تنمية ذاتية

الظفيرة الشمسية “SOLAR PLEXUS CHAKRA

شارك المقالة مع أصدقائك

التنمية البشرية هى اجتهاد من البشر لتعير نمط حياتهم للأفضل دائما وإظهار الأفضل بداخل كل شخص فيهم من جميع النواحى الإجتماعيه والثقافيه والإقتصاديه بشكل ديمقراطي اليوم فى موقع ويكي العربي نقدم باقه متنوعه من المقالات المفيده فى التنمية البشريه فتابعونا .

 

تعريف الشاكرا

إن مراكز الطاقة السبعة في الجسم أو ما يسمى بـ (الشاكرات) تلعب دورًا بالغ الأهمية في تدفق الطاقة في جسم الإنسان، ومن أجل أن يتم ذلك لابد أن تكون تلك الشاكرات مفتوحة غير مسدودة، نستعرض في هذا المقال ماهية الشاكرات وكيفية تأثيرها على الصحة الجسدية والعاطفية، وطرق إبقائها مفتوحة لتحقيق هدف تعزيز رفاهية الجسد والعقل والعاطفة والروح.

ولمراكز الطاقة مسميات أخرى مثل، شقرا، القرص، أو العجلة، وفقًا للغة السنسكريتية، وتتوافق تلك الأقراض ذات الطاقة الدورانية مع أعصاب معينة وأعضاء رئيسية، وحتى يتحقق هدف أن تعمل تلك الشاكرات في أفضل حالة لها، لابد أن تبقى مفتوحة ومتوازنة، وإذا حدث أمور سلبية أدت إلى حظرها أو انسدادها، قد يؤدي ذلك إلى أمراض جسدية أو عاطفية تتعلق بشاكرا معينة.

ما هي الشاكرات السبع

يتمثل عدد شاكرات أو مراكز الطاقة في الجسم في سبع شاكرات أساسية تعمل على طول العمود الفقري، حيث تبدأ من جذر أو قاعدة العمود الفقري وتتجه صعودًا إلى تاج الرأس،كل منها في مكان محدد، وتتزامن الشاكرات مع غدة في الجسم المادي وكل منها يشع بلون معين، وهي كالتالي:

الشاكرا الجذر “chakra The Root”

تقع شاكرا لجذر أو مولادارا ف قاعدة العموج الفقري تحديدًا بين فتحة الشرج والأعضاء التناسلية، وتعني أساس الحياة ، وتساعد الإنسان على الشعور بالقوة تجاه مواجهة التحديات المختلفة، وهذه الشاكرا مسؤولة عن الإحساس بالأمن والاستقرار والبقاء والطموح والاكتفاء الذاتي والثقة والتوازن والحيوية والاستقلالية والقوة، يشع اللون الأحمر ويمثل عنصر الأرض، وحينما تكون تلك الشاكرا في حالة عدم الإتزان قد ينتاب الشخص شعور بعدم الاستقرار، ونقص الطموح وقلة الهدف والإحباط.

شاكرا العجز “chakra The Sacral”

تسمى الشاكرا المقدسة، وتقع أسفل البطن حوالي أربعة أصابع أسفل السفرة، يشع اللون البرتقالي ويمثل عنصر الماء،  تلك الشاكرا مسؤولة عن الطاقة الإنجابية والجنسية والإبداعية وتقدير الذات والشعور بالإيجابية والحيوية والرضا والرحمة، وبالكيفية التي يتعامل بها الشخص مع مشاعره ومشاعر الآخرين، ويطلق عليها أيضًا اسم شاكا الجنس أو سفاديستانا، حينما تكون تلك الشاكرا غير متوازنة قد يشعر الشخص بالانفجار العاطفي وسرعة الانفعال، بالإضافة إلى نقص الطاقة والإبداع، والتلاعب أو الهوس بالأفكار الجنسية.

شاكرا الظفيرة الشمسية “SOLAR PLEXUS CHAKRA”

تقع شاكرا الضفيرة الشمسية أو مانيبورا في منطقة المعدة تحديدًا فوق السرة (بين السرة وأسفل القفص الصدري)، تمثل عنصر النار وبالتالي يشع اللون الأص، وهي مسؤولة عن الثقة واحترام الذات والشعور بالحيوية والثقة والإنتاجية والتركيز، بالإضافة إلى ذلك تساعد على الشعور بالسيطرة في الحياة، يؤدي عدم توازنها إلى ظهور بعض الأعراض الجسدية مثل مشاكل الجهاز الهضمي أو الكبد أو مرض السكري، وعلى المستوى العاطفي قد يعاني الشخص من الاكتئاب ونقص احترام الذات والغضب والكمال.

شاكرا القلب “HEART CHAKRA”

شاكرا القلب أو أناهاتا، تقع بالقرب من منطقة القلب، في وسط صدرك بالتحديد، وهي مقعد التوازن داخل الجسد، وتتمثل مهمة شاكرا القلب في القدرة على الحب وإظهار التعاطف والرحمة والثقة والتفاؤل والود والحافز والتفاهم والاهتمام، كما أنها بمثابة نقطة التكامل بين الشاكرات السفلية والشاكرات الأعلى، حيث إنها تعكس قدرة الإنسان على الانفتاح على علاقات أعمق مع الآخرين، لونها أخضر والعنصر هواء، ويؤدي عدم توازن تلك الشاكرا إلى الغضب وانعدام الثقة والقلق والغيرة والخوف والمزاجية.

شاكرا الحلق “THROAT CHAKRA”

تقع شاكرا الحلق أو فيشودها في منطقة الحلق، بالتزامن مع الغدة الدرقية، لونها أزرق فاتح والعنصر هو الفضاء، ترتبط تلك الشاكرا بالقدرة على التواصل اللفظي، وتمثل الإلهام والإبداع والتعبير الإيجابي عن الذات والإيمان والقدرة على التواصل البناء والرضا، قد يؤدي اختلال توازن شاكرا الحلق إلى الخجل والهدوء والشعور بالضعف أو عدم القدرة على التعبير عن الأفكار.

شاكرا الحاجب أو العين الثالثة “THIRD EYE”

شاكرا العين الثالثة تقع تحديدًا في منطقة بين العينين أو الحاجبين، هي خالية من العناصر ولكن لها لون هو الأزرق النيلي، تستخدم تلك الشاكرا باعتبارها نقطة محورية لجلب المزيد من التركيز والوعي، وتوازنها يؤدي إلى تدمير كارما الحياة الماضية وتعطي التحرر والمعرفة البديهية، صفاتها هي الذكاء والحدس والفهم والخيال والبصيرة ومعرفة الذات، حينما تكون تلك الشاكرا غير متوازنة قد يشعر الإنسان بعدم الحزم، أو الخوف من النجاح أو الأنانية، وقد تظهر أعراض جسدية مثل الصداع والرؤية الضبابية وإجهاد العين، ويطلق عليها أيضًا اسم (اجنا)، وأيضًا تتحكم تلك الشاكرا في القدرة على دعوة واقع جديد إلى حياتك من خلال الحلم بإمكانيات مختلفة.

شاكرا التاج “CROWN CHAKRA”

تقع شاكرا التاج في الجزء العلوي من الرأس في تاج الرأس، تلك الشاكرا لا تمثل أي عنصر ولكن لها لون الأبيض أو البنفسجي، ويطلق عليها أيضًا اسم (ساهاسرارا)، وهي مركز الروحانية والتنوير والفكر الديناميكي والطاقة، إنها تسمح  بالتدفق الداخلي للحكمة وتجلب موهبة الوعي الكوني، وتمثل تلك الشاكرا الاتصال الروحي بنفسك (أي اتصالك بنفسك العليا) وبالآخرين، كما أن لها علاقة بأهداف حياتك، حينما يختل توازن شاكرا التاج قد يعاني المرء من إحساس دائم بالإحباط، وعدم شعور بالبهجة، وتدمير للمشاعر.

ماذا يعني أن الشاكرا مسدودة أو غير متوازنة؟

حينما تكون أي من الشاكرات منخفضة في الطاقة أو غير متوزانة، لن تستطيع التعبير عن الصفات الخاصة المرتبطة بتلك الشاكرا، وعلى العكس من ذلك حينما تكون الشاكرا مفرطة النشاط، فإن الصفات الخاصة بالشاكرا هي القوة المهيمنة في حياة الشخص، ويكون لذلك آثار جسدية وعاطفية، مثال على ذلك الشاكرا الأولى التي تتمحور حول صفات الأمن والبقاء والاستقرار، فإذا كانت تلك الشاكرا غير متوازنة أو غير نشطة، قد يتعرض الشخص لحالة من الاكتئاب والشعور بالخوف وعدم الأمان.

هل يمكن أن تؤثر الشاكرا المحظورة أو المسدودة على صحة الإنسان؟

بالطبع، قد يؤثر موقع الشاكرا غير المتوازنة على أجزاء الجسم القريبة من تلك الشاكرا، يتضمن ذلك الأعضاء والعظام والمفاصل والأنسجة القريبة جدًا من منطقة تلك الشاكرا، حيث يؤدي الاختلال في الشاكرات إلى اختلال التوازن العاطفي والنفسي، مثل زيادة الغضب أو الحزن الشديد أو الخوف أو التردد، كما أن التعرض للمزيد من الإجهاد سواء كان ذلك الإجهاد على المستوى الجسدي أو العقلي، يؤدي بدوره إلى اختلال توازن واحد أو أكثر من الشاكرات السبعة.

بالإضافة إلى أن العادات غير الصحية، مثل السلوكيات الشاذة أو الخاطئة أو تناول طعام غير صحي، قد يتسبب ذلك في فقدان التوازن في الشاكرات، ويؤدي هذا الخلل إلى حدوث الأمراض الجسدية مثل مشكلات في العضلات والعظام، وأعراض نفسية مثل الاكتئاب والتوتر والقلق.

كيفية تحفيز وتنشيط شاكرات الجسم

أما عن كيفية فتح وتنشيط الشاكرات المسدودة أو غير المتوازنة في الجسم تتمثل في القيام بالأمور الآتية:

  • اتباع نظام غذائي صحي متكامل العناصر الغذائية، حيث أن أحد أسباب اختلال توازن الشاكرات هو عدم توازن النظام الغذائي في الجسم.
  • ممارسة التنفس (شهيق وزفير) لتشجيع تدفق الطاقة.
  • التأمل الروحاني لتحقيق صفاء الذهن، وإزالة الطاقة السلبية.
  • ممارسة تمارين الأكسس بارز أو تنظيف مراكز الوعي.
  • المتابعة مع أحد متخصصي الريكي.
  • ممارسة تمارين اليوجا.

وظائف الشاكرات

تتمثل وظائف الشاكرات السبع في كونها مراكز توزيع الطاقة على الجسم، حيث تقع كل شاكرا في منطقة محددة من الجسم، وتقدم خدماتها لتلك المنطقة والمناطق المحيطة بها من خلايا وأنسجة وعظام وغضاريف، مثال على ذلك تقوم شاكرا الجذر يتوزيع الطاقة على منطقة الحوض والأعضاء القريبة منها

وحينما تعمل الشاكرا بصورة غير صحيحة يحدث خلل في التوزيع ومن ثم تحدث مشاكل جسدية وحيوية ونفسية أيضًا، والشاكرات لايمكن رؤيتها بالعين المجردة أو بأي جهاز، فهي غير مرئية، وتقع تحديدًا في النخاع الشوكي في الجسم النجمي الذي يمثل الطاقة داخل الجسم المادي، حيث أن كل جزء من الجسم المادي المرئي له جزء مطابق من الجسم النجمي الذي لايمكن رؤيته أو حتى لمسه، وهذا ما يفسر سبب عدم قدرتنا على رؤية الشاكرات.

تتمثل وظائف الشاكرات السبعة في الآتي:

شاكرا الجذر: مسؤولة عن الاحتياجات الغريزية ومهارات البقاء على قيد الحياة، إن ارتداء العقيق أو الأحجار الكريمة الياقوتية أو زيت الباتشولي يوازن تلك الشاكرا.

شاكرا العجز: وظيفتها التكاثر والإبداع وتزيد من القدرة على الشفاء الذاتي، رائحة الإيلنغ وزيوت خشب الصندل توازن تلك الشاكرا.

شقرا الضفيرة الشمسية: مركز قوة الإرادة والطاقة البدنية وطاقة الغرض ورائحة زيت القرفة غير النشط أو زيت النعناع إذا كان مفرط النشاط سوف يوازن هذه الشاكرا.

شقرا القلب: هي أقوى مركز ومقر للروح، تمتلك القدرة على إشعاع أسمى جوانب الإنسان مثل، الرحمة والحب غير المشروط والإيمان الكامل بالله، ارتداء أحجار اليشم أو الكوارتز الورد ي، وزيت الورد يساعد على توازن تلك الشاكرا.

شاكرا الحلق: تساعد على التعبير الخاص بالإنسان، وتمثل مركز قوته، وهي مسئولة عن مهارات الكلام والاستماع، الفيروز أو الزبرجد وزيت الأوكالبتوس يوازن ذلك المصدر من مصادر الطاقة.

شاكرا العين الثالثة: إنها نقطة التقاء بين تيارين نشطين مهمين في الجسم ، فهي تمثل الحدس والمعرفة الداخلية، ويعتبر الياقوت أو اللازورد وزيت اللافندر أمور تساعد على توازها.

شاكرا التاج: تتيح للإنسان الوصول إلى أعلى حالات الوعي، حيث إنها بوابة ومصدر نقطة التنوير، يساعد البخور وزيت اللافندر في الحفاظ على توازنها

السابق
إيجابيات الشخصية العفوية
التالي
أمثلة للتفكير خارج الصندوق