الرشاقه حلم يراود الجميع والبحث عن النحافه هدف كل فتاه وشاب يعانى من السمنة او ذيادة الوزن اليوم نقدم باقه متنوعه من المقالات الهامة التى تفيد الجميع فى الرشاقه واستعاده الوزن المثالى وحلم الجميع المفيد والحصري والجديد فقط فى موقع ويكي العربي فتابعونا .
أنجح الطرق وأفضلها لإنقاص الوزن هي تلك التي تتبنى تغييرات تدريجية بسيطة ، وفقدان متوسط للوزن ، وتحدد أهدافًا منطقية ، بينما تعمل تدريجياً على معالجة السلوكيات الغذائية الخاطئة ، ويجب أن تعتمد طريقة فقدان الوزن على تقييم كامل لسلوك الفرد. الحالة الغذائية والنظام الغذائي المناسب له وفقًا لاحتياجاته الشخصية ، ويجب على النظام الغذائي إعطاء سعرات حرارية أقل مما يحتاجه الشخص للحفاظ على وزنه ولكن دون تقليله بطريقة مبالغ فيها ، ويجب أن يحتوي النظام الغذائي على كميات كافية من جميع العناصر الغذائية ، ولذلك يجب ألا تقل السعرات الحرارية عن 1200 سعرة حرارية ، لأن هذا يجعل من الصعب توفير جميع العناصر الغذائية في النظام الغذائي. [2]
يجب على الشخص الذي يتغذى على نظام غذائي لانقاص الوزن تناول كميات أقل من وجباته الغذائية مع وجبات أكثر ، والتركيز على الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية ، وتجنب الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الأطعمة المقلية والأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف. يجب على الشخص الذي يحاول انقاص وزنه ممارسة التمرينات الرياضية من أجل رفع مستوى الطاقة (السعرات الحرارية) التي يحرقها الجسم ، وهذه الرياضة تساهم في رفع حرق الجسم بشكل غير مباشر ، وذلك عن طريق تنشيطها من أجل التمثيل الغذائي ، والتمرينات المستمرة من الرياضة التي تعمل على تحسين نسبة العضلات في الجسم ، ويدعم أنسجة العضلات زيادة واستمرار حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن. الرياضة تعمل أيضا على تنظيم الشهية. على عكس ما يعتقد الكثيرون أن الرياضة تزيد من الشهية ، فإنها تؤدي إلى إطلاق مركبات الطاقة ورفعها في الدم ، مما يقلل من الشهية ، ويعمل على تثبيط عمل الجهاز الهضمي ، وبالتالي فإن الشخص لا يشعر بالجوع مباشرة بعد الرياضة ، لكنه يحتاج للراحة بعد التمرين قبل أن يكون جائعا.
ينطوي علاج السمنة الصحيح على تعديل وتغيير السلوكيات الخاطئة ، ويتم ذلك عن طريق تحديد هذه السلوكيات ، ووضع استراتيجيات لمعالجتها ، مع وضع خطط بديلة لعلاج السلوكيات في حالة فشل الخيار الأول ، ويجب أن يكون أيضًا تؤخذ في الاعتبار في استراتيجيات علاج السلوك التغذوي الذي يضع أهدافًا منطقية واقعية ، وأن تكون التغييرات تدريجية ، وأن رغبة الشخص ودرجة استعداده تؤخذ بعين الاعتبار
