شارك المقالة مع أصدقائك
تنظيف القولون وتناول الأطعمه الملوثه التى تصيب الانسان بالكثير من الأمراض مهم جدا تجنب كل ما يضر بصحه الإنسان .
أدوية تنظيف القولون قبل المنظار، أدوية تنظيف القولون قبل المنظار، أحد أكثر الأسئلة التي يتم طرحها من قبل العديد من المرضى المُعرضين لتنظير القولون، حيث أن هناك بعض الإجراءات التي يجب القيام بها قبل الخضوع لذلك النوع من الفحوصات.
محتوى المقالة
تنظير القولون
- تعرف عملية فحص القولون بواسطة المنظار باسم تنظير القولون، وهي عبارة عن فحص يهدف إلى رؤية أو اكتشاف التغيرات التي قد تطرأ على الأمعاء الغليظة والمستقيم.
- ويتم ذلك الفحص من خلال تمرير أنبوب رفيع ومرن مثبت على طرفه كاميرا فيديو صغيرة إلى داخل المستقيم، ومن خلال الفيديو يستطيع الطبيب رؤية ما بداخل القولون.
- ليس هذا فحسب، بل يمكن أيضًا أخذ بعض العينات من الجزء الداخلي للقولون إن لزم الأمر، حيث يمكن أن يتم تحليل تلك العينات وتحديد التشخيص الدقيق بناء على ذلك.
الهدف من تنظير القولون
- عادة ما يلجأ الأطباء لهذا النوع من الفحوصات لتفسير بعض الأعراض التي عادة ما يعاني منها المريض باستمرار دون سبب محدد، مثل ألم البطن أو نزيف المستقيم، وأيضًا في حالات الإمساك أو الإسهال المزمنة.
- كما يستخدم المنظار عند الحاجة إلى تشخيص بعض الأمراض الخطيرة مثل سرطان القولون.
- وعادة ما يوصي بعض الأطباء مرضاهم الذين تجاوزا 50عامًا ولديهم عوامل للإصابة بذلك المرض القيام بذلك الفحص على فترات زمنية متباعدة.
- ويُعد استئصال واكتشاف السلائل من أهم الأمور التي يمكن استخدام المنظار بها، حيث أنه يسهل من عملية اكتشافها بالإضافة إلى قدرته على استئصالها، إضافة إلى كافة الخلايا الشاذة الأخرى.
التحضير قبل منظار القولون
- يتم التحضير لذلك النوع من الفحوصات قبل موعده على الأقل بأسبوع كامل، وتمر عملية التحضير بثلاث مراحل أساسية، حيث ينصح الأطباء المرضى باتباع نظام غذائي معين قبل الفحص بمدة لا تقل عن أسبوع.
- وفي هذا النظام يتم منع المريض من تناول الحبوب مثل الشوفان والأرز والقمح، كما يُفضل الابتعاد عن الخضروات والفاكهة اللينة، وتستمر تلك المرحلة حتى قبل ميعاد الفحص بيومين حين تبدأ المرحلة الثانية.
- وفي تلك المرحلة يبدأ المريض بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل لضمان عدم جفاف الأمعاء، مع الاستمرار في الالتزام بالتعليمات الخاصة بالمرحلة الأولى.
- وأخيرًا تأتي المرحلة الثالثة التي تبدأ قبل يوم واحد من موعد الفحص، تبدأ عملية تنظيف القولون بالطريقة أو الأدوية التي يصفها الطبيب الخاص بك، كما يجب شرب الماء بكميات كبيرة ويمكن شرب الشاي أيضًا فقط.
أدوية تنظيف القولون قبل المنظار
- كما ذكرنا تشمل مرحلة التحضير الثالثة والأخيرة لتنظير القولون عملية التنظيف، وتتم تلك العملية بناء على بعض الأدوية التي يجب أن يصفها الطبيب المختص بالحالة.
- ويتم تناول تلك الأدوية بجرعات خاصة، حتى تتم عملية التنظيف على أتم وجه قبل الخضوع للفحص، وتكون تلك الأدوية عبارة عن ملينات ويبدأ المريض بتناولها منذ ظهر اليوم حتى يتم جرعاته بشكل كامل.
- وعادة ما تكون ذلك الدواء عبارة عن بودرة يتم إذابتها في الماء، وبعد شرب الماء سوف تتخلص من كل ما يوجد في الأعماء، وتتكرر الجرعة حسب تعليمات الطبيب.
- يجب تذكر أن شرب كميات كبيرة من الماء بحيث لا تقل عن 8أكواب أمر ضروري لابد منه، حتى يظل الجسم والأمعاء في حالة ترطيب، وتجنب الإصابة بالجفاف.
- ويلجأ البعض لاستخدام بعض أنواع الحقن الشرجيه لتنظيف الأمعاء قبل الخضوع للفحص، وذلك تحديدًا في حالات الإصابة بالإمساك المزمن.
أدوية يمنع تناولها قبل منظار القولون
- هناك بعض الأدوية التي يجب أن يتوقف المريض عن تناولها قبل الخضوع لمنظار القولون مثل مضادات تجلط الدم، التي تستخدم لعلاج الجلطات الدموية أو لمنع الإصابة بالأزمات القلبية أو السكتات الدماغية.
- وإذا كان المريض مصابًا بالسُكري فيجب استشارة الطبيب في جرعات الأنسولين أو أي أدوية أخرى التي يجب أن يتناولها المريض في تلك الفترة، بالإضافة إلى ما يجب اتباعه خلال يوم الفحص واليوم الذي يسبقه.
مخاطر منظار القولون
- يعتبر منظار القولون من أحد الطرق الآمنة التي يلجأ لها الأطباء لتشخيص الأمراض المختلفة، ولكن هذا لا يمنع حدوث بعض الأخطاء التي قد تُسبب بعض المخاطر والمضاعفات.
- وتتضمن تلك المخاطر حدوث ثقب في جدار القولون، ويمكن أن يحدث ذلك خلال استئصال زائدة على سبيل المثال أو أخذ عينة من الأنسجة، وفي تلك الحالة يتطلب الأمر تدخل جراحي لإصلاح ذلك الثقب.
- كما من الممكن أن يحدث نزيف شديد يتطلب نقل دم للمريض، وهناك بعض المخاطر المرتبطة بالأدوية المهدئة التي يتم استخدامها أثناء الفحص مثل الحساسية.
أعراض ما بعد منظار القولون
- عادة ما يستغرق منظار القولون مدة لا تقل عن 20 دقيقة ولا تزيد عن ساعة، ويحتاج المريض إلى ساعة أخرى حتى يتعافى من أثر المخدر الذي تم استخدامه أثناء الفحص.
- وهناك بعض المرضى يحتاجون إلى يوم للتخلص من أثر المخدر بشكل كامل، لذلك لا ينصح بأن يتم ترك المريض وحده في ذلك اليوم، أو أن يقود سيارة إلى غير ذلك.
- كما قد يعاني المريض بعد إجراء ذلك الفحص بأعراض مثل الانتفاخ، ويمكن للمريض أن يعمد للمشي قليلًا للتخفيف من تلك الأعراض، كما أن المريض قد يلاحظ وجود بعضًا من الدماء عند التبرز للمرة الأولى.
- ولكن إذا استمر ذلك الأمر لمدة طويلة مع وجود بعض التجلطات الدموية، أو إذا شعر المريض بألم مستمر في البطن، أو إذا شعر بالحُمى نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق37.8 درجة فيجب استشارة الطبيب على الفور.
الأكل المناسب بعد منظار القولون
- في حالة قام الطبيب باستئصال زوائد لحمية أو بعض الأنسجة يجب على المريض أن يلتزم بالبرنامج الغذائي المُوصى به من قِبل الطبيب، وذلك لفترة مؤقتة.
- ويعتمد ذلك البرنامج على بعض الأطعمة الخفيفة سريعة الهضم، والتي لا تسبب أي مشاكل للأمعاء.
- على سبيل المثال البطاطا المهروسة، أو السمك الأبيض، إلى جانب بعض الفواكه مثل التفاح، كما يمكن تناول بعض الحلوى الخفيفة مثل الجيلي.
- وهناك بعض الأطعمة التي يفضل الامتناع عن تناولها مثل المكسرات، والأطعمة الحارة، الأطعمة المقلية، والبقوليات والحبوب الكاملة، والبروتينات بطيئة الهضم مثل اللحم، وأيضًا الأطعمة الغنية بالتوابل.
نتائج منظار القولون
- بعد الخضوع لتنظير القولون تظهر النتيجة بعد مدة قصيرة وتكون إما سلبية أو إيجابية، في الحالة الأولى يخبر الطبيب المريض بأن النتيجة سلبية بمعنى أن المنظار لم يكشف أي نوع من الاضطراب أو وجود أي أنسجة شاذة.
- وكما ذكرنا سابقًا إن كان عمر المريض يتجاوز50 قد ينصحه الطبيب بتكرار الفحص بعد مرور 10 سنوات، وفي حالة كان هناك بعض الفضلات التي قد تحجب رؤية الطبيب يقوم المريض بإعادة الفحص في أقرب مدة.
- أما في الحالة الثانية التي تكون فيها النتيجة إيجابية، تعني أن الطبيب قد اكتشف وجود زوائد أو أنسجة شاذة في القولون، ولكن لا تعتبر كل زائدة ورمًا سرطانيًا.
- ولكن هناك بعض الزوائد تكون قابلة لأن تكون ورم سرطاني مع الوقت، لذلك يجب أن تخضع تلك الزوائد أو الخلايا التي تم استئصالها للتحليل الدقيق للوقوف على حقيقتها.
- وبحسب عدد وحجم الزوائد والخلايا الشاذة وخصائصها يحدد الطبيب ما إذا كان سوف يتم تكرار خضوع المريض لتنظير القولون مرة أخرى، إضافة إلى تحديد الوقت اللازم لإجراء ذلك الفحص.
- وعادة إذا ما كان قطر تلك الزوائد أو الخلايا يزيد عن 1سم إلى جانب أن عددها لا يزيد عن اثنين، فمن الممكن أن يطلب الطبيب من المريض الخضوع لتنظير القولون بعد5سنوات على الأقل.
- وذلك في حالة إن كان هناك عوامل خاصة بالمريض تزيد من احتمالية إصابته بسرطان القولون، وإن كان لا يوجد لديه تلك العوامل فمن الممكن أن يتأخر موعد إجراء الفحص حتى 10 سنوات.
- أما إذا كانت الزائدة التي تم استئصالها سرطانية بالفعل، فقد يعمد الطبيب إلى إخضاع المريض لذلك الفحص في أقرب مدة بحيث لا تقل عن 3أشهر ولا تزيد عن 6 أشهر.
نصائح خاصة بمنظار القولون
- يجب اتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق بالتحضيرات التي تسبق الخضوع لمنظار القولون، حيث أن تلك التحضيرات تلعب دورًا كبيرًا في النتائج التي يسفر عنها المنظار.
- كما يمكن أن تتسبب في تكرار المريض لذلك الفحص في حال لم يتمكن الطبيب من التشخيص الدقيق.
- يجب أيضًا استشارة الطبيب فيما يتعلق بالأدوية الملينة المستخدمة لتنظيف الأمعاء، ليصف لك الدواء المناسب للحالة الصحية الخاصة بك.
- يجب عليك إخبار الطبيب بشكل مفصل عن الأدوية التي تتناولها باستمرار، كما يجب أن يخبر المريض الطبيب إذا ما كان يعاني من الإمساك المزمن، ليصف له النظام الغذائي المناسب له قبل إجراء الفحص.
- بعد الخضوع لذلك الفحص يجب على المريض أن يهتم بترطيب الجسم أولا، لذلك يجب شرب كمية كبيرة من الماء إلى جانب العصائر، إضافة إلى تناول الحساء والأطعمة السائلة.