النباتات والأعشاب الطبيه متعدده الفوائد ولها خصائص عديده منها ما يفيد البشره ومنها ما يفيد الشعر ومنها مايفيد المعده الوصفات عديده واليوم معنا فى موقع ويكي العربي نقدم لكم متابعينا العديد من المقالات المفيده فى عالم النباتات الطبيه فتابعونا.
درجة أمان استخدام الزعتر وزيته
يُعدُّ تناول الزعتر بالكميّات الموجودة في الطعام غالباً آمناً، بينما يُعدُّ استهلاكه بكميات دوائية لفترة قصيرة من المحتمل أمانه، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية لبعض الأشخاص، مثل: الصداع، والدوار، واضطرابات في المعدة، أمّا بالنسبة لاستهلاك هذه الكميّات الدوائيّة من زيت الزعتر فلا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامتها، وبالنسبة للأطفال فإنّ استهلاكهم للزعتر بالكميات الموجودة في الطعام غالباً آمنٌ، ومن المحتمل أمان استهلاكه بالكميات الدوائية مدّةً قصيرة، ويُعدُّ الزعتر غالباً آمناً لاستهلاكه من قِبل المرأة الحامل والمُرضع، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامة استهلاكه بكميّاتٍ دوائيّةٍ كبيرة.[٢]
محاذير استخدام الزعتر وزيته
يرتبط استهلاك الزعتر ببعض المحاذير لفئات معينة، وهي بحسب الآتي:[١]
- الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لنباتات الفصيلة الشفوية: مثل: المردقوش الشائع، فقد لوحظ أنّ الذين يعانون من هذه الحساسية قد تظهر لديهم الحساسية أيضاً من الزعتر وزيوته، ولذلك فإنّهم يُنصحون بالحذر عند تناول الزعتر.
- المصابون ببعض الأمراض والحالات الحساسة للهرمونات: مثل: سرطان الرحم، أو سرطان المبيض، أو سرطان بطانة الرحم، أو الأورام الليفيّة الرحميّة، أو الانتباذ البطانيّ الرحميّ، فقد يؤثر الزعتر في الجسم بشكلٍ يماثلُ هرمون الإستروجين، ممّا يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات، ولذا يُنصح المصابون بذلك بالتوقف عن تناول الزعتر.
- لمعرفة المزيد من المعلومات حول فوائد ومضار الزعتر للرحم يُمكنك قراءة مقال فوائد الزعتر للرحم.
- التداخلات الدوائية: فقد يرتبط استهلاك الزعتر مع بعض الأدوية بحدوث التداخلات أو التفاعلات، ولذا يُنصح الحذر من الجمع بين هذه الأدوية مع الزعتر، بالإضافة إلى استشارة الطبيب، ومنها ما يأتي:
- الأدوية المضادة للكولين؛ يُصنف هذا التدخل بأنه متوسطٌ، ويعود ذلك لأنّ الزعتر قد يرفع مستويات بعض المواد الكميائية في الدماغ والقلب وغيرها، كما ترفع هذه الأدوية من مستوياتها، وبالتالي يُقلل كلٌ منهما تأثير الآخر، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأتروبين (بالإنجليزية: Atropine)، والسكوبولامين (بالإنجليزية: Scopolamine)، إضافة إلى بعض الأدوية المُستخدمة للتخفيف من الحساسية مثل؛ مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، والأدوية المضادة للاكتئاب.
- حبوب هرمون الإستروجين: يُعدُّ هذا التداخل متوسطاً، فقد يرتبط الزعتر بالموقع ذاته الذي يرتبط به الإستروجين في الجسم، مما يُقلل من الحيز المتاح له، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً يقلل من تأثير حبوب الإستروجين، مثل؛ دواء الإيثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)؛ وهو من الإستروجين الذي يستخدم في حبوب منع الحمل.
- أدوية مرض ألزهايمر: حيث إنّ استهلاك الزعتر مع هذه الأدوية، مثل؛ الأستيل كولين إستراز قد يزيد من تأثيرها ومن الأعراض الجانبية لها.