الحمل والولادة

كيف يتم علاج الحصبة للحامل؟

شارك المقالة مع أصدقائك

الحمل نعمة من رب العالمين تتمناها كل إمراة متزوجه وكل رجل تزوج ليتزوج هذا الزواج بطفل جميل يكمل سعادتهم ويكمل تكوين الإسرة الجميله البسيطة التى تبدأ فى حياه جميله جديدة مشتركة واليوم نقدم لكم باقه متنوعة من المقالات المفيده والمهمة التى تخص الحامل من البداية الى ان تتم الولاده بأمر الله بخير وسلامه فقط فى موقع ويكي العربي الجميل والجديد والمفيد فتابعونا .

 

غالبًا ما يتم في البداية إجراء فحص الدم، أو فحص البول، أو عينة من الأنف أو الحلق للكشف عن مناعة الجسم اتجاه الحصبة، حيث أنه إذا كانت المرأة الحامل محصنة ومناعتها جيدة فلا داعي للعلاج.

أما إذا لم تكن محصنة فغالبًا ما يطلب منها الحصول على الكثير من الراحة وتناول الباراسيتامول (Paracetamol) للحمى.

كما أنه بسبب الخوف من حدوث مضاعفات على الحامل فيتم مراقبة وظائف الرئة لديها عن كثب، أما بالنسبة للقاح فلا يتم تطعيمها ضد الحصبة إلا بعد ولادة الطفل إذا لم تحصل عليه من قبل الحمل.

ما هي مضاعفات الحصبة على الحامل؟
لمتابعة أهم المعلومات حول هل الحصبة معدية للحامل؟ نوضح لك في هذه الفقرة أن عدوى الحصبة أثناء الحمل لا تسبب أي خطر في حدوث تشوهات خلقية للطفل ولكنها قد تؤدي لمضاعفات أخرى، مثل: الإجهاض، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة.

متى يجب الحصول على الرعاية الطبية الفورية؟
إذا ظهرت بعض الأعراض الأخرى على الحامل فيجب الحصول على الرعاية الطبية الفورية، ومن أبرز هذه الأعراض:

ضيق التنفس.
ألم حاد في الصدر يزداد سُوءًا مع التنفس.
وجود دم في السعال.
النعاس.
الارتباك.
نوبات مرضية.
حيث أنه قد تشير هذه الأعراض على وجود عدوى بكتيرية خطيرة تتطلب الذهاب إلى الطوارئ والعلاج بالمضادات الحيوية.

 

السابق
كيف تعرف الحامل أنها مصابة بالحصبة؟
التالي
هل إفرازات الحمل تستدعي القلق؟