الأسرة هى عماد الحياه التى بها تتوازن أمور المرء وهنا اليوم نتحدث عن شؤون الأسرة وكل أمورها ومتطلباتها وكيفية الحفاظ عليها ورعاية أطفالها الجدد وكيفية التعامل مع الأطفال الموجوده بالفعل فى الاسرة فى جميع الأسره موقع ويكي العربى يقدم دائما الفائدة والجديد والحصري فقط هنا فتابعونا .
كيفية فطم طفلك ومخاطر فطامه باكرا
يمر الطفل خلال حياته بعدّة مراحل أساسية لا بد له من عبورها بمساعدة الأم ليجتاز بها فترة عمرية ويدخل إلى فترة جديدة من عمره. ولعل أهم هذه المراحل هي مرحلة الفطام للطفل الرضيع في عمر السنتين أو ما قبل. والفطام مرحلة رئيسية يمر بها الطفل الرضيع في بداية حياته، تقوم بها الأم بمنعه عن الرضاعة الطبيعية لتحدث تحولاً جذرياً في نمط غذاءه فيتغير من حليب الأم إلى أنظمة غذائية أخرى، وهذه النقطة التحولية يجب أن يكون وقتها مدروساً، وإلا تسببت للطفل بمشاكل وعيوب صحية ونفسية. وسنتعرف هنا على أبرز أضرار فطام الطفل مبكراً، وبعض الأساليب الصحيحة لفطام الطفل.
أضرار فطام الطفل المبكر
- فطام الطفل قبل سن أربعة شهور قد يسبب له مشكلة الحساسية للغذاء في كبره، وخاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لمشكلة حساسية الغذاء، لذا يُنصح بعدم فطام الرضيع قبل 4 أو 6 شهور من عمره حتى يتجنب مشاكل وعيوب الحساسية.
- يتسبب الفطام المبكر أو المفاجئ للطفل بتغييرات طارئة لا يستطيع التعامل معها كشعوره بالقلق والتوتر والحرمان والحزن، تماماً كما يحدث عند تغيير المنزل أو ولادة طفل جديد، لذا يستحسن تأجيل الفطام إلى أن يشعر الطفل بالأمان الكافي والاستقرار.
- فطام الطفل في فصل الشتاء ضار لصحته إذ قد يعرضه لنزلات البرد ومشاكل وعيوب معوية مزعجة، خاصة أن حليب الأم هو المصدر الأساسي في تغذيته وتقوية وتنمية جسمه، لذا فإن الفطام في فصل الصيف أو الربيع هو الوقت الأنسب للرضيع.
- فطام الطفل في مرحلة التسنين أو أثناء النزلات المعوية أو نزلات البرد قد يتسبب له بمشاكل وعيوب صحية لاحقة، لذا ينصح بتأجيل الفطام عندما يقارب الطفل عمر السنتين أو أقل بقليل.
- فطام الطفل المبكر “قبل عمر العامين” بمنعه المفاجئ عن تناول حليب الأم واستبداله مباشرةً بأغذية أخرى قد تتسبب بمشاكل وعيوب معوية حادة للطفل لعدم قدرة الطفل على هضم البروتينات والعناصر الغذائية المعقدة داخل الغذاء، كما أنه قد يسبب نفوراً من بعض الأطعمة التي تجبره الأم على تناولها.
أساليب الفطام الصحيح
- عدم إجبار الطفل على نوعية معينة من الأطعمة بل يجب أن تترك الأم المجال لطفلها باختيار الأطعمة المحببة له من ضمن البدائل التي توفرها له.
- إدخال بعض الأطعمة كوجبات إضافية ليتعود الطفل عليها في مرحلة ما قبل الفطام دون قطع حليب الأم عنه، كأن تحضر له وجبة صباحية من غذاءٍ معين ثم تعود مساءً إلى الحليب الطبيعي وهكذا.
- تجنب إطعام الطفل في مرحلة الفطام الأولى أياً من الأغذية التي تحتوي على مواد حافظة، والاقتصار على الأطعمة الطبيعية كالفواكه أو الأغذية المخصصة للأطفال.