي الصحي على استبعاد حالات من مرض الجهاز الهضمي على سبيل المثال مرض التهاب الرتج ومتلازمة القولون العصبي.
- كما يوصي معهد الطب بأن نقوم باستهلاك ما يتراوح بين 21 إلى 38 غراماً من الألياف بشكل يومي (معتمدين في ذلك على احتياجات الفرد الواحد البالغ للسعرات الحرارية والعمر والجنس)، فيقدم الشمام ما يقرب من 1.5 غراماً من الألياف متمثلاً في كوب واحد.
دور الشمام في عملية منع الجفاف وعلاقته بالقولون
- بالتأكيد المياه تساعد على ترطيب الجسم وتعين أجهزة الجسم الداخلية على العمل بشكل صحيح وسليم وبما فيهم القولون، فيمكن أن تساعدك الفواكه عالية المياه مثل ثمرة الشمام على تحافظ على نسبة الماء في داخل الجسم.
- بالإضافة إلى أن الشمام مصدر جيد للكهارل والبوتاسيوم.
- وعلاوة على أن ماء الشمام تساعد في تنظيف القولون من السموم، وتحد من تراكم الالتهابات والتي يمكن بنسبة كبيرة أن تؤدي للإصابة بأي نوع من أنواع مرض السرطان أو اضطرابات أخرى بشكل عام من شأنها أن تؤثر على القولون ووظيفته الرئيسية داخل الجسم.
دور الشمام في عملية تقليل التوتر والقلق وعلاقته بالقولون
- القلق والتوتر من أكثر الأشياء التي تسبب ألم للأشخاص المرضى بمرض القولون، ويعد التخلص من القلق إحدى الأشياء التي إن قاموا بها ستقلل معاناتهم، وهذا بالضبط ما تقوم به ثمرة الشمام.
- حيث يعد البوتاسيوم أحد العناصر الرئيسية التي توجد في الشمام ويعمل أيضاً على استرخاء تام في الأوعية الدموية.
- وبالتالي تقليل ضغط الدم وذلك لأن ضغط الدم الغير مستقر أو بمعنى أدق ضغط الدم المضطرب يمكن بنسبة كبيرة أن يؤدي إلى الإجهاد وبالتالي ألم في القولون بعدما يحفز الشمام الجسم على أن يقوم بإفراز هرمون الإجهاد “الكورتيزول”.
- كما يزيد أيضاً البوتاسيوم من سيران الدم والأوكسجين سوياً حتى يصلوا إلى الدماغ، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى شعور الشخص بالمزيد والمزيد من الاسترخاء والبعد بتفادي هرمونات التوتر والقلق، وبالتالي ينعم الفرد بالهدوء ولا يستثار قولونه ليحدث ألم، وهذا ما يساعده في أن يتمتع بحياة صحية.
فوائد الشمام للجسم
دور الشمام في عملية الوقاية من مرض السرطان بشكل عام
- يعد الشمام من أغنى المصادر بالعناصر الغذائية النافعة والمفيدة، بما في ذلك البيتا كاروتين.
- حيث تعتبر الكاروتينات من أهم العناصر الأساسية والضرورية أيضاً التي يحتاجها جسم الإنسان باستمرار.
- فثمرة الشمام تعد كمصدر جيد جداً وغني بعنصر فيتامين “أ”.
- كنا ثبت أيضاً أنه أحد مضادات الأكسدة القوية.
- والتي قد تم ربطه بتقليل أنواع مختلفة من السرطانات بشكل عام.
- حيث تعمل المواد الكيميائية النباتية التي توجد في الكانتلوب كمواد مضادة للورم.
- وبصفة عامة بسبب أن الشمام يحتوي على نسبة عالية بشكل ما من العناصر الغذائية التي تقاوم وبجدارة مرض السرطان وتحمي من الجذور الحرة أيضاً.
- الشمام فاكهة غنية بالمعادن، ويرجع ذلك إلى أنها تحتوي على كمية كبيرة من الماء، وذلك من شأنه أن يجعلها ذلك خيار أمثل ورائع لتكون وصفة تخلص جسم الإنسان من السموم.
- تساعد أجسامنا أيضاً في أن تخفف ما ينتج عن عملية الهضم الغير منتظمة أو السيئة من آلام واعرض مثل انتفاخ القولون.
دور ثمرة الشمام في جهاز المناعة
- وإضافة إلى البيتا كاروتين والمواد الكيميائية النباتية التي تحتويها ثمرة الشمام والتي تساعد بشكل كبير في القضاء على الجذور الحرة، حيث توجد أيضًا كمية كبيرة من عنصر فيتامين “سي” الذي يقاوم بشدة أثر الجذور الحرة تلك، حيث يمثل خط الدفاع الرئيسي عن الجهاز المناعي.
- فيحفز فيتامين C انتاج خلايا الدم البيضاء والتي من شأنها أن تقوم هي بمهمة تدمير البكتيريا الخطيرة والغير مستحب وجودها داخل جسمك، وكذلك الفيروسات وباقي المواد السامة بشكل عام.
- لذا فإن كنت ممن يتفادوا إصابتهم بنزلات من البرد والانفلونزا فالشمام يمكن له أن يساعدك في تجنب هذه الأمراض بجدارة.
دور الشمام بالنسبة لمرضى السكري
- أشارت الدراسات المبكرة أن ثمرة الشمام تساعد بشكل كبير في تحسين عملية التمثيل الغذائي.
- وكذلك في عملية مقاومة الأنسولين وهذا يعني أنه يعمل بشكل جيد على تنظيم مستويات السكر في الدم وايضاً على منع زيادة مستويات السكر، مما يعني سلامة الشخص.
- كما أنه قد تبين أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي على الكلى ومن خلال ذلك يكون الشمام مانع للعديد من الأمراض التي ترتبط بالكلى.
دور الشمام في عملية علاج التهاب المفاصل
- كما تم وسبق ذكرنا من قبل أن المواد الكيمائية النباتية تقوم بالعمل على تفادي من الالتهابات ومنعها أيضاً.
- وهذا يعني بأن تناول كمية مناسبة من الشمام في النظام الغذائي يساعد في منع الإجهاد التأكسدي على المفاصل والعظام وبالتالي التقليل من الالتهابات.
- حيث أن الالتهابات المزمنة تلك من شأنها أن ينتج عنها التهاب المفاصل، لذا فإن كنت تعاني أو تخشى المعاناة من تلك الالتهابات فعليك أن تضيف كم يكفيك ويناسبك من ثمر الشمام إلى نظامك الغذائي
