قصص وحكايات

قصص مرعبة :الابواب المغلقه والغريب البارت الأول

شارك المقالة مع أصدقائك

الحياه مليئة بالكثير من الحكايات والقصص منها الجميل ومنها المرعب ومنها المليئ بالغموض ومنها المثير الشيق ومنها الأحداث المخيفه الواقعية التى حدثت بالفعل  ومنها التى من نسيج الخيال اليوم  في موقع ويكي العربي نقدم باقه متنوعه من القصص الخياليه والواقعية فتابعونا .

 

لا تفتح الباب للغرباء ليلا ، هكذا تقول الحكمة والنصيحة التي يجب عليك أن تتعلمها وتتخذها مبدأ اساسي في حياتك ، فلا تعرف ماذا يمكن أن يفعل الغرباء بك خصوصا إن كنت وحيدا بالمنزل ، وتعيش بمكان مهجور ، فلا تثق في غريب ولا تعطى الأمان لأي شخص غريب ، اقدم لكم قصة رعب مفزعة جدا  .

 

لا استطيع نسيان تلك الليله البشعة ، فمازلت أذكر تلك الليلة  ، ومازالت ف ذاكرتي  ، فهي أصعب ما ساهدته  في حيـاتي كلها ,  اصيبت أختي  يومها بالجنون غادر أبي وامي  المنزل  يومها ، حتى يزوروا  جدي  المريض ،  بقيت أنا و أختي في المنزل مع  الخادمة  تعيش في غرفة فوس السطوح  للمنزل  الذي  يتكون من  دورين  و حديقة  صغيرة .

اليوم أصبحت أنا  المسئول عنه أختي والمنزل ، لم أكمل  الثامنة عشرة  في الثانوية العامة  ، رفضت الذهـاب مع  أهلي حتى أذاكر ،  بقيت في المنزل  مع أختي المريضة ، جلست أذاكر فزياء ،  شعرت بالملل  و ضعت القلم  وقررت الاستراحة قليلا ،  أغمضت عيني  كنت أشعر  بالإرهاق الشديد  , سمعت النقرات على باب غرفتي ، وكانت اختي الصغيرة قالت لي :لا أستطيع أن أنام فأنا خائفة يا أخي  ” .

كانت  الساعة تشير إلى الثانية عشرة ونصف ، كانت خائفة بدون امي وابي ،  ولقد نامت الخادمة  في العاشرة  , قالت  لقد رأيت كابوس ومخيف ،  لم أكن أعرف أين أنا لأن المكان كان مظلم ,  كنت اجري و أصرخ فهناك من كان يركض خلفي و يصرخ بصوت بشع يناديني ، و يهددني بأنني لن أستطيع  التكلم مرة أخرى “.

وهنا شعرت بالخوف عليها  حاولت أن أطمئنها قالت لي وهي تبكي : لقد كنت خائفة ” ، قلت لها لا تخافي إنه مجرد حلم ، لم تتأثر بشيء من كلماتي  وظلت خائفة ، قلت لها : لا تخافي  فلن يصيبك أي مكروه بإذن الله , ابتسمت  هي وفجأة و بدون سابق إنذار ،  سمعنا  جرس الباب يرن بدون انقطاع  , هتفت  اختى قائلة :  أمي  لقد عادت .

ركضت  مسرعة  إلى باب  المنزل , و  تبعتها أنا بهدوء  ، ولكن تذكرت بأنهم لن يعودوا ألا صباحا ، فاسرعت لأعرف من هو زائر منتصف الليل , لكن  أختي الصغيرة  سبقتني بفتح الباب  ،  وكان رجلا غريب قال بصوت خشن:” السلام عليكم ” ،  كان رجل ضخم الجثة  أشعث الشعر كثيف اللحية , ملابسه  قديمة وممزقة  ، عيناه شاحبتان  وبشرته سوداء ،كان غريب  و كانت بجانبه  سيدة يرتدي عبـاءة فضفاضة  واسعة  .

كنت خائف من هيئة الرجل انا واختي الصغيرة ، فرددت بتوتر :” و عليكم السلام , استغرب  الرجل من كلامي حينما بدت عيناه أكثر اتساعاً وقال بتعجب : هل هذا منزل الحج راغب السيد ؟

قلت نعم ولكنه ليس موجود بالمنزل ، أبي  لن يعود قبل الغد  ، نظر للاعلى بطريقة غريبة ،  أمسكت المراة  بذراعه و جذبته  لتقول له امرا في اذنه وهنا شاهدت ما معه ، كان خلفه كيس  أسود كبير مربوط بحبل يصل طرفه ليده اليسرى ،  قال الرجل بعيون واسعة أين أمك ؟

أجبت بغباء وبسرعة  قائلا :  أمي ليست موجودة  هي الاخرى ، رد الرجل بعيون واسعة اكثر هل تعيشان وحدكمـا  يا بني بالمنزل ” أرعبني  السؤال بشدة ، فقلت بتوتر من أنت  يا عم ، ابتسم الرجل وقال : ” أنا جار قديم لوالدك , و قد جئت لزيارته  وكان بيننا موعد سابق ، استغربت جدا من كلامه ، فكيف يسافر ابي اذا و يتخلف عن الموعد ، و لم يفعل ذلك من قبل .

قال الرجل  : لقد قد قطعنا مسافة طويلة من أجل هذه الزيـارة , هل تسمح لنا بالدخول بعض الوقت يا ولدي لنستريح قليلا  من عناء السفر ، و سنعود في وقت اخر  غدا ،شعرت بالحزن عليهما  فيبدو عليهما الإرهاق و لقد تأخر الوقت ،  لم اتذكر تلك الجملة التي كانت ترددها امي دوما ، لا تفتح الباب للغرباء ليلا ، ادخلتهما غرفة الضيـوف  ، وأسرعت  بخوف الى غرفتي لأتصل بأبي وأخبره  بالأمر وبصديقة الغريب الذي أتى ليزوره ليلا .

السابق
قصص مرعبة :الغرفة المظلمة والمريضه النفسية البارت الثاني
التالي
قصص مرعبة :الابواب المغلقه والغريب البارت الثاني