النباتات والأعشاب الطبيه متعدده الفوائد ولها خصائص عديده منها ما يفيد البشره ومنها ما يفيد الشعر ومنها مايفيد المعده الوصفات عديده واليوم معنا فى موقع ويكي العربي نقدم لكم متابعينا العديد من المقالات المفيده فى عالم النباتات الطبيه فتابعونا.
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence) تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليّة عشبة العرعر فيها:[١] التقليل من حرقة المعدة. التخفيف من النفخة. التقليل فُقدان الشهية. تخفيف عدوى الجهاز البولي. التخفيف من حصوات الكلى والمثانة. التحسين من آلام المفاصل والعضلات. التخفيف من الجروح. دراسات علمية حول فوائد عشبة العرعر أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Semantic Scholar عام 2013، أنّ مُستَخلَص نبات العرعر يقلل من مستوى سكر الدم الصياميّ لدى المصابين منهم بالسكري من النوع الثاني، كما تقلل من مستوى مختلف الدهون وتزيد من الدهون المفيدة.[٢] أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2018 إلى أنَّ مستخلص فاكهة نبات العرعر يُمكن أن يثبط نمو بكتيريا العطيفة (بالإنجليزية: Campylobacter) ويَحدُ من انتقالها في السلسلة الغذائية، كما يتحكم في نمو البكتيريا العطيفة الصائمية (بالإنجليزية: Campylobacter jejuni).[٣] وجدت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Cellular Physiology and Biochemistry عام 2018 أنَّ استخدام مُستَخلَص نبات العرعر الشائع يحفز الموت المبرمج لخلايا الورم الدبقي (بالإنجليزية: Glioblastoma) من خلال اختراقه الحاجز الدموي الدماغي، في حِين أنَّ تأثيره في الخلايا غير السرطانية كان أقل سُميّة.[٤] أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Pharmacognosy Magazine عام 2017 أنّ مستخلص أوراق نبات العرعر يحافظ على صحة الكبد حيث إنّه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ويُعدُّ من الأطعمة التي تُحسن الحالة الصحية.[٥] أظهرت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Chinese Journal of Biology عام 2015 أنّ استهلاك المستخلص الميثانولي لأوراق نبات العرعر يُساهم في الحفاظ على صحة الأعصاب في الجسم لدى الفئران المُصابة بمرض باركنسون.[٦] أضرار عشبة العرعر درجة أمان عشبة العرعر يُعَدّ استهلاك كُلِِ من نبات العرعر، وفاكهة العرعر، ومُستَخلَص العرعر غالباً آمن عند تناوله بالكميات الطبيعية الموجودة عادةً بالأطعمة، بالإضافة إلى احتمالية أمان استهلاكه عن طريق الفم بالكميَّات المُوصَى بها طِبيَّاً على المدى القصير، وعلاوةً على ذلك فإنَّ تناول العرعر عن طريق الفم لفترة طويلة أو بجرعة عالية غالباً غير آمن، وذلك لأنَّه قد يسبب مشاكل في الكلى، ونوبات تشنج، وآثاراً جانبيّةً خطيرةً أخرى، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير الآمن بالنسبة لكلٍ من المرأة الحامل ولمن ترغب في الحمل استخدام العرعر فقد يكون له تأثير في الرحم سواءً بدرجة الخصوبة أو حتى بالتسبب بالإجهاض، ومن الأفضل أيضًا تجنب استخدام العرعر للمُرضِع، وذلك لعدم وجود أدلة كافية حول كيفية تأثيره على الرُّضع.[١] محاذير استخدام عشبة العرعر ينبغي لبعض الفئات الحذر عند استهلاك عشبة العرعر، تجنّباً للأعراض الجانبيّة المُحتملة منها، ونذكر من هذه الفئات ما يأتي: مرضى السكري: قد يُقَلّل العرعر من مستوى السكر في الدم، وبالتالي فإنّه قد يقلل من نسبة السكر بالدم بشكل كبير لدى مرضى السكري.[٧] الذين يعانون من اضطراباتٍ في المعدة والأمعاء: قد يُسَبّب استهلاك العرعر لهؤلاء الأشخاص تهيجاً في المعدة والأمعاء، ممّا قد يزيد من تفاقم الاضطرابات في هذه الأعضاء.[٧] مرضى ارتفاع ضغط الدم: قد يؤثر العرعر في مستوى ضغط الدم ويزيد من صعوبة التحكم في مستوياته لديهم.[٨] الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: يمكن أن يؤثر العرعر في مُستويات السكر في الدم، ممّا يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة أثناء الجراحة وبعدها، ولذلك يُنصَح بالتوقف عن استخدام العرعر قبل أسبوعين على الأقلّ من وقت الجراحة المُقرر.[٨] التداخلات الدوائية مع عشبة العرعر توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي يتفاعل معها العرعر مع تبيان تأثيره فيها، كما يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكهما معاً:[٩] أدوية مرض السكري: تُصنف درجة تداخل العرعر مع أدوية السكري بـ درجة متوسطة، وكما ذكرنا سابقاً فإنّ العرعر يُقَلّل من نسبة السكر بالدم، لذلك لا يُنصح بتناوله مع هذه الادوية التي تقلل من مستوى سكر الدم أيضاً لتجنب حدوث انخفاضِِ كبير في مستوياته بالدم، ومُراقبة نسبة السكر بالدم بِعناية وبشكلِِ دائم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية، ومن الأمثة على أدوية السكري؛ الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والغليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، والغليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide). مدرات البول: (بالإنجليزية: Diuretics) تُصنف درجة التداخل مع هذه الأدوية بـ درجة بسيطة، كما أنَّ تأثير العرعر قد يُشابه هذه المدرات حيث إنّه يسبب فقدان الماء من الجسم، وبالتالي فإنّ تناول العرعر مع مدرات البول قد يؤدي لزيادة كبيرة في كمية فُقدان الجسم للماء، الأمر الذي قد ينتج عنه الشعور بالدوار، وانخفاض مستوى ضغط الدم، ومن الأمثلة على الأدوية المُدرة للبول؛ الكلوروثيازيد (بالإنجليزية: Chlorothiazide)، والكلورتاليدون (بالإنجليزية: Chlortalidone)، والفيوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide).