الآلآم للعظام يشتكى منها الكثير من البشر لكنها توجد لديهم علاج البعض يستفيد من العلاج والبعض لا يستفيد والبعض الاخر يستعمل العلاج ولكنه لايستجيب له اليوم نتابع معا جميع الآمراض الخاصه بالعظام وألألأم للقدم وألألأم للركبه و ألألأم للكعب نتابع كل جديد وحصرى ومفيد فى موقع ويكى العربي فتابعونا.
محتوى المقالة
علاج التهاب نسيج القدم
علاج التهاب نسيج القدم، التهاب نسيج القدم أو كما يشير إليه البعض باسم التهاب الرباط الأخمصي يعد من أكثر الآلام الخاصة بالكعب وهذه الحالة شائعة بين بالعدائين وبمن يعانون من السمنة لذلك اليوم سنتناول معكم علاج التهاب نسيج القدم.
ما هو التهاب نسيج القدم؟
- كما ذكرنا أن التهب نسيج القدم يشار إليه باسم أخر وهو التهاب الرباط الأخمصي وهذه الحالة مرتبطة بالتهاب رباط الأنسجة السميك والذي يقع أسفل القدم ويربط الكعب بأصابع القدم.
- وأكد الكثير من الأطباء والاستشاريين أن هذه الحالة تعد الأكثر ألماً وحالة منتشرة بين العدائين وللنساء التي ترتدي الكعب العالي لفترات طويلة أو لمن يرتدي حذاء غير مناسب لقدمه وشائعة أيضاً بين من يعانون من السمنة المفرطة.
- كما أن الأبحاث أكدت أن النساء هم أكثر عرضة للتعرض إلى التهاب نسيج القدم عن الرجال، وينتج عن هذا الالتهاب تمدد أربطة اللفافة بشكل مبالغ فيه، ولأن التهاب نسيج القدم من الالتهابات المؤلمة سنذكر علاجه بالأعشاب.
ما هي أعراض التهاب نسيج القدم؟
غالباً ما تظهر أعراض التهاب نسيج القدم على قد واحداً ولكن هذا لا يعني أنه لا يؤثر على كلا القدمين ولكن نادراً، وأكد جميع من تعرض لهذه الحالة أن الألم يشتد بشكل كبير في الصباح وبعد الانتهاء من ممارسة الرياضة، وفيما يلي سنذكر أهم الأعراض المصاحبة لالتهاب نسيج القدم:
- الشعور بوخز شديد في أسفل القدم أو المنطقة الوسطى للقدم من الأسفل.
- شدة الألم بعد الانتهاء من ممارسة الألعاب الرياضية ويظل الألم لفترة طويلة.
- الشعور بحرقان شديد أسفل القدم أو المنطقة الوسطى.
- التعرض لحرقة وألم في القدم عند الاستيقاظ في الصباح.
- التعرض لتصلب كعب القدم أو الشعور بالألم عند صعود السلم.
كل هذه الأعراض التي ذكرت تدل على التهاب نسيج القدم، ولكن عند الشك فيها يرجى مراجعة الطبيب على الفور للبدء في الفحص وتشخيص الحالة لوضع العلاج المناسب لها، لأن الأعراض تكاد أن تختلف من مريض لأخر.
أسباب التهاب نسيج القدم
هناك أسباب متعددة ينتج عنها هذا الالتهاب ومنها ما يلي:
- الوقوف على القدمين لفترات طويلة.
- ممارسة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة والجري.
- الوزن الزائد من أهم أسباب آلام الكعب الغير المحتملة وتظهر في منتصف عمر الإنسان عندما يعاني من الوزن الزائد.
- ممارسة الأنشطة البدنية.
- المشي بطريقة غير طبيعية.
- زيادة تقلص القدم.
- استخدام الأحذية الغير مريحة مثل ارتداء الكعب العالي الذي لا يملك دعامة لقوس القدم.
عوامل خطر التهاب نسيج القدم
التهاب نسيج القدم قد يحدث لكبار السن والعدائين ومن يعانون من مرض السكري ولمن يعانون أيضاً من السمنة المفرطة، ولكن أحياناً يحدث التهاب نسيج القدم دون سبب واضح، إلا أنه يوجد عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، ومن ضمنها ما يلي:
1_ القدم المسطحة
بعض الأفراد يعانون من القدم المسطحة والتي يطلق عليها باللغة الإنجليزية مصطلح flat feet، فمن يعانون من هذه الحالة هم أكثر عرضة لالتهاب نسيج القدم بسبب الثقل الزائد على القدمين.
2- الأعمال الميدانية
هناك بعض الأشخاص طبيعة عملهم تعرضهم إلى الإصابة بالتهاب الرباط الأخمصي المعروف بالتهاب نسيج القدم حيث يضطرون للوقوف لفترات طويلة على أقدامهم، لذلك الأشخاص المرتبط عملهم بالعمل الميداني والتجول هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب نسيج القدم.
3- السن
الأشخاص الذين يتراوح عمرهم من سن الأربعين عاماً لسن الستين عاماً هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب نسيج القدم، وخاصة كبار السن الذين يعانون من السمنة.
4- التمارين البدنية
ممارسة التمارين الرياضية تتسبب في الضغط على القدم وبالتالي الإصابة بالتهاب الرباط الأخمصي، ومن ضمن هذه التمارين القفز أو المشي لفترات طويلة، ورقص الباليه والرقص الهوائي لأن الضغط والثقل يكون على كعب القدم.
5- الزيادة في الوزن
السمنة المفرطة تتسبب في الثقل على كعب القدم وبالتالي التعرض إلى التهاب نسيج القدم وجميع مضاعفاته لذلك لابد من توخي الحذر ومحاولة التخلص من الوزن الزائد.
مضاعفات التهاب نسيج القدم
عندما يتم إهمال علاج التهاب نسيج القدم في بعض الأحيان ينتشر التهاب النسيج الخلوي في كل أنحاء الجسم ويدخل في مجرى الدم وطبقات أعمق من النسيج، ويشمل مضاعفات هذا الالتهاب: عدوى العظام وعدوى الدم، الغرغرينا، التهاب الأوعية اللمفاوية، ولتجنب هذه المضاعفات يرجى الذهاب للطبيب.
علاج التهاب نسيج القدم بالأعشاب
يفضل ألا يتم تناول المضادات الحيوية والمسكنات إلا في الضرورة القصوى نظراً لأنه ينتج عن تناولها عدد من الآثار الجانبية، والأفضل الاعتماد على العلاج بالأعشاب والمتمثل في الآتي:
- تقطيع الفجل إلى شرائح ويتم وضع هذه الشرائح على القدم المصابة مع ارتداء جورب نظيف قطني بعد غسل القدم، وتكرر هذه العملية ثلاث مرات في الأسبوع.
- تناول الزنجبيل أو شرب المنقوع الخاص به يساعد على شفاء القدم بسرعة ولكن بشرط تناوله ثلاث مرات يومياً وهذا لارتباط الزنجبيل بعوامل تقلل من الالتهاب.
- الكركم يقلل من درجة الالتهاب ويسكن من الألم لذلك يمكن إضافته مطحون إلى الأطعمة.
- يساعد نقع القدمين في ماء ساخن يحتوي على مسحوق الفلفل الأحمر على علاج التهاب نسيج القدم وتسكين الألم نظراً لاحتوائه على مادة الكابسيسين فهي مسكن طبيعي.
- تناول أطعمة معينة تساعد على تسريع الشفاء مثل الكرز والثوم والتوت وجوز الهند والبطاطا الحلوة وسمك السلمون.
