الآلآم للعظام يشتكى منها الكثير من البشر لكنها توجد لديهم علاج البعض يستفيد من العلاج والبعض لا يستفيد والبعض الاخر يستعمل العلاج ولكنه لايستجيب له اليوم نتابع معا جميع الآمراض الخاصه بالعظام وألألأم للقدم وألألأم للركبه و ألألأم للكعب نتابع كل جديد وحصرى ومفيد فى موقع ويكى العربي فتابعونا.
محتوى المقالة
أسباب التهاب الوتر الأخمصي في القدم
أسباب التهاب الوتر الأخمصي في القدم، يعد التهاب الوتر الأخمصي من أحد الأمراض التي يصاب بها القدم وينتج عنها العديد من المشاكل الصحية ينتج عنها التهابات شديدة في القدم، ويؤدي في العديد من الحالات يؤدي إلى عقبات كبيرة، وسوف نذكر لك من خلال مقالنا عن أسباب التهاب الوتر الأخمصي القدم وكيفية علاجه والعديد من المعلومات العامة عنها.
ما هو التهاب الوتر الأخمصي؟
- التهاب الوتر الأخمصي أو يعرف باسم أخر التهاب النسيج اللفيف، هو التهاب شديد يصاب بها الأنسجة التي توجد بجوار العضلات في منطقة القدم مما ينتج عنها ألم شديد والتهابات في الأوتار والأعصاب وذلك بسبب العادات الخاطئة والتمارين العنيفة.
- والجدير بالذكر أن من أكثر الفئات العمرية التي تصاب التهاب الوتر الأخمصي، هم فئة العمر متوسطة ما بين الثلاثون إلى الخمسين عام سواء كان رجال أو سيدات.
أعراض الإصابة بالتهاب الوتر الأخمصي
هناك العديد من العلامات والأعراض التي تدل أن الفرد مصاب بالتهاب شديد في الوتر الأخمصي ومن بين تلك الأعراض ما يلي:
- يشعر المريض بألم شديد يشبه إلى حد كبير طعنات السكين في منطقة القدم من الأسفل في الجهة الخلفية من الكعب، ويزداد الألم بشكل كبير فور الاستيقاظ من النوم.
- الإحساس بصعوبة كبيرة في الحركة فلا يستطيع الوقوف أو الجلوس لمدة طويلة.
- في العديد من الحالات يشعر المريض بارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم بشكل خاص في منطقة القدم
- الشعور بوخز وتنميل في القدمين لفترات طويلة.
أسباب الإصابة بالتهاب الوتر الأخمصي
هناك العديد من الأسباب والعادات الخاطئة والظروف الصحية التي ينتج عنها إصابة الشخص بالتهاب الوتر الأخمصي ومن بين تلك الأسباب ما يلي:
- نقص شديد عنصر الكالسيوم في الجسم، ينتج عنه العديد من المضاعفات ومن بينها التهاب الوتر الأخمصي وحدوث تقوس في القدمين.
- ارتداء أنواع من الأحذية غير مريحة لفترات زمنية طويلة، وذلك من أكثر الأسباب التي ينتج عنها حدوث تهتك شديد في الوتر الأخمصي والشعور بألم شديد.
- زيادة الوزن وهي من أكثر الأسباب الشائعة في مجتمعنا، بعد انتشار مرض السمنة بشكل كبير بين جميع الفئات العمرية ينتج عنها زيادة حمل كبير على القدمين، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
- المشي على أماكن مكشوفة مثل السيراميك البورسلين الرخام بدون ارتداء أحذية، فذلك يسبب صدمة للقدم ينتج عنها التهاب شديد في الأعصاب.
- الإصابة بشكل مستمر بنوبات من الشد العضلي في منطقة بطن الساق، ذلك من أكثر العلامات التي تدل على تدهور الحالة وإصابة بالتهاب شديد في الوتر الأخمصي.
عادات ينتج عنها الإصابة التهاب الوتر الأخمصي
هناك العديد من العادات الخاطئة التي ينتج عنها الإصابة التهاب الوتر الأخمصي وتلك العادات ينتج عنها مضاعفات شديدة ومن بينها ما يلي:
1- أنواع من العمل
هناك أنواع مختلفة من المهن من الضروري على مريض التهاب الوتر الأخمصي عدم العمل بها، لأنها تطلب منه الوقوف مدة زمنية كبيرة، وذلك ما ينتج عنه مضاعفات شديدة في التهاب الوتر الأخمصي وأعصاب القدم، مثل العمل في المصانع والمعلمين وغيرها من المهن الأخرى.
2- الفئة العمرية
من أكثر الأشخاص التعرض مرض التهاب الوتر الأخمصي، الأشخاص ما بين الثلاثين إلى الخمسين عام، وذلك يرجع إلى التقصير في تناول فيتامينات، وممارسة الرياضة والحفاظ على أوزانهم مما ينتج عنها الإصابة التهاب الوتر الأخمصي.
3- الوزن
السمنة هي من الأمراض التي ينتج عنها كل المشاكل التي تصاب بها جسم الأنسان سواء التهاب الوتر الأخمصي، أو مشاكل في القلب أو مشاكل في الجهاز الهضمي وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.
4- تمارين عنيفة
هناك العديد من أنواع التمارين العنيفة التي من الضروري على الشخص الذي يعاني من التهاب الوتر الأخمصي البعد عن ممارستها، لأن ينتج عنها العديد من المشاكل الصحية ذات الخطورة، وفي بعض الآحيان يتطلب التدخل الجراحي مثل الجري والجمباز وكرة السلة وكرة القدم.
طريقة علاج التهاب الوتر الأخمصي
لعلاج التهاب الوتر الأخمصي حد من انتشارها وتعرض إلى مشاكل وخيمة عليك اتباع الخطوات التالية:
- الراحة وهي في المقام الأول من الضروري تخصيص لنفسك وقت في اليوم للراحة فيه، ورفع قدميك فوق وساده لتجنب حدوث الالتهابات بها.
- عمل حمام بارد لقدميك عن طريق وضع طبق فيه قدر من الماء البارد ولو تستطيع تحمل بعد قطع الثلج، ووضع قدميك فيها لمدة خمس دقائق تعمل على حماية القدم من الالتهابات وتقوية العظام.
- ويوجد أنواع من الأدوية التي توجد فيها مادة (الباراسيتامول) الفعالة التي لها قوة هائلة على تسكين الآلام والحد من انتشار الالتهابات.
- لكن من الضروري عدم تناول أي أدويه من تلقاء نفسك يفضل الذهاب للطبيب المختص الوصف لك العلاج حسب حالتك الصحية.
علاج التهاب الوتر الأخمصي بالأعشاب
هناك أنواع متعددة من الأعشاب الطبيعية التي لها مفعول قوي على الشفاء من التهاب الوتر الأخمصي ومن بينها ما يلي:
1- عشبة الزنجبيل
- هي من الأعشاب المميزة التي تعالج التهاب الوتر الأخمصي لأنه تحتوي على العديد من العناصر الهامة التي لها قوة على تسكين الآلام ومعالجة الالتهابات.
2- عشبة الكركم
- الكركم من الأعشاب التي كانت تستخدم قديمًا في علاج التهابات القدمين، وجميع الأمراض التي يصاب بها القدم هي تحتوي على عناصر تعمل على معالجة التهاب الأوتار والأعصاب وتقليل التورم.
3- الفلفل الأحمر
- الفلفل الأحمر هو من أنواع الخضروات المميزة لأنها تحتوي على أحماض أمينية تقوي أنسجة القدمين، ولها قدرة كبيرة على علاج التهاب الوتر الأخمصي.