مرض عرق النسا من وصف عرق النسا , قال ابن منظور في كتابه لسان العرب :
النسا هو عرق يمتد من الورك الى أسفل الكعب , ألفه منقلب عن واو و ذلك لقولهم نسوان في تثنيته , و أيضا ذكرت منقلبة عن الياء و ذلك لقولهم نسيان .
أما كما قيل عنه فانه سمي عرق النسا و ذلك لأنه ينسي بألمه الشديد ما سواه , و امتداد هذا العرق من مفصل الورك حتى أخر القدم عند الكعب .
عرق النسا يحتوي مجموعة من الأعراض من الألم الذي ينتج عن الضغط العام من واحد من الخمسة جذور العصبية التي تتسبب اعصاب في فقرات الظهر , أو تهيج في الأعصاب لفقرات الظهر ذاتها .
الاحساس بالألم هو كشعر أسفل الظهر
أو الردف أو الاق أو القدم , اضافة الى الألام الحادة يعاني المريض خدر و ضعف عام في عضلاته , غير المعاناة و الصعوبة عند الانتقال من مكان الى أخر , و صعوبة في السيطرة على ساقيه , و على الأرجح تكون كأعراض شعر في أحد جوانب الجسم .
المعنى الفعلي لمرض عرق النسا يساء فهمه على الأرجح , صحيح أنه يصف شكل من أشكال ألام الساق و الظهر , لكنه فعليا مجموعة من الأعراض و لا يعد تشخيصا لمسبب الألم , و يجب معرفة مسبب الألم للتمكن من العلاج و دواء .
من الأمراض التي يطلق على أعراضها اسم عرق النسا :
أولا :
الإنزلاق الغضروفي ” يبتدئ الألم من منطقة الفقرات القطنية ” .
ثانيا :
التهاب في العصب الوركي ” يبتدئ الألم من منطقة الورك ” .
ثالثا :
التهاب في مجرى العصب الوركي .” يبتدئ الألم من منطقة الورك ” .
رابعا :
التهاب وتراكم الكيميوس في حق الورك .
” يبتدئ الألم من منطقة الورك ” خامسا : تجمع الدم في عروق القدم وخاصة القريبة من الأعصاب .