قصص وحكايات

رواية الصهباء الذهبية وتاجر الحرير .الفصل الأول

شارك المقالة مع أصدقائك

يحكي أن قديما كانت توجد فتاه ذات شعر أحمر طويل بيضاء يقولون عنها الصهباء الذهبية لبشرتها التي تضيء في الصباح وقت شروق الشمس عندما تخرج من بيتها تجد أنها تضيء المكان التي تظهر فيه لآول مرة مع العلم أنها تسكن بحي الفقراء في اقصي الغابة بعيداا جدا ولكنها كانت فتاه راضيه بقضاء الله لا تشغل عقلها الصغير بما ممكن ان يحدث لها او ما سوف تأكل أو تشرب كانت راضيه بأقل القليل

عائله الفتاه الصهباء الذهبية

كانت تقيم مع والدتها المسنه ووالدها الطاعن بالسن واخيها الصغير الذي يعمل بالحقل المجاور لهم ويأتي منهكا تعبا يأخذ حماما باردا لقله الحطب لانهم يبيعونه ليحضرون الطعام من القريه المجاورة اما عمل اخيها فيكفي بالكاد دواء لآبيها وامها

تاجر الحرير

حتي أتي يوما تاجر يبيع الحرير وكان يدق الباب وهي بالداخل ويقول بصوتا عالي الحرير للحرير اشتري الحرير وستري معروفي الجميل قامت بفتح الباب

الصهباء الذهبية :

قالت يا تاجر الحرير ليس لدينا مال لنشتري الحرير اذهب وبع لبيت اخر بجوارنا

تاجر الحرير:

يا عروس الحرير جميل اشتري وستري معروفي الجميل

الصهباء الذهبية :

ليس معي نقود كيف اشتري حتي اري معروفك الجميل

تاجر الحرير:

اليوم لكي مجانا بدون نقود ستأخذين قطعه من الحرير ألاحمر مطرزة بخيوط ذهبية كشعرك الاحمر وبشرتك الذهبية حتي تري جمالك وجمال الحرير وهاك مرأه هديه وهاك حلي هدية هذا هو معروفي الجميل لكي وعليكي بخياطة الثوب وسوف ترين نهاية معروفي الجميل

الصهباء الذهبية :

نظرت لآمها لتري هل توافق علي أخذ ابنتها قماش الحرير فحركت رأسها أمها بالموافقه فرحت البنت واخذت القماش من تاجر الحرير ذهبت الي مراتها لتري جمال القماش عليها رأت الحرير كأنه تم صناعه القماش خصيصا لها خرجت مسرعه لتشكر التاجر لجمال القماش ولكنه كان قد غادر المكان ذهب البنت الي احضار المقص والخيط والأبره حتي تحيك القماش لتجعله ثوبا راقيا رائعا يليق بجمالها وهنا بدت الام فرحه لرؤيه ابنتها الجميله تبتسم لأول مرة من سنوات وكانت السعادة تعلو وجنتيها الام اتبسمت وفرحت وقالت لها ادام الله عليكي السعادة ابنتي ..

السابق
أصعب إحساس تجاهل المشاعر لمن نحب
التالي
رواية الصهباء الذهبية وتاجر الحرير .الفصل الثاني