صحة وطب

التهاب الاوتار خلف الركبةالسبب وراء الإصابة

شارك المقالة مع أصدقائك

الآلآم العظام يشتكى منها الكثير من البشر لكنها يوجد لديها علاج البعض يستفيد من العلاج والبعض لا يستفيد والبعض الاخر يستعمل العلاج ولكنه لايستجيب له اليوم نتابع معا جميع الآمراض الخاصه بالعظام ألألأم القدم ألألأم الركبه ألألأم الكعب نتابع كل جديد وحصرى ومفيد فى موقع ويكى العربي فتابعونا.

 

 

كيفية علاج التهاب الاوتار خلف الركبة

كيفية علاج التهاب الاوتار خلف الركبة، تتعرض الركبة للكثير من الأوبئة المختلفة، ويصدر عنها أوجاع تتراوح في حدتها من البسيط إلى المتوسط وإلى الحاد، وذلك يكون طبقاً للسبب وراء حدوث الإصابة بالمرض، وفي المقال التالي سوف نقوم بالتحدث عن داء التهاب الأوتار التي تقع خلف الركبة، والطرق المستخدمة لعلاجه في المقال التالي.

التعريف بالمرض

وهو يكون:

  • هو عبارة عن إصابة يتعرض لها الوتر الذي بدوره مسئول عن ربط كلاً الرضفة والعظمة الموجودة داخل الساق.
  • يقوم الوتر الرضفي بالعمل برفقة العضلات داخل المنطقة الأمامية من الفخذ وذلك لمد الركبة، وبالتالي تمكن الإنسان من ممارسة الركل والجري والقفز.
  • يعرف أيضاً ذلك المرض باسم ركبة القافز، ويشيع الإصابة به في الأفراد الرياضية والتي تمارس الألعاب المتضمنة للقفز المتكرر كالكرة الطائرة والسلة.
  • مع ذلك فمن المحتمل أن يتعرض الأفراد العاديون لذلك المرض، وبالنسبة لأغلب الأفراد، يكون العلاج في البداية باستعمال طرق العلاج الطبيعي، وذلك لزيادة قوة العضلات المحيطة بالركبة وإطالتها.

أعراض التهاب الأوتار خلف الركبة

وتكون عبارة عن:

  • حدوث الألم يعتبر أول علامة للإصابة بالمرض، وفي الغالب يتوسط الألم الرضفة ومنطقة عظمة الساق.
  • في البداية يتم الإحساس بالألم بمجرد بداية عمل نشاط جسدي أو بعد الانتهاء من عمل التمرين المكثف.
  • من المحتمل أن يشتد الألم إلى أن يصبح متعارض مع حركة الجسم اليومية مثل استعمال الدرج، وممارسة الرياضة.

أسباب الإصابة بالمرض

وهي عبارة عن:

  • يرجع السبب وراء الإصابة بتلك المشكلة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط، ولذلك ينتج عنها الضغط المتكرر أعلى منطقة الوتر الرضفي، يكون الضغط سبب في حدوث ندبات بسيطة داخل الوتر، ويقوم الجسم بمحاولة إصلاحها.
  • وفي حالة ازدياد الندبات الحادثة داخل الوتر، يحدث ضعف شديد والتهاب في الوتر، وبالتالي التسبب في حدوث الألم، وفي حالة استمرار حدوث تلف الوتر لفترة طويلة فيحدث ما يسمى بداء الوتر.

عوامل الخطر

من الممكن أن تساهم عدة عوامل في زيادة احتمالية التعرض لذلك المرض، وتكون عبارة عن:

1_ الأنشطة الجسدية

  • يكثر ارتباط نشاط الركض والقفز بالتعرض لالتهاب الأوتار الموجودة خلف الركبة، من المحتمل أن تتسبب الارتفاع المفاجئ في عدد المرات وقوة النشاط، برفع الضغط الواقع على الوتر.

2_ شد الكتلة العضلية في الساق

  • من المحتمل أن يتسبب الشد الحادث في عضلات الفخذ والمأبضية، في رفع إجهاد الوتر لدى الإنسان.

3_ فقدان توازن العضلات

  • في حالة ما إذا كان لدى الشخص عضلات قوية داخل الساق وعضلات ضعيفة، فمن المحتمل أن تقوم العضلات القوية بشد الوتر بشكل قوي، وبالتالي تعرضه للالتهاب.

4_ الأوبئة الممتدة

  • هناك أنواع من الأوبئة تكون سبب في حدوث تلف لتدفق الدم للركبة وبالتالي إضعاف الوتر، مثل التلف الكلوي، مرض السكر.

المضاعفات الناتجة عن التهاب الأوتار خلف الركبة

وتكون عبارة عن ما يأتي:

  • في حالة ما إذا قام الفرد بمحاولة العمل بالرغم من إحساسه بالألم الحاد، وإهمال الأعراض التحذيرية التي تصدر عن الجسم، فمن الممكن أن يحدث تمزقات متزايدة وأكبر داخل الوتر الرضفي.
  • ومن المحتمل استمرار ألم منطقة الركبة، وعدم تمكنها من إتمام وظيفتها وبالتالي تنخفض، وذلك في حالة إهمال الأعراض والألم، ومن المحتمل حدوث تفاقم للحالة وبالتالي اعتلال الوتر وهي تعتبر واحدة من الحالات التي تكون شديدة الخطورة.

طرق الوقاية من المرض

لخفض احتمالية الإصابة بتلك المشكلة، من المهم إتباه هذه الإرشادات:

  1. عدم القيام بممارسة التمارين في حالة الإحساس بالألم، ففي حالة شعر الفرد بألم داخل الركبة، وكانت الأنشطة البدنية لها صلة بالأمر، فيجب أولاً تبريد المكان المتضرر عن طريق استعمال الثلج مع الحصول على الراحة، وتجنب جميع التمارين التي تتسبب في ضرر الوتر.
  2. العمل على زيادة قوة الكتلة العضلية، فعندما تتمتع عضلات الفخذ بالقوة، فتستطيع تحمل الضغط بشكل أفضل، وتعتبر تدريبات الإطالة مفيدة بشكل كبير للغاية.
  3. الحرص على التعامل مع الجسم بشكل سليم وصحيح، فمن المهم الالتزام بالتعليمات عند البدء بأداء رياضة حديثة، أو في حالة استعمال معدات حديثة للتمرين.

التشخيص

  • خلال الاختبار، من المحتمل أن يستخدم الطبيب أسلوب الضغط على مناطق في الركبة، وذلك ليتمكن من تعيين منطقة الإصابة، وفي الغالب يحدث الالتهاب داخل المنطقة العليا في الركبة، وأسفل الرضفة.

1_ اختبار التصوير

من الممكن أن يقوم الطبيب بإخضاع المريض لعمل اختبار تصوير طبي، أو العديد من الاختبارات الآتية:

·   أشعة أكس

يساعد اختبار التصوير باستعمال أشعة أكس، على استبعاد الاضطرابات الأخرى للعظام، والتي تكون سبب في ألم الركبة.

·   باستعمال الرنين المغناطيسي

يستعمل ذلك النوع من اختبارات التصوير، في تكوين صورة دقيقة للمكان المتضرر، مما يوضح التغييرات الحادثة بداخلة وإن كانت بسيطة.

· الألتراساوند

يستعمل ذلك الاختبارات الموجات الصوتية، حتى تعطي صورة مفصلة لمنطقة الركبة، وأيضاً الكشف عن الندبات الموجودة داخل الوتر الرضفي.

طرق العلاج

في الغالب يقوم الأطباء ببدء الأنواع الأقل تشعباً من طرق العلاج، قبل التفكير تجاه البدائل الأخرى مثل العمليات، وتكون طرق العلاج تلك المشكلة كما يأتي:

1_ العلاجات الدوائية

  • تعتبر مهدئات الأوجاع مثل أدفيل، والأيبوبروفين، ومورتين أب وغيرهما، أو إليفي ونابروكسين الصوديوم وغيرهم، يساهموا في الحصول على الراحة ولكن بشكل مؤقت قصير من الألم الناتج عن التهاب الوتر.

2_ أنماط أخرى من العلاج

من الممكن أن تساهم مجموعة مختلفة من أنماط العلاج الطبيعي على خفض العلامات المرتبطة بالتهاب الوتر، وهي تكون عبارة عن:

· إرساء الوتر

الإسار عمل على الضغط أعلى الوتر الرضفي، وبالتالي المساعدة على توزيع القوى لأماكن بعيدة عن مكان الوتر، ويقوم بتوجيهها خلال الإرساء، وبالتالي تقليل الإحساس بالألم داخل الركبة.

· تدريبات الإطالة

من المحتمل أن تقوم تدريبات الإطالة المستمرة الثابتة، في التقليل من حدوث تقلصات العضلات، وتساهم في زيادة طول العضلة الوتدية، التي لا ترتد خلال التمدد.

·     الرحال الأيوني

يكون ذلك العلاج متطلب لتطبيق علاج الكورتيكوستيرويد أعلى الجلد والبشرة، وبعدها استعمال جهاز يعمل على توصيل شحنات كهربائية قليلة حتى يتوزع العلاج عبر الجلد.

· تدريبات التقوية

  • تساعد العضلات الضعيفة الموجودة في الفخذ على زيادة إجهاد الوتر، ومن الممكن أن تكون التدريبات التي تتطلب تقليل حركة الساق بصورة بطيئة للغاية.
  • بعد شدها نافعة بشكل خاص مثل التدريبات التي تعمل على شد كل العضلات معاً والتي تكون موجودة في السيقان، مثل الضغط على السيقان.

3_ العمليات الجراحية وبعض الإجراءات الأخرى

في حالة لم تساهم العلاجات التحفظية في معالجة المريض، فسوف يقوم الطبيب باقتراح علاجات أخرى، وتكون عبارة عن ما يلي:

· حقن مادة البلازما المليئة بالصفائح الدموية

  • تم تجربة ذلك النوع الحديث من الحقن، على بعض المرضى الذي يعانوا من اضطرابات ممتدة داخل الوتر الرضفي.
  • إلى الآن مازال يتم إجراء الأبحاث، على أمل أن تلك الحقن سوف تعمل على التعزيز من تشكل خلايا وأنسجة جديدة والمساهمة في علاج الضرر الواقع على الوتر الرضفي.

· الإبر المتذبذبة

  • يتم عمل ذلك الإجراء داخل العيادات الخارجية، عن طريق استعمال البنج الموضعي، يقوم الطبيب باستعمال اختبار التصوير بخاصية الفوقية الصوتية.
  • حتى يتمكن من توجيه الإبر المتذبذبة والتي بدورها تؤدي إلى قطع المكان المتضرر خلال استبقاء الوتر الغير متضرر.
  • يذكر أن ذلك النمط من العلاج جديد بشكل نسبي ونتائجه تبعث على الإحساس بالألم.

· حقن مادة الكورتيكوستيرويد

  • من المحتمل أن تساهم حقن مادة الكورتيكوستيرويد التي يتم توجيهها للغمد الذي يحيط بالوتر الرضفي، باستعمال الموجات الفوقية الصوتية في خفض الإحساس بالألم.
  • مع ذلك فمن المحتمل أن تتسبب في ضعف الأوتار وزيادة احتمالية تعرضها لحدوث التمزق.

· العمليات الجراحية

  • يتم اللجوء لذلك الإجراء في الحالات التي لا تحدث بشكل مستمر (النادرة)، وأيضاً عند فشل جميع أنماط العلاج الأخرى التي تم استخدامها في السابق.
  • من المحتمل أن يقوم الطبيب باقتراح إجراء المريض لعملية جراحية، والتي يكون الهدف منها هو استئصال الوتر الرضفي بشكل جراحي، وذلك عن طريق عمل شقوق بسيطة في المنطقة المحيطة بالركبة.
السابق
عين السمكة أحد الأمراض الجلدية فماهو ؟
التالي
حمرة القدم و التهاب النسيج الخلوي