العلاج النفسي على توفير طرق آمنة

الاضطراب النفسي هو تغير سلوكيات الفرد الى نحو مختلف فهو مرض يصيب الإنسان فى مختلف الأعمار وليس له عمر معين أو فئة معينة من البشر يصيبها فهو يصيب الغنى والفقير وللأسف كان قديما يشخص أن المريض النفسي هو مريض عقلي ولكن مع تقدم العلم إثبت عكس ذلك حيث ان ليس كل الامراض النفسيه هي امراض عقليه وهذا هو ما سنتعرف عليه فى مقالات موقع ويكي العربي المفيد دائما والمعلومه تجدوها لدينا فتابعونا .

تعريف الضغط النفسي

يمكن تعريف الضغط النفسي من منظور علماء النفس كالآتي: ^[١]

• يعرف العالم هانزسيلي الضغط النفسيّ بأنه: استجابة الجسم غير النوعيّة لأيّ مطالب دفاعيّة، أو الطريقة اللاإرادية التي يستجيب بها الجسم باستعداداته العقلية والبدنية لأيّ حدث يتعرّض له، و يعبر عن مشاعر الخوف أو التهديد، كإجراء عملية جراحية.
• العالم مك جرات عرف الضغط النفسي بأنه: حدوث عدم توازن واضح بين المتطلبات البدنية أو النفسية لدى الفرد، بحيث تكون القدرة على الاستجابة خاضعة لظروف معينة، خصوصاً عندما يكون الفشل في الاستجابة لتلك المتطلبات يمثل نتائج هامة للفرد.
• يعرف كوكس ومكاي الضغط النفسي بأنه: عبارة عن ظاهرة تنشأ لدى الشخص عند البدء بمقارنته للمتطلبات التي تطلب منه، و قدرته على مواجهة تلك المتطلبات، أو عندما تحدث اختلالات أو عدم توازن في الآليات الدفاعية الهامة الموجودة لديه، وعدم قدرته على التحكم فيها، والاستسلام للأمر الواقع.

أسباب الضغوط النفسية

بحسب مقياس هولمز Holmes، ومقياس راش ستريس ستيل Rahe Stress Stale Stale Scale، فإنّ هناك العديد من الأحداث الهامة قد تتسبّب في الضغط النفسيّ عند البالغين، ومن أهمّها: ^[٢]

• وفاة الزوج، أو الزوجة.
• انفصال الزوجين.
• فقدان الوظيفة.
• السجن.
• وفاة أحد أفراد العائلة المقربين.
• صعوبات العلاقات.
• التعرض للإصابة أو المرض.
• التقاعد.
• الفشل بالعمل أو بالدراسة.
• وجود مشاكل ماليّة.
• التشاؤم.
• التفكير الجامد، وقلة المرونة في التعامل مع الأحداث الواقعيّة.

علاج الضغط النفسي

يساعد العلاج النفسي على توفير طرق آمنة غير دوائيّة لعلاج أعراض الضغط النفسيّ، وذلك من خلال خفض مستويات الإجهاد الفسيولوجي الذي غالباً ما يؤدّي إلى زيادة مستويات الألم، كما يساعد العلاج النفسيّ على تحسين النتائج غير المباشرة للألم من خلال تعلّم كيفيّة التعامل مع المشاكل المرتبطة بالألم، وهناك طرق عديدة لتخفيف الألم الناتج عن الضغط النفسيّ، يمكن تلخيصها بالآتية: ^[٣]

• العلاج بالحوار: ويكون من خلال التوجّه إلى طبيب نفسيّ لتقديم العلاج بالحديث، والدعم، والمشورة النفسيّة لعلاج تلك المشاكل.
• محاولة الاسترخاء قدر الإمكان، والابتعاد عن التفكير بالأحداث بسلبيّة، إذ ارتبط الاسترخاء العميق بالشفاء، والحدّ من الألم.
• التدريب على مهارات التعامل مع الألم والضغوطات النفسيّة من خلال تحسين نوعيّة الحياة، ومحاولة الخروج من الأزمات بأقلّ خسائر ممكنة.