منوعات

توزيع الكربوهيدرات التي تتناولها على مدار اليوم

شارك المقالة مع أصدقائك

أهمية البروتينات ومصادرها وكل ما يتعلق بهاالبروتين Protein من أهم العناصر الغذائية للجسم خصوصًا أن الأحماض الأمينية التي نحصل عليها من البروتينات لا يمكن للجسم تركيبها وحده أهمية البروتينات للرياضيين والجميع بنفس الوقت فى موقع ويكي العربي نقدم اليوم لكم باقه مميزة من المقالات المهمة التى تفيد الجسم لبناء سليم وصحي فتابعونا

 

الفواكه والخضروات الملونة غنية بالمركبات النباتية التي تساعد على زيادة حساسية الأنسولين. لكن احذر من تناول الكثير من الفاكهة في جلسة واحدة، لأن بعض الأنواع تحتوي على نسبة عالية من السكر.

قلل من الكربوهيدرات
الكربوهيدرات هي المحفز الرئيسي الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم. عندما يحول الجسم الكربوهيدرات إلى سكر ويطلقها في الدم، يطلق البنكرياس الأنسولين لنقل السكر من الدم إلى الخلايا. يمكن أن يساعد تقليل تناول الكربوهيدرات في زيادة حساسية الأنسولين. وذلك لأن الأنظمة الغذائية عالية الكربوهيدرات تميل إلى أن تؤدي إلى ارتفاع في نسبة السكر في الدم، مما يزيد من الضغط على البنكرياس لإزالة السكر من الدم.

يُعد توزيع كمية الكربوهيدرات التي تتناولها بالتساوي على مدار اليوم طريقة أخرى لزيادة حساسية الأنسولين. إن تناول كميات أقل من الكربوهيدرات بانتظام على مدار اليوم يوفر للجسم نسبة سكر أقل في كل وجبة، مما يجعل وظيفة الأنسولين أسهل. هذا مدعوم أيضًا بالبحث الذي يظهر أن تناول الطعام بانتظام يفيد حساسية الأنسولين.

نوع الكربوهيدرات الذي تختاره مهم أيضًا. تعتبر الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI) هي الأفضل، لأنها تبطئ إطلاق السكر في الدم، مما يمنح الأنسولين مزيدًا من الوقت للعمل بكفاءة. تشمل مصادر الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: البطاطا الحلوة، والأرز البني، والكينوا، وبعض أنواع دقيق الشوفان.

 

إن تناول كميات أقل من الكربوهيدرات، وتوزيع كمية الكربوهيدرات التي تتناولها على مدار اليوم، واختيار الكربوهيدرات منخفضة السكريات هي طرق ذكية لزيادة حساسية الأنسولين.

 

السابق
تناول الألياف القابلة للذوبان وحساسية الأنسولين
التالي
الفركتوز وزيادة مخاطر مقاومة الأنسولين