الآلآم العظام يشتكى منها الكثير من البشر لكنها يوجد لديها علاج البعض يستفيد من العلاج والبعض لا يستفيد والبعض الاخر يستعمل العلاج ولكنه لايستجيب له اليوم نتابع معا جميع الآمراض الخاصه بالعظام ألألأم القدم ألألأم الركبه ألألأم الكعب نتابع كل جديد وحصرى ومفيد فى موقع ويكى العربي فتابعونا.
محتوى المقالة
علاج خشونة الركبة بالأعشاب والأدوية
تعد خشونة الركبة من أكثر الأمراض التي قد تصيب كبار السن، أو الأشخاص الذين يعانون من إجهاد كبير، وتصيب خشونة الركبة مفصل الركبة، حيث أنها من الالتهابات التي تعمل على تأكل الغضاريف الموجودة بين الركبة، ودائمًا ما يكون السبب وراء خشونة الركبة هو النقصان في معدل السائل المحيط بالركبة، والذي له دورًا هامًا في حركة الركبة وثنيها، ومن أهم الأسباب الكامنة وراء نقص ذلك السائل، هو عد م اتباع نظام غذائي صحي.
ما هو مرض خشونة الركبة؟
خشونة الركبة أو ما يعرف بمرض الفصال العظمي في الركب، هو عبارة عن حالة يتم فيها الإصابة من خلال التحلل والتفتت في الغضاريف، والتي تقوم بدور توفير الدعامة المرنة بين عظام المفصل، ومع مرور الوقت يحدث ترقق للفاصل الغضروفي.
ومن ثم تكون فرص تلامس عظام المفصل أعلى مع كل حركة في منطقة الركبة، مما يعمل على زيادة الألم والتورم وقد يحدث تصلب وظهور بعض النتوءات العظمية بسبب هذا الاحتكاك، وهذه العوامل قد تتسبب في صعوبة المشي ، كما تعمل على عدم الرغبة في الحركة لتجنب الانزعاج والألم.
أعراض خشونة الركبة
هناك العديد من الأعراض التي تكون مصاحبة لمرض خشونة الركبة، والتي منها ما يلي:
- الشعور بالألم أثناء وبعد الحركة.
- تصلب المفاصل وبصفة خاصة أثناء فترة الاستيقاظ، أو بعد فترات الراحة.
- الإصابة بالتورم في الركبة، ويرجع السبب إلى التهاب الأنسجة الرخوة حول المفصل.
- فقدان المرونة في الحركة.
- ظهور بعض النتوءات في العظام.
- عدم القدرة على المشي أو الحركة بشكل جيد.
- صعوبة كبيرة في ثني الركبتين ومدهما.
أسباب خشونة الركبة
هناك العديد من الأسباب التي تعمل على الإصابة بخشونة الركبة والتي منها ما يلي:
- السن: يعد التقدم بالعمر من أهم العوامل الأكثر شيوعًا لخشونة الركبة هو.
- العوامل الوراثية: تعد الطفرات الوراثية من الأسباب التي قد تجعل الشخص أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المفاصل في الركبة، من خلال بعض التشوهات الوراثية التي تؤثر على شكل العظام التي تحيط بها.
- الوزن: حيث أن الوزن الزائد يعمل على زيادة الضغط على المفاصل، وبصفة خاصة الركبتين.
- النوع: حيث أن النساء البالغات من العمر 55 وما يزيد، هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل في الركبة عن الرجال.
- إصابات الإجهاد المتكررة: ويتم ذلك من خلال نوع الوظيفة التي يقوم بها الشخص، حيث أن الأشخاص الذين يمارسون بعض المهن التي تتطلب العديد من النشاطات، والتي تعمل على شد المفصل مثل الركوع أو القرفصاء أو رفع الأوزان الثقيلة، هم الأكثر عرضة للإصابة بخشونة الركبة، ويرجع السبب الضغط المستمر على المفصل.
- تزداد نسب الإصابة بخشونة الركبة للرياضيين: ويرجع السبب إلى الركض المتكرر مثل لاعبي كرة القدم أو كرة المضرب، ومن ثم يجب أخذ الحذر أثناء ممارسة مثل هذه الرياضات بهدف تجنب إلحاق الضرر بالركبة.
- الإصابة ببعض الحالات الصحية: ومن هؤلاء الأشخاص المصابين بالتهاب التهاب المفاصل فهم الأكثر عرضة للإصابة بخشونة المفاصل، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من المشكلات الأيضية كزيادة هرمون النمو أو زيادة مستويات الحديد.
- التعرض لكسر في مفصل الركبة.
- التشوهات الخلقية في شكل الركبتين.
- كثرة الإجهاد والتعب الجسدي.
علاج خونة الركبة باستخدام الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها بهدف المساعدة في علاج خشونة الركبة، إلا أنه يجب عدم اللجوء لها إلا بعد وصف الطبيب لها والتي من أهمها ما يلي:
- المسكنات الموضعية: وهي عبارة عن بعض الكريمات والمراهم الطبية التي يتم دهنها على الركبة المصابة بهدف تخفيف الألم والتورم.
- مضادات الالتهاب التي تخلو من الستيرويد: وهذا النوع من الأدوية ينصح به للمصابين بآلام متوسطة إلى حادة، إلا أن هذه الأدوية قد يكون لها مضاعفات خطيرة، وبالأخص لكبار السن وأصحاب مرض ضغط الدم المرتفع، ومرضى القلب، ولذلك لابد من توخي الحذر.
- الحقن: ويتم الحقن من خلال نوعان من الحقن التي تعمل على علاج خشونة الركبة وهما حقن الستيرويد وحقن حمض الهيالورونيك.
- مكملات الجلوكوز امين وسلفات الكوندرويتين: وهذه المواد يقوم الجسم بإنتاجها بشكل طبيعي في داخل الغضاريف، والتي تعمل على دعمها وتقويتها، إلا أن العديد من الأطباء لا ينصحون باللجوء لمثل تلك المكملات حيث أنها قد تكون غير أمنة.