قال تعالي : أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184)سورة البقرة شهر رمضان شهر انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات احكام الشهر الفضيل واحكام الصيام والفتاوى الشرعية التى دائما تحير الجميع اليوم نتناول بعض هذة الفتاوي يجيب هذة الفتاوي في موقع ويكي العربي فضيله الشيخ محمد صالح المنجد الداعية الاسلامي فتابعونا .
السؤال
أعاني من اختلال في مواقيت النوم. وهو مرض يسمى (ناركولبسي) حيث يشعر المريض بإرهاق شديد خلال النهار ويمكن أن يسقط نائماً في أي لحظة دون أن يشعر،لذلك فعليّ أن أتناول الدواء مرتين خلال النهار لكي أبقى مستيقظة… وكما تعلمون فشهر رمضان على الأبواب وسأكون صائمة، كما أنه أيضاً لا يُعقل أن أقضي نهاري نائمة.. والمشكلة أنه لا ينصح بتغيير مواعيد أخذ هذا الدواء.. لأن الغرض منه هو إبقائي مستيقظة خلال النهار.. فبماذا تنصحونني؟
الجواب
الحمد لله.
إذا أمكنك أخذ الدواء قبل الفجر وبعد المغرب ، واستقام حالك مع هذا التغيير ، فالحمد لله .
وإذا كان لهذا الدواء حقن بديلة عنه ، يمكن أن تسد مسده ، فاستشيري طبيبك في استعمالها في رمضان بدلاً من الدواء ، ولا حرج عليك في أخذها أثناء الصيام .
وإذا لزم أخذ الدواء نهاراً ، وكان تغيير موعده يؤدي إلى حصول الإرهاق الشديد ، أو المشقة الشديدة ، فأنت معذورة في الفطر ، فتفطرين وتقضين فيما بعد .
وقد ذهب أكثر العلماء إلى أن المريض لا يجوز له أن يفطر في رمضان إلا إذا كان مرضه شديداً .
والمراد بالمرض الشديد :
1- أن يزداد المرض بسبب الصوم .
2- أن يتأخر الشفاء بسبب الصوم .
3- أن تصيبه مشقة شديدة ، وإن لم تحصل له زيادة في المرض ولا تأخر للشفاء .
4- وألحق به العلماء من يخشى حصول المرض بسبب الصيام .
وينظر : سؤال رقم 🙁 12488 ) ورقم 🙁 65871 ).
والله أعلم .