الكيمياء واختلاف المادة و كيفية تفاعل الذرات لتكوين الجزيئات وكيفية تفاعل الجزيئات مع بعضها البعض كل هذا مرتبط بدراسه العلم وتفاعلات المادة وعلاقتها بالطاقة كل ماتريد معرفة عن الكيمياء في موقع ويكي العربي فتابعونا .
الجزيء molecule هو أصغر جسيم من المادة الكيميائية النقية يحتفظ بتركيبها الكيميائي، وخواصها. علم دراسة الجزيئات يسمى كيمياء جزيئية” أو فيزياء جزيئية ، اعتمادا على مجال الرؤية المعين. تهتم الكيمياء الجزيئية بالقوانين التى تحكم التفعلات بين الجزيئات التى ينتج عنها تكون أو تكسير للروابط الكيميائية، بينما تهتم الفيزياء الجزيئية بالقوانين التى تحكم بناء الجزيئات. وبصفة عامة، فإن الفرق بينها قد يكون غامض وصعب التحديد إلى حد ما.
وتحمل الجزيئات الخواص الرئيسة للمواد المركبة بصورة مشابهة لما تحمله الذرات لمواد بسيطة مكونة من عنصر كيمياوي وحيد. يبلغ عدد الذرات فيما يقصد بالجزيئة عادة عشرة و ما دون ذلك، إلا أن هذا العدد يمكن أن يصل إلى عشرات أو مئات أو آلاف الذرات، فيقال عن الجزيء حينئذ جزيء كبير macromolecule. تتكون جزيء الماء مثلاً من ثلاث ذرات H2O أما جزيء الهموجلوبين في البروتينات والمركبات العضوية.
قد تترتب الذرات على شكل سلسلة مكونة ما يسمى أحادي الحد monomer، ثم ترتبط هذه السلاسل فيما بينها عرضيا بشكل متصالب لتكون بوليمر في عملية التبلمر.
بدأ التنبيه إلى ضرورة التمييز بين الذرات والجزيئات المتعددة الذرات عند دراسة خواص الغازات منذ عام 1811 على يد أڤوگادرو، وتأكدت صلاحيته عندما استطاع ستانيسلاو كانيزارو Cannizzaro عام 1858 حل تناقضات النتائج التجريبية المتراكمة حتى ذلك الوقت وتبين له إضافة إلى ذلك، ضرورة النظر في البنية الثلاثية الأبعاد للجزيئات.
و لتعريف الجزيئات بدقة، فإن الجزيئات يمكن أن تتكون من ذرة واحدة (كما في الغازات النبيلة) أو أكثر من ذرة مرتبطة معا. و يتم إستخدام تصور الجزيء وحيد الذرة حصريا في نظرية الحركة للغازت. في علم الجزيئات يتكون الجزيء من نظام ثابت (حالة ترابط) تستوعب ذرتين أو أكثر. والمصطلح جزيء غير ثابت يستخدم للأنواع النشطة، أى الجسيمات التى لها عمر قصير (لها رنين) في الإلكترونات والذرات، مثل الجذور “Radicals”, الجزيئات الأيونية, جزيء رايدبرگ (شاهد ذرة رايدبرگ)، الحالات الإنتقالية، متراكبات فان در ڤال، أو الأنظمة التى يحدث فيها تجمع للذرات في تكاثف بوز-أينشتاين. كما يستخدم المصطلح جزيء بصفة خاصة كمرادف “للرابطة التساهمية”، وهذا نتيجة للحقيقة التى تنص على أن المركبات غير التساهمية, المركبات الأيونية لا تنتج ما يمكن تعريفه بدقة على أنه “الجسيمات الدقيقة” التى يمن أن تتلائم مع التعريفات السابقة.
ورغم أن مصطلح الجزيء تم استخدامه لأول مرة في عام 1811 عن طريق أڤوگادرو، كان المصطلح مادة مفتوحة للنقاش في مجتمع الكيمياء حتى ظهور نتائج أبحاث بيرن في عام 1911. كما أن النظرية الحديثة للجزيئات قد استفادت كثيرا من التقنيات المستخدمة في الكيمياء الحسابية.