قصص وحكايات

رواية الصهباء الذهبية وتاجر الحرير .الفصل الثاني

شارك المقالة مع أصدقائك

الصهباء الذهبية بعد ابتسامتها الجميله مثلها لأمها والسعادة التي شعرت بها لموافقه أمها علي أخذها هذا القماش الحرير الأحمر لكي تصنع منه أجمل الثياب لترتديها اجمل الفتيات الصهباء الذهبية قامت البنت وأحضرت علبه الحياكة لتخيط الثوب الحريري الأحمر الجميل ظلت شاردة بعد أن قامت بفرد القماش وعددة الحياكة بجوراها تنظر لهم طاره وتنظرة للسماء طاره اخري وتعيد مرة أخري تنظر للقماش وتنظر للسماء مره أخري وفجأة بادرت أمها بسؤالا غريب…!!

الصهباء الذهبية :

أمي هل الملائكة يرتدون ثياب ملونه ؟

ألأم :

ابتسمت ابتسامه جميله جدا اظهرت نواجزها فيها قالت إبنتي الحبيبه والجميله جدا الصهباء الذهبية هل هذا الضوء الصادر من المصباح يرتدي ثوبا او شعاع الشمس يرتدي ثوبا

الصهباء الذهبية :

لا يا أمي لا يرتدي المصباح ثوبا! أو ترتدي أشعه الشمس ثوبا ! بل يعكس كلا منهما ضوءا علي من حوله فيضيء المكان كله

رواية الصهباء الذهبية وتاجر الحرير .الفصل الثاني

الأم:

ابتسمت الأم قائله هذا إبنتي هو حال الملائكه فهي خلقت من نور وملابسها نور فكيف لنا ان نري هذا النور غير ضياء فقط ولا أحد حبيبتي يري الملائكة

{صمتت الأم قليلا وقالت}
لما تسألين حبيبتي عن ملابس الملائكة ..؟

 

الصهباء الذهبية:

قالت يا أمي أريد أن أصنع ثوبا لم يتم صناعته بكامل المدينة وليس قريتنا الصغيره فقط بل أريد ثوبا من يراها يشعر أنه من مكان بعيد جدا ويكون حديث الناس فترة طويله جدا وكنت أظن أن الملائكه يرتدون الثياب وكنت أريد أن أخيط ثوبا مثل ملابسهم لانه لن يكون له مثيل في المدينه كلها.

الأم:

{في تعجب من كلمات إبنتها } !!
لما إبنتي اليس يكفي أن تصنعي ثوبا جميلا فقط يليق بك وبجمالك !!! وبعد إبنتي إن كانو يرتدون الثياب فكما أعلم أنا سيعلم غيري ووقتها الجميع يرتدون ملابس راقية مثل الملائكه ألم تفكري بهذا حبيبتي ..!؟

الصهباء الذهبية:

أمي هل يوجد أثواب عندي كثيره من هذا الحرير إنه ثوبا واحد فقط ولآول مرة بحياتي أمتلكة حتي أنني لآ أستطيع شراءة والحمد لله أن تاجر الحرير أعطاني إياه مجانا بدون نقود ولاأريد أن يضيع القماش الهدية بصناعه ثوبا عاديا كباقي الأثواب بالسوق أو ما ترتدية النساء بالمدينة ! وأيضا سأكون أول فتاة بقريتنا ترتدي الحرير الغالي وهذا اللون الذي لا يتكرر الإ في محلات الأزياء للأغنياء وليس للفقراء مثلي..

الأم :

{في حزن وألم يعلو وجهها}
إبنتي نحن فقراء نعم ولكن هي أمور بيد الله ونحمد الله اننا لا نمد يدنا لمن بالطريق ونكتفي بما رزقنا الله.

الصهباء الذهبية :

صحيح أمي كلماتك الحمد لله حمدا كثيراا علي كل حال ….

السابق
رواية الصهباء الذهبية وتاجر الحرير .الفصل الأول
التالي
قصه زواج الملك بفتاه الغابة الحسناء