شارك المقالة مع أصدقائك
الآلآم للعظام يشتكى منها الكثير من البشر لكنها توجد لديهم علاج البعض يستفيد من العلاج والبعض لا يستفيد والبعض الاخر يستعمل العلاج ولكنه لايستجيب له اليوم نتابع معا جميع الآمراض الخاصه بالعظام وألألأم للقدم وألألأم للركبه و ألألأم للكعب نتابع كل جديد وحصرى ومفيد فى موقع ويكى العربي فتابعونا.
محتوى المقالة
- 1 معلومات صحية عن علاج العضلة الضامة
- 1.1 تعريف العضلة الضامة
- 1.2 أنواع إصابات العضلة الضامة
- 1.3 أسباب الإصابة بالعضلة الضامة
- 1.4 الأعراض المصاحبة للإصابة بالعضلة الضامة
- 1.5 طريقة تشخيص الإصابة بالعضلة الضامة
- 1.6 مضاعفات الإصابة بالعضلة الضامة
- 1.7 طرق علاج إصابة العضلة الضامة
- 1.8 التأهيل بعد الإصابة
- 1.9 نصائح لتجنب الإصابة بالعضلة الضامة
- 1.10 بعض التوصيات للشفاء سريعًا من الإصابة بالعضلة الضامة
معلومات صحية عن علاج العضلة الضامة
معلومات صحية عن علاج العضلة الضامة، تعد إصابات العضلة الضامة من أشهر الإصابات التي يتعرض لها لاعبي كرة القدم، وبرغم عدم خطورة تلك الإصابة، إلا أن كثير من اللاعبين تسببت هذه الإصابة واعتزالهم، ويتعرض للإصابة أيضًا كل من يقوم بنشاط فيه مجهود كبير على الطرف السفلي، وسنقدم في هذا المقال بعض المعلومات الصحية عن علاج العضلة الضامة وطرق الوقاية منها.
تعريف العضلة الضامة
- كثيرًا ما يتعرض لاعبي كرة القدم إلى إصابة العضلة الضامة، وقد قام الكثير من اللاعبين باعتزال لاعب كرة القدم بسبب تلك الإصابة، وفي كثير من الأحيان يتعرض أيضًا لاعبي كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة والسباحة إلى نفس الإصابة، وفي العموم كل من يقوم بنشاط يعتمد على الطرف السفلي فهو معرض للإصابة.
- توجد العضلة الضامة في الفخذ من جهة الداخل، وتمت تسميتها بهذا الاسم نظرًا لضمها الفخذ إلى الداخل، وتساعد في تحريك الفخذ إلى منتصف الجسم، وهو ما يحافظ الجسم على توازنه أثناء المشي، ولكن في حالة لعب كرة القدم أو أي نوع من أنواع الرياضات المختلفة التي تحتاج سرعة في تغيير الاتجاه، عندها يكون الاستخدام للعضلة بصورة أكبر.
- تتكون العضلة الضامة من خمس عضلات، وهم العضلة المقربة الكبرى والعضلة المقربة الطويلة العضلة المقربة القصيرة والعضلة السدادية الخارجية والعضلة الرقيقة، ويتصل طرف هذه العضلات بعظمة الحوض، والطرف الأخر يتصل بعظمة الفخذ.
- تتميز هذه العضلة بتغذيتها العصبية الجيدة، أما بالنسبة لتغذيتها الدموية فهي أضعف من غيرها من الأماكن الأخرى بالجسم، وأكثر نقطة تضعف عندها التغذية الدموية للعضلة الضامة تكون عند عظمة الحوض، وهو ما يتسبب في صعوبة معالجة الإصابة.
أنواع إصابات العضلة الضامة
- تنقسم الإصابات من حيث درجة الإصابة، فهناك شد عضلي، ومزق عضلي، وقطع.
- ويمكن أيضًا تقسيم الإصابات حسب نسبتها إلى: تمزق جزئي، وتمزق كلى، وشد.
أسباب الإصابة بالعضلة الضامة
- تحدث عند التعرض لكدمة مباشرة.
- عند تحريك مفصل الفخذ فجأة أثناء القيام بمجهود يتسبب بالإصابة.
- عند الضغط على العصب الذي يقوم بتغذية العضلة الضامة، يتسبب في ضعف الحركة بها.
- وجود بعض الالتهابات العظمية يزيد من احتمالات التعرض للإصابة.
- القيام بمجهود زيادة والتحميل على العضلة يتسبب في الإصابة.
- ضعف العضلة بسبب التدريب بصورة سيئة.
- الإرهاق والإجهاد العضلي بصورة عامة.
- تقل مرونة العضلة مع زيادة السن.
- يعد سوء التغذية من أسباب الإصابة، حيث يتم فقد الكثير من المعادن والسوائل والفيتامينات دون تعويضها.
- ممارسة الجنس بصورة خاطئة.
- يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى زيادة نسبة التعرض للإصابة.
- نزول اللاعبين إلى الملعب بدون القيام بعمليات التسخين والإحماء.
الأعراض المصاحبة للإصابة بالعضلة الضامة
- حدوث تورم.
- سمع صوت يشبه القرقعة عند الإصابة.
- الشعور بعدم القدرة على المشي أو الجري.
- عدم القدرة على رفع الجزء السفلي إلى أعلى.
- الشعور بالألم في الجزء العلوي الداخلي من الفخذ وبالقرب من عظمة الحوض.
- حدوث خلل في التوازن بين العضلة الضامة والعضلة المبعدة للفخذ.
- عند محاولة فتح الرجل وضمها مرة أخرى تزداد الآلام.
- المفصل المصاب يقل محيط حركته.
- أحيانًا تضعف العضلة، وإذا كان بها إصابة مزمنة فيزداد احتمال حدوث الضعف بها.
طريقة تشخيص الإصابة بالعضلة الضامة
- أول خطوة هي التأكد من الإصابة عن طريق الفحص إكلينيكيًا.
- القيام بوضع كرة مطاطية بين بين الركبة اليمنى والركبة اليسرى، ومحاولة ضم الفخذ للجهة الداخلية.
- الجلوس بوضع الجلسة الرياضية، ومقاومة فتح الرجل ورفعها.
- يفضل استخدام الرنين المغناطيسي لتحديد التشخيص، ومن الممكن أيضًا استخدام الموجات الصوتية.
- من الأشياء شائعة الحدوث في تشخيص إصابة العضلة الضامة هو التشخيص الخاطئ، وهو ما قد يتسبب في حدوث إصابة مزمنة بالعضلة.
- وقد يحدث خطأ في التفرقة بين إصابة العضلة الضامة وإصابة الدوالي أو الصفاق.
مضاعفات الإصابة بالعضلة الضامة
- التكيسات الزلالية بالعضلة.
- نقص ليونة المفاصل وتيبسها، وكذلك أيضًا حدوث نقص ليونة الأربطة والأوتار المسئولة عن الحركة.
- أحيانًا يحدث ضغط على العصب بسبب استمرار التهاب وتورم العضلة.
- حدوث التهابات عظمية متكررة.
- في أغلب الأوقات يضطر كثير من اللاعبين الابتعاد عن الرياضة لفترة كبيرة قد تصل لأكثر من الشهر، وقد يضطروا أيضًا للاعتزال.
طرق علاج إصابة العضلة الضامة
- أول شيء يجب فعلة بعد التأكد من الإصابة هو وضع كمادات من الثلج مباشرة فوق الفخذ، واستخدام رباط الضغط.
- القيام بتدليك العضلة لمحاولة ارتخائها.
- من الممكن استخدام بعض أنواع المسكنات لتخفيف الألم عند الضرورة.
- ضرورة الالتزام بالراحة، وعدم القيام بأي مجهود، مع رفع القدم المصابة بزاوية 45 درجة مئوية.
التأهيل بعد الإصابة
- يكون التأهيل من خلال القيام بتمارين لعودة التوازن بين العضلة الضامة والعضلة المبعدة للفخذ.
- محاولة تقوية جميع عضلات الساق المصابة.
- القيام بتمارين المقاومة والإطالة.
- ومن ضمن عملية التأهيل القيام بتمارين لتقوية والتوازن والتناسق.
- يتم تحديد مدة العلاج من خلال قياس تمزق بالعضلة بالمللي، ثم تحديد مدة العلاج، بحيث إذا كان التمزق من 1 إلى 3 مللي ويحتاج فترة من أسبوع لأسبوعين، وإذا كان التمزق من 3 إلى 10 مللي فستحتاج علاج لمدة شهر، أما القطع فيجب فيه تدخل جراحي.
نصائح لتجنب الإصابة بالعضلة الضامة
- الابتعاد بقدر الإمكان عن الإجهاد الزائد للجسم.
- الحرص دائمًا على أخذ فترات كافية من الراحة.
- ضرورة الالتزام بوقت مناسب من القيام بعمليات الإحماء قبل القيام بممارسة أي نوع من أنواع الرياضة.
- يجب الانتباه جيدًا إلى مدى جودة أرض الملعب الذي يتم اللعب عليه ومدى سلامة الأرض.
- من الضروري الالتزام بارتداء الأحذية الخاصة بلعب كرة القدم لمنع التزحلق، وكذلك ضرورة ارتداء واقيات الساق عند اللعب.
- يجب دائمًا إمداد الجسم بالماء الكافي أثناء القيام بالأنشطة الرياضية وبعدها، لتعويض ما يفقده الجسم من ماء ومعادن.
- تجنب القيام بلعب كرة القدم أو أي أنشطة أخرى في درجات الحرارة الشديدة أو الرطوبة المرتفعة، وكذلك في أوقات المطر الذي قد يتسبب في جعل الأرض زلقة بصورة خطيرة.
- محاولة الابتعاد عن اللعب الخشن أو العنيف، حيث أن كرة القدم هي مجرد لعبة للاستمتاع ولا يوجد داعي للعنف بها.
- الحرص على الاستمرار في التمرينات دون توقف، والعمل على تقوية العضلات من خلال تدريبات الجمنازيوم.
- الحرص على تناول الأغذية المناسبة لإمداد الجسم لما يحتاجه من عناصر هامة، حيث تساعد التغذية الجيدة على تقوية الجسم بشكل كبير.
- أخيرًا استخدام الثلج والتدليك كثيرًا للاستشفاء.
بعض التوصيات للشفاء سريعًا من الإصابة بالعضلة الضامة
- يجب التأكد من تمام التعافي من الإصابة قبل العودة إلى القيام بأي نشاط، فالعضلة الضامة تشتهر باسم العضلة الخادعة، فبمجرد شعور الشخص ببعض الراحة يظن أن الإصابة قد شفيت، ومع بدأ ممارسة الأنشطة المختلفة تتجدد الإصابة مرة أخرى.
- تجنب القيام بفتح الرجل طوال مدة التأهيل والعلاج.
- أهم توصية هي القيام بالاحماء جيدًا قبل القيام بأي نشاط.
- ولتجنب حدوث إصابة مزمنة يجب العودة للعب بشكل تدريجي.