شارك المقالة مع أصدقائك
الشاى الأخضر وفائد عديدة لصحة الإنسان مع وجود أضرار له أن تم تناوله بأسلوب خطيء معا نتعرف على الشاى الأخضر والفوائد والأضرار
فوائد الشاي الأخضر على الريق وأضراره، تتضارب الأقوال عن مشروب الشاي الأخضر، فالبعض يرى أن له فوائد كثيرة، والبعض يخشى من أن يكون له أضراراً، لذلك سوف نتحدث اليوم الفوائد والأضرار الحقيقية للشاي الأخضر خاصة عند تناوله على الريق.
محتوى المقالة
ما هو الشاي الأخضر؟
- الشاي الأخضر هو أحد النباتات العشبية الشهيرة بأنها قليلة الأكسدة، ولم يكن يعرفه العالم في القرون الأولى ولكنه قد أصبح شهيراً جداً مؤخراً، بل يمكن القول إنه قد أصبح من المشروبات الأساسية عند الكثيرين.
- بدأ ظهور الشاي الأخضر في أول الأمر في الصين، ثم انتقل منها إلى اليابان عن طريق مجموعة من الرهبان البوذيون الذين كانوا في رحلة دراسية داخل الصين.
- وقاموا بإحضاره معهم إلى اليابان باعتباره أحد الأعشاب الطبية. وكان ذلك في سنة ثمانمائة قبل الميلاد.
- وبدأ اليابانيون في تناول هذه الأعشاب وملاحظة تأثيرها الشديد على صحة الإنسان ومقاومة الجسم للأمراض.
- لدرجة أن هناك راهباً بوذياً في اليابان قد قام بتأليف كتاباً في عام 1211 ميلادياً، يتحدث فقط عن تأثير الشاي، وكان عنوان هذا الكتاب “الحفاظ على الصحة بشرب الشاي”.
- وقد ركز هذا المؤلف في كتابه على تأثير الشاي على طول عمر الإنسان مثبتاً ذلك بالتجارب الطبيعية.
- حيث لاحظ أن الأماكن التي يتناول سكانها الشاي الأخضر باستمرار يتمتعون بالعمر الطويل ولا يصابون كثيراً بالأمراض.
فوائد الشاي الأخضر على الريق وأضراره
- كثيرون من محبي مشروب الشاي الأخضر يقومون بتناوله على الريق عقب الاستيقاظ مباشرة، وقبل تناول أي طعام أو شراب آخر.
- واختلفت الآراء حول صحة هذا التصرف من عدمه، ولكن معظم الدراسات التي تم عملها حول هذا الأمر أنه لا أضرار يمكن توقعها عند تناول مشروب الشاي الأخضر على الريق.
- كما أن فوائد هذا المشروب لا تنحصر عند تناوله على الريق فقط، حيث أوضحت الدراسات أن الجسم يستفيد بشكل أكبر من تناول مشروب الشاي الأخضر، في الأوقات البعيدة عن الوجبات أو الأوقات التي تكون المعدة فيها غير ممتلئة.
- ولكن ليس إلزاماً على من يقومون بتناول هذا المشروب أن يقوموا بتناوله على الريق فقط.
- حيث أن جسم الإنسان سوف يستطيع الاستفادة من العناصر الهامة الموجودة داخل الشاي الأخضر، وذلك في أي وقت يتمكن الإنسان من تناوله خلال اليوم.
طريقة إعداد الشاي الأخضر
- للحصول على الاستفادة القصوى من تناول الشاي الأخضر يفضل أن يتم نقع الشاي الأخضر بدلاً من تعريضه للغليان.
- بمعنى أن يتم إضافة الماء المغلي إلى الشاي الأخضر وتركه لمدة خمس دقائق تقريباً، ثم تصفية الماء من الشاي، وتناول المشروب المتبقي.
- وهذه الطريقة أفضل كثيراً من أن يتم غلي الشاي الأخضر نفسه، حيث أن هناك بعض الدراسات التي توضح أن القيام بغلي الشاي الأخضر يؤدي إلى إفراز مادة تسمى التانين.
- وهذه المادة لها أعراض ليست جيدة إذ أنها تسبب الإصابة بالإمساك، وأيضاً الإصابة بالأنيميا في بعض الأحيان، حيث تذوب مادة التانين في الماء، ويمتصها الجسم بسرعة حينما يتناول الإنسان هذا المشروب.
- وبعد إعداد المشروب يمكن إضافة السكر أو العسل الأبيض إليه للتحلية، أو تناوله بدون سكر على الإطلاق، وذلك على حسب رغبة واستحسان كل شخص.
اضرار مشروب الشاي الأخضر
- يؤثر تناول الشاي الأخضر على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم بصورة جيدة، لذلك يفضل عند تناول هذا المشروب أن يكون ذلك بعيداً عن أوقات تناول الوجبات الغذائية أو الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم.
- وإذا كان الشخص يقوم بتناول مشروب الشاي الأخضر بشكل منتظم أو يومياً فيجب عليه حينئذ أن يزيد من معدل تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم.
- قد يؤدي تناول مشروب الشاي الأخضر إلى زيادة نسبة الإصابة بهشاشة العظام، لذلك يفضل ألا يكثر الشخص المصاب بهشاشة العظام من تناول الشاي الأخضر، وخاصة بالنسبة للسيدات الذين وصلن إلى سن متقدمة.
- يؤثر الشاي الأخضر أيضاً على قدرة الجسم على امتصاص عنصر الحديد، لذلك يجب عدم تناوله متلازماً مع الأوقات التي يتم فيها تناول الوجبات الغذائية الغنية بهذا العنصر.
- كما يجب الإكثار من تناول هذه الوجبات حتى يتم تعويض الجسم عن أي نسبة حديد يفقدها بسبب تناول هذا الشاي بانتظام.
فوائد مشروب الشاي الأخضر
- يعتبر الشاي الأخضر مهدئ طبيعي للأعصاب حيث أنه يسبب الشعور بالهدوء والسكينة والاسترخاء النفسي فور تناوله، وذلك بسبب احتوائه على حمض الثيانين الأميني الذي يقوم بدور المهدئ داخل الجسم.
- يقوم الشاي الأخضر بحماية الخلايا الموجودة بجسم الإنسان حيث أنه يمنع تأكسد المواد الضارة داخل الشرايين وبالتحديد مادة الكولسترول، وبالتالي يكون معدل تواجد الكولسترول في الدم قليل، مما يحافظ على الخلايا من الضرر.
- يقوم الشاي الأخضر بحماية خلايا الدماغ من التلف، ويقى من تأثيرات الأمراض التي يصعب علاجها مثل مرض الشلل الرعاش وأيضاً مرض الزهايمر، ويقلل من النتائج سرعة حدوث النتائج الحتمية لهذه الأمراض.
- يستخدم مشروب الشاي الأخضر للوقاية من احتمال الإصابة بمرض السكري، وذلك إذا تم تناوله بشكل دائم.
- ينظف الفم من البكتيريا الضارة، ويقلل نسبة الميكروبات التي من الممكن أن تتواجد فيه، خاصة إذا تم تناوله دون إضافة السكر إليه، كما أنه يخلص الفم من الروائح الكريهة، وأيضاً يمنحه رائحة محببة.
- يتم تناول مشروب الشاي الأخضر عندما يصاب الإنسان بارتفاع في ضغط الدم، إذ أنه يقوم بخفض ضغط الدم بسرعة عند تناوله، حيث أنه يعالج مشكلة الشرايين المنقبضة من خلال تسهيل استرخاء العضلات التي تؤثر على الشرايين.
أهمية الشاي الأخضر للإنسان
- مشروب الشاي الأخضر يفيد الأسنان بشكل خاص إذ أنه يقوم بحمايتها من التعرض للتسوس والتلف، وذلك لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من معدن الفلورين المعروف بأنه يحمي الأسنان من التسوس.
- الشاي الأخضر هو مقاوم جيد جداً لمرض السرطان، إذ أنه يقوم بمكافحة الأورام السرطانية من خلال قيامه بإيقاف نمو بعض الأوعية الدموية التي تقوم بتغذية الأورام السرطانية في الجسم، وتساعد على نموها.
- يقوم الشاي الأخضر بتقوية جهاز المناعة داخل جسم الإنسان مما يساعد الإنسان في الصمود أمام الأمراض الصعبة، وأيضاً يمنع إصابته بالأمراض البسيطة.
- يضمن مشروب الشاي الأخضر عند تناوله بصورة مستمرة أن تظل نسبة سيولة الدم في جسم الإنسان معتدلة، مما يقي الإنسان من الإصابة بالجلطات المفاجئة التي تحدث بسبب تجلط الدم وانخفاض نسبة سيولة الدم في الجسم.
- مشروب الشاي الأخضر مفيد جداً لمن يعانون من الإمساك، حيث أن تناوله يؤدي إلى تسهيل حركة الأمعاء ويجعلها تعمل بصورة طبيعية دون أي عوائق.
- يقوم الشاي الأخضر أيضاً بمنع بعض أنواع البكتيريا داخل الأمعاء، وبالتالي فهو يحمي الإنسان من الإصابة بالتسمم الغذائي.
- يؤثر الشاي الأخضر على الصحة العامة للجسم، ويقلل من أعراض الشيخوخة، ويساعد الحفاظ على حيوية الجسم ونشاطه.
- هذا المشروب أيضاً له شهرة كبيرة في مجال التخسيس وإنقاص الوزن، حيث أن معظم الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً محدداً لإنقاص الوزن، لا يخلو نظامهم الغذائي من مشروب الشاي الأخضر.